أقامت حركة التحريرالوطني الفلسطيني "فتح" – منطقة صور مهرجاناً سياسياً حاشداً إحياءً ليومالأرض في قاعة الشهيد فيصل الحسيني الأحد 1/4/2012
تقدَّم الحضورامين سر اقليم حركة "فتح" في لبنان رفعت شناعة وقيادة الاقليم، ومنطقة صوروممثلو فصائل "م.ت.ف"، وممثلو الاحزاب الوطنية الإسلامية واللبنانية، وممثلوالجمعيات والمؤسسات الاجتماعية، وحشد من رؤساء البلديات والمخاتير، وفعاليات لبنانيةوفلسطينية.
بعد النشيدين الوطنياللبناني والفلسطيني، رحب مسؤول اعلام حركة "فتح" في صور محمد بقاعي بالحضورثم كانت كلمة "م.ت.ف" القاها عضو اللجنة المركزية لحزب الشعب ايوب الغراباقرَّ فيها ان ذكرى يوم الارض تكتسب رونقاً خاصاً لأنها تأتي مع الثورات العربية
مما أعطاها زخماًحيث عمت التظاهرات التضامنية معظم الدول العربية واكد على ضرورة اتفاق المصالحة للخلاصمن الانقسام المدمر، ودعا لتغلب المصلحة الفلسطينية على المصالح العشوائية والحزبية،والشروع بإنجاز الحكومة والانتخابات التشريعية والرئاسية والمجلس الوطني الفلسطينيعلى قاعدة النسبة لضمان مشاركة الجميع.
ودعا الدولة اللبنانيةالى اعادة النظر بكل القوانين التي تحرم الفلسطينيين في لبنان من حقوقهم في العمل والتملكليعيشوا بكرامة. والتسريع بإعادة اعمار نهر البارد وعودة النازحين من التعويض عليهم.
والقى مسؤول الحزبالشيوعي في صور د.علي الجمل، إن كل يوم من يوميات الشعب الفلسطيني هو بمثابة يوم الارضوالقدس بحاجة لتوحيد كافة فصائل المقاومة تحت رابط "م.ت.ف". وإن العودة الفلسطينيةهي عبر انتفاضة من نوع اخر كما كانت انتفاضة الحجارة. مع تقديم الخدمات الانسانية والاجتماعية.وحق الوظيفة للشباب الفلسطينيي.
كلمة حركة أملالقاها عضو قيادة أقليم جبل عامل صدر داود قال فيها:
لقد سقط شهداؤناووجوههم نحو الأقصى في الأرض التي باركها الله من حوله. سقطوا بعد ان علمهم الامامالصدر أن القدس شرف حركتنا وقبلة مضيتنا" وأضاف "نحن اليوم ننظر الى وحدةالشعب الفلسطيني ضمن اطار مشروع أقامة المواجهة من أجل تحقيق كامل الاهداف واقامة الدولةالمستقلة وعاصمتها القدس واكد داود نحن هنا في لبنان ومع كل الشرفاء لن نكون إلا معتاريخنا الناصع والمشرق، وثقافتنا الجهادية التي تؤدي الى تحرير الارض والانسان مهماكلف الثمن".
والقى عضو المكتبالسياسي لحزب الله عطا الله حمود كلمة قال فيها: في يوم الارض أرض فلسطين نقف اليوم في مخيم الشرف والكرامة لنقول لكل العرب والمسلمينوالعالم بأن أرض فلسطين تُهوَّد في القدس والضفة والقطاع على مرأى من العالم.
وتبني الجدر والمستوطناتأمام الملأ وتُنتهك الحرمات وترتكب المجازر في وضع النهار ويعتقل النساء والأطفال والشيوخدون رادع، ويرزح أكثر من عشرة آلاف معتقل فلسطيني وعربي داخل سجون الإحتلال، في حينأن المجتمع الدولي ومجلس الأمن يصن أذنيه عن صوت الحقيقة لأنهم ضد منطق الحقيقة والانسانيةوضد منطق الأرض والحرية والوجود
فلسطين تضيع أماماعيننا تهود ويُقتل أبناؤها واطفالها امام اعيننا وعلى شاشات التلفزة ، بالامس تعرضتغزة لإعتداء صهيوني منظم سقط العشرات من الشهداء والجرحى ، والعالم يتفرج وكان امرٌلم يكن بالامس في مناسبة يوم الأرض أسقط عديد من الشهداء والمئات من الجرحى في القدسوالضفة وقلنديا والعديد من البلدات والمدن ولم يحرك الاعلام العالمي ساكنا.
ثم كانت كلمة حركة"فتح" القاها امين سر اقليم لبنان رفعت شناعة قال فيها:
نحن اليوم اماممحطات ثلاث المحطة الاولى هي محطة دلال المغربي التي قادت مجموعة تتلمذت على يدي الشهيدابو جهاد الوزير الشهيدة دلال أثبتت هشاشة بنية الكيان العنصري الاسرائيلي الذي يتباهىبجيشه وبأمنه وحطمت كل المقاييس .
المحطة الثانيةهي محطة الكرامة، كرامة القرار، هي التي انتشلت الامة العربية من عمق الهزيمة الى بوابةالانتصار، واثبتت ان هذه الامة لا تهزم وإن هُزمت جيوشُها فالشعب المعطاء هو الذي التزمبحرب التحرير الشعبية. في الكرامة كانت المحطة الاولى بعد الهزيمة واستعادت الثورةبنيانها بعد ان كان المطلوب منها ان تتراجع الى الوراء ، فاختارت القدس بالخندق الاول.
المحطة الثالثةهي محطة يوم الارض، ويوم الارض لايعني الجغرافيا فقط انه احتضان لكل القيم والمبادئ التي يتحلى بها الشعب الفلسطيني، وان شعبنا اصيل . لقد فوجئت اسرائيل بأن هذا الشعب لا يُطمس ولا ينتهي، ولا يذوبتحت الاحتلال. انبعث الشعب الفلسطيني من الارض ذاتها التي احتلها العدو الاسرائيليليقول هانحن هنا ونطالب بأرضنا. ويقول للاحتلال بأنه زائل وان هذا الشعب هو صاحب الارضوالحق والتاريخ.
الارض هي جوهرالصراع لأنها ليست مجرد تراب وحجارة انها التاريخ والتراث ومجبولة بدماء الاجداد .
أن يوم الارض هويوم يتجدد فيه الولاء للأرض علينا ان نفعِّلمقاومتنا الشعبية الفلسطينية بوجه الاحتلال و سياسة المصادرة والتهويد والاستيطان.
واكد بأن الملفاتالتي كان يظن العدو الاسرائيلي انها اغلقت، وانتهت تفتح من جديد في يوم الارض ،وبشكل يهدد امنهووجودَه من خلال المواجهة، وهي مقدمة لمواجهة اشمل .
إن القيادة الفلسطينية في جلساتها الاخيرة اخذت قرارهابعد أن حسمت موضوع المفاوضات والمقاومة بارسال رسالة واضحة للكيان الاسرائيلي اننانريد الدولة الفلسطينية وعاصمتها ، و العودة إلى أرضنا، ووقف الاستيطان وتحرير الاسرى. لكن بالمقابل إذابقيت اسرائيل
المطلوب فلسطينياًعلينا أولاً ان نعود جميعاً الى المصالحة الوطنية التي وقَّعنا عليها ونتمني على اخوتنا في حماس ان يعودوا إلى المصالحة . و نؤكد إنَّه لا مقاومة دون مصالحة وطنيةفلسطينية ،و المصالحة تفتح الطريق الى الوحدةالوطنية الفلسطينية.
علينا أن نعيداللُّحمة بين قطاع غزة والضفة الغربية وعروستها القدس.
ونرى ان هذه المصالحةكانت تتمتع بالمصداقية، فلا يجوز العودة الىنقطة الصفر، ونعود الى التحريض الاعلامي. فالوحدة والمصالحة حق للشعب الفلسطيني، وكذلكالانتخابات حقُّ للشعب الفلسطيني .
ندعو شعبنا الفلسطينيوكافة القوى ان تمارس دورها عبر علاقاتها مع كافة الاطراف كي نعود الى الارض وان نشاركجماهيرنا.
فوجئنا بأزمة الكهرباءفي قطاع غزة لأنها مُفتعلة ولا وجود لها لأن السلطة الفلسطينية والرئيس ابو مازن يوقِّععلى صرف رواتب 70 الف موظف في قطاع غزة، والسلطةتدفع 70 بالمئة من تكلفة شركة الكهرباء والسلطةإيضاً تدفع 57% من موازنتها لقطاع غزة ، الازمة يمكن حلها وليست معقدة .
علينا ان نأخذكقيادة فلسطينية قرارنا الجريء ، وننفذ المصالحة ونعيد البسمة للشعب الفلسطيني، والوحدة الى القضية.
تعليقات القرّاء
التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي الموقع وإنما تعبر عن رأي أصحابها