تحت رعاية رئيس بلدية صيدا المهندس محمد السعودي واحياءاً للذكرى الثلاثين لمجزرة صبرا وشاتيلا، نظَّم التجمع الوطني لأسر شهداء فلسطين في لبنان معرضاً لصور شهداء فلسطين والثورة الفلسطينية، وذلك في قاعة القصر البلدي في مدينة صيدا.

تقدم الحضور عضو قيادة إقليم حركة "فتح" في لبنان محمود الأسدي، إلى جانب ممثلين عن حركة "فتح" والفصائل الفلسطينية، وممثلين عن الفعاليات السياسية والاتحادات والمنظمات الاجتماعية اللبنانية والفلسطينية، وحشد من ذوي الشهداء والوفود الشبابية.

وبعد مقدمة من عريف الحفل عضو الهيئة الإدارية للتجمع أحمد أيوب، كانت كلمة للأسدي شدد فيها على الوحدة والثوابت الوطنية الفلسطينية التي استشهد من اجلها الشهداء، مطالباً المجتمع الدولي أولاً، بأن يلعب دوره في معاقبة الاحتلال الإسرائيلي على ما يرتكبه من مجازر وانتهاكات بحق شعبنا الفلسطيني، والحكومة اللبنانية ثانياً، بمنح شعبنا الفلسطيني في لبنان حقوقه المدنية والاجتماعية والسياسية والإنسانية لحين عودته إلى وطنه فلسطين.

بدوره نوَّه ممثل رئيس بلدية صيدا محمد السعودي بالعمل الذي يقوم به التجمع الوطني لأسر شهداء فلسطين في لبنان، لافتاً إلى العلاقة الوطيدة التي تجمع الفلسطينيين واللبنانيين.

 من جهته شدد أمين سر التجمع الوطني لأسر شهداء فلسطين في لبنان عصام الحلبي على تجديد العهد والوفاء لصون وصايا وأمانات الشهداء رموز العزة والكرامة وعلى رأسهم الشهيد الرمز ياسر عرفات وشهداء مجزرة صبرا وشاتيلا، مشيراً إلى أنَّ الأعمال الإجرامية ليست بالجديدة على الاحتلال الاسرائيلي الذي يمعن اليوم في قتل وتشريد شعبنا الفلسطيني، آملاً من الجهات المعنية سن القوانين والقرارات التي تضمن حقوق أُسر الشهداء وتصونها وتوفر الآليات المناسبة لممارستها، شاكراً الرئيس أبو مازن على الزيادة الأخيرة لرواتب أُسر الشهداء التي تمت في 1-7-2011.

 كذلك طالب الحلبي باسم التجمع الوطني لأسر شهداء فلسطين وباسم كافة أُسر الشهداء بـ:

1)   رفع رواتب أسر الشهداء كافة وإلغاء التمييز بالراتب بين الشهداء المنتمين للثورة الفلسطينية وخاصة ممن اطلق عليهم شهداء" وفيات"

2)   توفير التأمين الصحي الشامل لأُسر الشهداء

3)    توفير مجانية التعليم الجامعي والمهني، وتأمين المنح الدراسية لأبناء الشهداء

4)   عدم وقف راتب الشهيد طالما هناك مستفيد وفق القانون من أسرته وخاصة أخوات الشهيد اللواتي ليس لهن معيل مباشر

وختم الحلبي بالإشارة إلى أن التجمع ينبثق ويتكون من متطوعين فلسطينيين من أسر الشهداء دون النظر الى انتماءاتهم الفكرية أو السياسية أو العقائدية .