فتح ميديا/ لبنان، أقامت منظمة التحريرالفلسطينية مهرجاناً تأبينياً للشهيد علي حسين سالم في مدرسة الشهيد ياسر عرفات للكادرفي مخيم البص. وتقدم الحضور أمين سر إقليم حركة "فتح" في لبنان الحاج رفعتشناعة، وقيادة حركة "فتح" في لبنان التنظيمية والعسكرية، وممثلو فصائل"م.ت.ف" والفصائل الفلسطينية، وممثلو الأحزاب اللبنانية، وحشد منالفعاليات ورؤساء البلديات والمخاتير والمشايخ.

وبعد ترحيب من عريف الحفلجهاد الحنفي وتلاوة أيات من الذكر الحكيم للشيخ ماهر عبد الصمد. ألقى مسؤول الجبهةالشعبية في صور أحمد مراد كلمة الجبهة  جاءفيها: "كان للراحل الكبير شرف المشاركة في العديد من معارك الدفاع عن الثورةوالشعب، وقد تسلم الراحل أمانة سر اللجنة الشعبية لمخيم البص مدة عشرون عاماً بذلخلالها كل الجهود محاولاً التخفيف قدر الإمكان من صعوبات العيش والمساهمة في حل العديدمن المشكلات الاجتماعية والصحية والتربوية وكان مرجعية محترمة لكل من عرفه".

وأضاف "لقد كان الراحلأبو حسين إنساناً طيباً، كان فلسطينياً بكل ما تحمله الكلمة من معنى، ومؤمناًبحتمية الانتصار من خلال التمسك بالثوابت الوطنية والحقوق التاريخية الثابتة، وبخيارالكفاح والمقاومة سبيلاً وحيداً لتحرير فلسطين".

كلمة "م.ت.ف" ألقاهاعضو قيادة إقليم حركة "فتح" في لبنان محمد زيداني جاء فيها: "أباحسين يا ابن حركة التاريخ التي نفخر ونعتز بك وبإرثك الطيب، وبكل أفراد العائلةالذين تشرفوا بالانتماء لهذه الحركة العظيمة، يا رفيق درب الأحرار، من هذا الكلالوطني، ليس من السهل علينا أن نقول لك اليوم الوداع، لكننا نشعر بالخجل من عدمالقدرة على تلخيص مزاياك الطيبة، لكن أصدق ما يمكن القول عنك إنك المناضل بكل ماتحمله الكلمة من معانٍ وتفانٍ وصدق قول وصدق التزام وسلوك نظيف، عزاؤنا فيك أيهاالصديق الصادق، خلفاً صالحاً ملتزماً لنهجك وأسرة نعتز بانتمائها الوطني، إلى جنةالخلد يا من كان له شرف رسم البدايات جنباً إلى جنب مع من سبقوك على درب الكفاحوالفداء، العهد هو العهد والقسم هو القسم أن نبقى الأوفياء والأمناء على ثقافةرمزنا الخالد أبو عمار وأن نعمل على صون أمانته في الوحدة الوطنية حتى يتحقق حلمنافي العودة وإقامة الدولة المستقلة بعاصمتها القدس".

وألقىنجل الراحل الشيخ محسن سالم كلمة العائلة وموعظة دينية جاء فيها: "نفتقداليوم والداً عزيزاً كريماً، وزوجاً عطوفاً وأخاً رحيماً، عرفه وأحبه الجميع،وعرفه الجميع مناضلاً مقداماً، عرفك الجميع وأنت الذي حيرت العدو عام 1982، طاردوكمن زاوية إلى زاوية، آمنت بخيار الكفاح المسلح سبيلاً للعودة وكان يفرحك اجتماعالناس ويحزنك تفرقهم، وكنت تفضل العام على الخاص".