بمناسبة مرور 3 أيام على وفاة المناضل الكبير الرائد محمد هاني الموعد  (أبوهاني ) أقامت "م.ت.ف" وحركة التحرير الوطني الفلسطيني "فتح " حفلاً تأبيناً في قاعة رشيد القطب في جامع الموصلي الخميس 29-5-2014، بحضور قنصل دولة فلسطين في الاسكندرية في مصر محمود الاسدي،  وأمين سر إقليم حركة "فتح" في لبنان الحاج رفعت شناعة،  وأعضاء اقليم  حركة "فتح"  في لبنان، وأمين سر حركة "فتح" في منطقة الشمال أبو جهاد فياض، وأمين سر حركة "فتح" في صيدا العميد ماهر شبايطة،  وأعضاء وقيادة منطقة صيدا،  وممثلي فصائل منظمة التحرير الفلسطينية في صيدا، والقوى الوطنية والإسلامية الفلسطينية، وممثلي  الأحزاب، والقوى الإسلامية اللبنانية، وحشد من كوادر حركة "فتح" وأصدقاء الشهيد، وأمين سر اللجان الشعبية في لبنان أبو اياد شعلان، ومدير الأونروا في  صيدا د. إبراهيم الخطيب، ومدير كلية سبلين سامر سرحان. والمؤسسات.

بدأ الاحتفال التأبيني بموعظة دينية لمسؤول العلاقات والاعلام  في مجلس علماء فلسطين فضيلة الشيخ محمد الموعد،  تلاها كلمة "م.ت.ف" لحركة "فتح" ألقاها أمين سر إقليم حركة "فتح" في لبنان الحاج رفعت شناعة جاء فيها: "في هذا اليوم  تأبين قائداً  نبيلاً من حركة "فتح" تشهد له كل الساحة في المجالات التنظيمية والعسكرية،  كان المناضل منتمي لحركة "فتح" منذ أن نشأْت، وحدد بوصلة الطريق وهي فلسطين، كانت تربطه علاقات جيدة مع أبناء  مخيم عين الحلوة، وهذه  مرئية لا يملكها  الا من  يملك  الحكمة والعقلانية والإخلاص، لقد تميز  شهيدنا  بمناضليته  العالية  من الحب  لأبناء  شعبه، ولم يذكر ولم ييأس لأنه كان يؤمن بأن المسيرة  كانت صعبة وشاقة، وكان وفياً لحركة "فتح"، وقدم الكثير ورحل، ولكنه أبقى لنا سيرته العطرة، فهو جزءً من مدرسة الشهيد ياسر عرفات، وهو عرف كيف يحملها، لقد رحلت اليوم ونحن ما زلنا في ازمة الصراع الخانقة ونسعى الى تذليل كل المصاعب التي تتعرض طريقنا، ونخوض معركة السيادة والاستقلال لان دولتنا  الفلسطينية أقيمت على أرضنا، كنا نتمنى ان تكون بيننا حتى إكمال مسيرتنا، ونم قرير العين يا ابا هاني،  ونقول  لك اليوم إننا ما زلنا على القسم والعهد الذي عملناه منذ البداية حتى النصر فلا شك ان ابناءنا سيكونون هناك  في ارض الوطن لان المبادئ التي علمناها سنبقى عليها، وانباء للمصالحة الفلسطينية، وسنمسك بها لاننا لا يمكن ان نهزم  الاحتلال وهناك انقسام  في ساحتنا  الفلسطينية، وعلينا أن نقول وداعاً للانقسام، وعلينا ان نلبي رغبة أسرانا وشهدائنا في المصالحة الفلسطينية، لان هناك أطراف لا تريد لنا المصالحة، وهناك شعب الجبارين التي سيتمسك بالوحدة والمصالحة الفلسطينية، هناك المقدسات الإسلامية والمسيحية، وسنبقى حراسها وحراس  المسجد  الأقصى. أنت اليوم رحلت إلى العالم الآخر لكنك سنبقى أوفياء لك ولشهدائنا وأنت من اخترت النضال وإنها لثورة حتى النصر.

وفي نهاية الاحتفال التأبيني ألقى كلمة ال الشهيد موعد الموعد جاء فيها: ايها الحضور الكريم نشكركم  ونشكر لكم مشاركتنا بعزاء  الشهيد  محمد هاني الموعد انه القدر ولا اعتراض  على أمر الله  كان مؤمنا صابراً مناضلاً معروف للجميع بأخلاقه العالية،  باسمي وباسم ال موعد  في لبنان وسوريا  وفلسطين  والمهجر نتقدم اليكم بالشكر الجزيل على مواساتنا بالفقيد الغالي فقيد الوطن والنضال وفقيد العائلة وفقيد صفوري والقاطع الخامس  الذي عمل  من اجله  بجهده  وبكد، وصيتنا نتوجه ونوجه البوصلة نحو فلسطين، وان تكون  صماماتنا أمان المخيمات بوجه الفتنه  وترسيخ  المبادرات الطيبة  من الجميع  وكلنا مسؤولون  عن هذا.