فتح ميديا/لبنان، بمناسبة الذكرى الثلاثين لانطلاقة جبهة المقاومة اللبنانية، أقامت الجبهة وجمعية التواصل اللبناني الفلسطيني احتفالاَ فنياً في عدلون السبت 22-9-2012.

وتقدم الحضور أمين سر إقليم حركة "فتح" في لبنان رفعت شناعة، والقيادات والأحزاب اللبنانية، وممثلو فصائل "م.ت.ف" وحشد من المخاتير ورؤساء البلديات وفعاليات لبنانية وفلسطينية.

وبعد النشيدين اللبناني والفلسطيني، ألقى د.بسام متيرك كلمة جمعية التواصل جاء فيها: "كي لا نفقد البوصلة ويختلط علينا العدو من الصديق والشقيق كي لا ننسى ونغض الطرف عما يحدث في فلسطين من تهويد للقدس ومجازر يومية بحق الشعب الفلسطيني تلاقى ثلة من الشباب وكانت جمعية التواصل اللبناني الفلسطيني ومن أهم أهدافها إقامة جسور الحوار والتواصل التفهم والتفاهم بين شعبين يحملون نفس الثقافة والانتماء ويتقاسمون نفس الهموم والشجون".

وألقى رئيس اتحاد الشباب الديمقراطي في عدلون حسين نجمة كلمة جاء فيها: "إن قوات الأنصار من الشيوعيين العرب سنة 1969 والحرس الشعبي لمواجهة أي عدوان إسرائيلي سنة 1970 هم الذين كانوا أساس انطلاقة جبهة المقاومة الوطنية اللبنانية وكانوا الجذور الأساسية والتي رسمت بدماء أبطالها مراحل الهزيمة للعدو الإسرائيلي.

وألقى الأسير المحرر أنور ياسين كلمة جاء فيها:"لم تكن انطلاقة جبهة المقاومة الوطنية رداً ارتجالياً على الغزو الصهيوني لأرضنا بل كانت تتويجاً لمسار نضال شعبي طويل قاده حزبنا الشيوعي وكل القوى الوطنية والتقدمية والديمقراطية على امتداد عقود دفاعاً عن قضايانا الوطنية والقومية والاجتماعية، وإن التصدي بالسلاح للعدو الصهيوني كان حلقة من النضال المجيد الذي له ما قبله وله ما بعده، فهو الذي أسس لمسيرة المقاومة التي أجْلَتْ العدو نهائياً عام 2000، كما مهد لهزيمته عام 2006".