تل ابيب – ذكرت مصادر إسرائيلية انه خلال موجة القتال الاخيرة مع الجهاد الاسلامي نقل الى مستشفى سوروكا في بئر السبع منذ اندلاع موجة العنف الاخيرة في الجنوب نحو 70 مصابًا.

وطرأ حسب الاذاعة تحسن على جريح كان قد اصيب بصورة خطيرة كما تمت معالجة اشخاص اصيبوا في طريقهم الى الغرف الآمنة او المناطق المحصنة او من شظايا.

وتم نقل عشرة من المصابين الى مستشفى كبلان في رحوبون واثنين آخرين الى مستشفى برزيلاي في اشكلون.

وقد اطلق باتجاه المنطقة الجنوبية منذ بدء الموجة الأخيرة من القتال 165 صاروخا سقط نحو 90 منها في منطقة النقب واكثر من 70 في منطقة لخيش، واطلق 19 صاروخًا باتجاه اسدود و 18 باتجاه بئر السبع و 12 باتجاه اشكلون.

من جهتها، قالت صحيفة 'يديعوت أحرونوت' أمس، ان التقديرات الاولية تشير الى خسائر اقتصادية مباشرة بملايين الشواكل سجل اغلبها كأضرار اصابت الشقق السكنية الخاصة والسيارات والمباني العامة مثل المدارس وروضة اطفال والاشارات الضوئية والاضرار التي اصابت الطرق والشوارع والمناطق الزراعية التي شهدت سقوط اعداد كبيرة من الصواريخ فيها دون ان يحتسب المحققون حتى الآن الاضرار المترتبة على وقف المسيرة التعليمية واغلاق المدارس الذي يقدر هو الآخر بمبالغ كبيرة لما سببه من تشويش في عمل جزء من مصانع المنطقة التي سجلت نسبة انتاج متدنية.

وضمن سلسلة الخسائر الاقتصادية يقع التجار ايضا الذين سجلوا خسائر كبيرة لقلة المشترين الذين امتلكوا شجاعة للخروج من المنزل والغرف المحصنة في المدن العشر واكثر من 30 كيبوتسا وقرية وقعت ضمن دائرة النار الفلسطينية لشراء احتياجاتهم، حسب تعبير الصحيفة.

وسجلت الايام الماضية غياب عمال كثر عن اماكن عملهم في المنطقة الجنوبية بمن فيهم الآباء الذين اضطروا للبقاء الى جانب اطفالهم الذين تغيبوا عن مدارسهم ودور الحضانة وغيرها من المؤسسات.

ويستعد رئيس الهستدروت 'عوفر عيني'، لمراسلة وزير المالية ومطالبته بفتح حوار يهدف الى التوصل لآليات دفع التعويضات لهؤلاء العمال.

وسمح اتفاق التعويضات الذي تبلور نهاية حرب لبنان الثانية وعملية 'الرصاص المصبوب' بدفع تعويضات للعمال عن ايام التغيب التي جاءت استجابة لاوامر قيادة الجبهة الداخلية التي قضت بإغلاق المصانع والمنشآت الاقتصادية لكن هذه الجولة من القتال ستختلف كون الجبهة الداخلية اغلقت المدارس ما اجبر الكثير من العمال على البقاء في منازلهم لحماية اطفالهم، حسب تعبير الصحيفة، ما يعني تعويضات اكثر واشمل وبالتالي خسائر اكبر.