نظَّمت حركة "فتح" حفل تكريم للمرأة الفلسطينية في مكتب حركة "فتح" شعبة البارد يوم الجمعة 2014/3/28.

وحضر الاحتفال كل من عضو لجنة إقليم حركة "فتح" في لبنان آمال الخطيب، وأمين سر منطقة الشمال أبو جهاد فياض وأعضاء المنطقة وأمناء سر الشُعَب التنظيمية وأعضاؤها، ومسؤولو رياض الأطفال والمؤسسات الاجتماعية ومكتب المرأة الحركي.

وبعد تقديم من عضو منطقة الشمال أبو الرائد وهبة، ألقت الخطيب كلمةً أشادت فيها بخصال الفلسطيني المناضل، عارضةً لما يحمله شهر آذار من مناسبات ورمزية وجدانية ووطنية بدءًا بيوم المرأة ومرورًا بيوم الأم والطفل ومعركة الكرامة ويوم الأرض.

ولفتت الخطيب إلى التاريخ النضالي المميَّز للمرأة الفلسطينية، وما قدَّمته ومثَّلته من بطولة وصمود وصبر ورمز للمقاومة، وأضافت إلى أن المرأة الفلسطينية "كانت دائمًا الشريك الفعّال إلى جانب الرجل حيث كانت تقوم بالدور الملقى على عاتقها في خدمة الأسير وخدمة وطنها وقضيتها العادلة فأصبحت زوجة الشهيد وأخت الأسير وأم الجريح لا بل هي المناضلة في نفس الخندق مع الرجل وهي الاستشهادية التي قدّمت نفسها مقتنعة بقضيتها وما تفعل لا بل هي القائدة في الميدان وهي مربية القادة والمناضلين وهي مربيه الثوار والأحرار"، عارضةً لجهود المرأة في الميدان الاجتماعي وما تقدّمه للمجتمع من خدمات، ومساندتها لزوجها وأسرتها.

وأضافت "لا لسنا الشعب الذي ينسى ..ولسنا من نتنازل عن حقوقنا وثوابتنا ..كما قالها الرئيس الشهيد ابو عمار سابقا...وقالها ابو مازن منذ ايام..لا لن نتنازل ونعم للمقاومة الشعبية ونعم للمقاومة بكل أشكالها. نعم حتى فلسطين.. حتى تحرير الأرض والإنسان.. حتى إقامة الدولة مستقلة وعاصمتها القدس الشرقية. نعم لكم جميعًا بما تمثلون من مؤسسات وجمعيات ترعى وتهتم بالشأن الفلسطيني العام.

من هنا من مخيم نهر البارد الذي يمتاز بخصوصية مميزة عن باقي المخيمات.. هذا المخيم الذي عاش النكبة من جديد ليؤكد صموده وتحديه لكل المشاريع التهجيرية، نؤكد من جديد انه لا بديل عن فلسطين إلا فلسطين. من هنا نؤكد أن العهد هو العهد والقسم هو القسم إن شهداؤنا في أعماقنا يعيشون فلهم الرحمة..والشفاء العاجل للجرحى. والحرية لجميع أسرانا ومعتقلينا، معًا وسويًا نحو مجتمع أفضل".

ثمَّ كانت كلمة لأمينة سر مكتب المرأة الحركي رشدية رشيد، عرضت خلالها لما يتضمنه شهر آذار من مناسبات وطنية ووجدانية واجتماعية.