منعت الشرطة التابعة لـ'حماس' في قطاع غزة اعتصاما نسويا للمطالبة بإنهاء الانقسام وتطبيق اتفاق المصالحة الفلسطينية .

وقالت شهود عيان: إن الأجهزة الأمنية التابعة لـ'حماس' منعت عددا كبيرا من المواطنين من الوصول الى ميدان الجندي المجهول بمدينة غزة للمشاركة في الاعتصام الذي يعقد للمرة الثانية بدعوة من الاتحاد العام للمرأة الفلسطينية واطر ومؤسسات نسوية أخرى.

وطالب أفزاد الشرطة من المشاركين في الاعتصام من الجنسين مغادرة المكان وعدم المشاركة باعتصامات غير مرخصة، في حين قالت حركة فتح: إن الأجهزة الأمنية اعتقلت منى حمد مسئول فرع الشمال لاتحاد العام للمرأة الفلسطينية من المسيرة المنددة بالانقسام واقتيادها إلي مقراتها الأمنية.

وكانت الاطر والمؤسسات النسوية اتفقت على عقد اعتصام أسبوعي في الجندي المجهول المطالبة بإنهاء الانقسام واستعادة الوحدة الوطنية.

من جهته ادان الاتحاد الديمقراطي الفلسطيني (فدا) ما اسماه قيام أجهزة الأمن التابعة لحكومة حماس منع وتفريق اعتصام سلمي نظمه الاتحاد العام للمرأة الفلسطينية والأطر النسوية لفصائل وأحزاب منظمة التحرير الفلسطينية في ساحة الجندي المجهول بمدينة غزة ظهر امس في إطار الحملة الوطنية لإنهاء الانقسام

وأكد خالد الخطيب نائب الأمين العام لـ(فدا) أن هذه الفعالية برمزيتها هي استمرار للوقفة الاحتجاجية على استمرار الانقسام والتي تمت الأسبوع الماضي أمام المجلس التشريعي ، والتي تم تفريقها أيضاً من قبل أجهزة أمن حكومة حماس .

وطالب الخطيب حركة حماس كجزء من النسيج الفلسطيني بالتوقف عن تلك الممارسات والسماح لأبناء الشعب الفلسطيني وقواه السياسية والاجتماعية في التعبير عن حقهم في التظاهر السلمي وهو ما يكفله القانون الفلسطيني بعيداً عن سياسة تكميم الأفواه واستخدام العصا الغليظة في وجه أي احتجاجات سلمية أو تعبير عن الرأي.

وأوضح الخطيب أن كل المحاولات لمنع الشعب الفلسطيني عن التعبير عن حقه في الكفاح من أجل إنهاء الانقسام وعودة الوحدة للشعب والوطن ستبوء بالفشل داعيا الى السماح للجنة الانتخابات المركزية للعمل سريعاً في غزة من أجل تحديث السجل الانتخابي على طريق تنفيذ الاتفاقيات الموقعة في القاهرة والدوحة.