فتح ميديا/ لبنان، بمناسبةالذكرى "64" للنكبة،  نفذتالمؤسسات التربوية والمجتمعية في مخيمات صيدا اعتصاماً حاشـداً، شارك فيه عشراتالأطفال الفلسطينيين وبينهم حشد من ذوي الاحتياجات الخاصة في مخيم عين الحلوةالاثنين 15/5/2012.

حضره كادر منمناضلي ومناضلات منظمة التحرير في الاتحادات واللجان الشعبية والهيئات التربويةوالرياضية، والمربيات وأمهات وذوي الأطفال.

بداية دعتعاملة التأهيل المجتمعي لطيفة الصالح للوقوف دقيقة صمت وقراءة الفاتحة علىأرواح الشهداء، وعرفت بماهية المناسبة ورأت برمزية أحياءها دلالة لتمسك الفلسطينيينجيلاً بعد جيل بإرث الأجداد ووفاءً للشهداء وإصراراً على المضي بالنضال حتى نيلالشعب الفلسطيني لحقوقه في العودة وإقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس.

ووصفت في  كلمة المؤسسات المربية ازدهار عزامالنكبة بالحدث المشئوم، سيما وأن الشعب الفلسطيني لا زال عرضة للتشريد والمعاناة،مؤكدةً أن سبب معاناتنا وعـد بلفور المشئوم وقرار الأمم المتحدة الذي قسم فلسطينبوقت تتهرب الشرعية الدولية من تنفيذ التزاماتها، وتدير الظهر لكافة القراراتالدولية ذات الصلة بعدالة القضية الوطنية للشعب الفلسطيني،  وتبقي قراراتها حبيسة الملفات تتكدس على الرفوف،وتزيـد حال الشرعية الدولية اليوم مشاهدة أعمال الجرف وتهويد الأرض الفلسطينية فيغزة والضفة الغربية والقدس وطرد الفلاحين واعتقال المناضلين وقتلهم، ولا تمارسدورها في الضغط على سلطات الإحتلال لوقف عدوانها.

ومن جهة أخرىأكدت عزام "أن الأسرى جزء أصيل من الشعب الفلسطيني وهويته الوطنية والجميعيقف لجانبهم في مواجهتهم للسجان الإسرائيلي داخل المعتقلات، داعيةً بالوقت ذاتهلتحرك دولي رسمي وشعبي نصرة لحقوقهم".