من المقرر، أن تعقد الجامعة العربية اليوم الأربعاء 2014/4/9، اجتماعاً طارئاً على مستوى وزراء الخارجية، لبحث "مستجدات المفاوضات الفلسطينية-"الإسرائيلية"، حسبما أعلن أمينها العام نبيل العربي.

وسيتناول الاجتماع رفض "اسرائيل" الإفراج عن دفعة جديدة من الأسرى الفلسطينيين، وهي نقطة شائكة في المفاوضات طويلة الأمد.

وكانت مصادر إعلامية تحدثت أن الرئيس الفلسطينى محمود عباس طلب من العربي عقد اجتماع طارئ لمجلس الجامعة العربية على مستوى وزراء الخارجية يوم الأربعاء المقبل، لبحث تداعيات المفاوضات مع إسرائيل ومواقفها المتعنتة تجاه المطالب الفلسطينية وفى مقدمتها التنصل من إطلاق سراح الدفعة الرابعة من الأسرى الفلسطينيين وفقا لاتفاق معها.

وصرح مصدر دبلوماسى عربى، أن الرئيس عباس يكتفى فى هذه المرحلة بالاجتماع الوزارى، وسيحيط الحضور بكل التعقيدات التى أحاطت بالمفاوضات فى الفترة الأخيرة خاصة فيما يتعلق بالضغوط التى تمارسها حكومة بينامين نيتانياهو اليمينية، والمدعومة أمريكيا، وسيمنح أبومازن وزراء الخارجية، مهلة 48 ساعة لدراسة القرارات العربية التى يجب أن تتسم بالحسم تجاه الضغوط الإسرائيلية والأمريكية.

ولفت المصدر إلى أنه فى حال حدوث المزيد من التأزم والاحتقان مع الجانب الاسرائيلى وإصراره على تنفيذ مطالبه التى تشكل اختراقا للحقوق المشروعة وغير القابلة للتصرف للشعب الفلسطينى فإنه سيدعو الى عقد قمة عربية طارئة.