رامالله - اكد وزير شؤون الأسرى والمحررين د.عيسى قراقع، أن ملف الأسرى المرضىسيكون الموضوع الرئيسي في لقائه مع لجنة حقوق الإنسان التابعة للأمم المتحدة يومالثلاثاء القادم 11-7 في العاصمة الأردنية عمان، حيث سيتمتسليمهم قائمة باسماء الأسرى المرضى وسيطلب العمل بكثافة لإطلاق سراحهم حتى يتمعلاجهم بالخارج.

وذكرقراقع أن الحالات المرضية في سجون الإحتلال تزداد سوءا سنة وراء سنة، وأن عددالأسرى المرضى قد بلغ 1700 حالة من بينها 35 معاقا و30 حالة مصابة بأمراض نفسيةو18 حالة مصابة بأمراض خبيثة، وأن 20 حالة مرضية متواجدة بشكل دائم في مستشفىالرملة وهم من أخطر الحالات.

وكشفقراقع ان حالة الأسير منصور موقدة صعبة للغاية وهو يلقب بالشهيد الحي، وكذلك حالةالأسير رامي راتب الديك الذي يعاني من فقدان النظر بنسبة 90%، وفقدان السمع بنسبة80% وهو يقبع في سجن مجدو.

وقالقراقع ان وزارة الأسرى اطلقت حملة دولية للمطالبة بالإفراج عن الأسرى المرضى نتيجةخطورة أوضاعهم الصحية وانهم معرضون للموت في أي لحظة لا سيما ان بعضهم يعاني منشلل واعاقة وأمراض خبيثة وأن استمرار احتجازهم يعني التسبب بقتلهم.

وقالقراقع ان قائمة بالأسرى المرضى من ذوي الحالات الصعبة قد سلمت للرئيس أبو مازنالذي يقوم بجهود كبيرة لتأمين الإفراج عنهم، وخاصة أن استشهاد الأسير المريض زهيرلبادة كان بمثابة ناقوس خطر يفتح بقوة الوضع الصحي في السجون ويتطلب التدخل العاجللحمايتهم وانقاذ حياتهم.

جاءذلك خلال قيام وفد من الوزارة بزيارة الى عائلتي الأسيرين المريضين منصور عبدالعزيز موقدة المصاب بشلل نصفي نتيجة اصابته بالرصاص وعائلة الأسير رامي الديكالمصاب بفقدان النظر واللذين يقطنان في محافظة سلفيت.

وقدرافق قراقع وفدا من الأسرى المحررين وعلى رأسهم الأسير المحرر عثمان مصلح الذي حررفي صفقة شاليط مؤخرا، حيث تم اللقاء مع عائلتي الأسيرين وبحضور الشخصيات الوطنيةمن المحافظة.

واوضحقراقع خلال اللقاء ان هدف هذه الزيارة هو اثارة الملف الطبي للأسرى المرضى الذينيمرون في أوضاع صحية خطيرة وحياتهم مهددة بالخطر بسبب سياسة الإهمال الطبي بحقهم.