أقامت حركة التحرير الوطني الفلسطيني فتح حفل تخريج دورة كادر متقدم  والتي استمرت لمدة شهر،  وذلك مساء السبت 27/11/2010 في قاعة الشعب مخيم مار الياس. حاضر فيها كل من : هاني فاخوري، صقر ابو فخر، هاني فحص، فتحي ابو العردات، اللواء  خالد عارف، الصحافي رامي عيشة، دكتور سرحان سرحان

شارك في الحفل: مسؤول إقليم لبنان أبو أحمد زيداني، أمين سر حركة فتح في بيروت سمير أبو عفش، رئيس اللجنة السياسية في ندوة العمل الوطني هاني فاخوري، فضيلة العلامة الشيخ هاني فحص، الكاتب والمحلل السياسي صقر أبو فخر، أعضاء منطقة بيروت وأمناء سر الشعب التنظيمية والكفاح المسلح وحشد فتحاوي من مخيمات بيروت.

بدأ الاحتفال بالنشيدين الوطنيين اللبناني والفلسطيني ، ثم رحب سمير أبو عفش بالحضور الكريم وهنأ المتخرجين وحثهم على الإستمرار في النضال الفتحاوي.

ثم ألقى كلمة حركة التحرير الوطني الفلسطيني فتح "أبو احمد زيداني" جاء فيها: هنا يدور الحديث عن أعدل القضايا، تتعزز تضاريس العقل بالثوابت والمسلمات، هنا الفتح التي ما غيرت أو تغيرت، هنا الرجال العصاة على سياسات التدجين والتكفير والتخوين، هم الرجال الذين زينوان ذاكرتهم بقسم الإنتماء، منهم من قضى نحبه ومنهم من ينتظر وما بدلوا تبديلا، لتنقلب الموازين، هم الذين ارهقوا عقل الإحتلال ، ليتغير السلوك وكتبوا على جدران الكرام نموت واقفين ولن نركع، هم حال الصمود الأسطوري في بيروت وأسطورة الثبات وقرع المستحيل في مقاطعة الصمود والأباء، انطقوا على هذا الكون الصم الأبكم عدالة "قضيتهم من أعلى المنابر وفي كل ألميادين، سيد فرسانهم ياسر عرفات تخجل المفردات من هيبته وتنحني أمام عظيم كبريائه.

وتابع: لجنة مركزية ثلاثة أرباعها شهداء لأنهم حالة الثبات والمقاومة والصدق في حمل الأمانة والتميز في صناعة التاريخ المزين بأزكى الدماء ليتركوا فتح أمانة مصانة بين الضلوع وأهداب العيون وبعقل حامل امانة الأخ الرئيس أبو مازن وصحبه الأخيار الممسكين لجمر النار تحيط بهم المؤامرات والضغط من جهات الأرض الاربعه.

ثم ألقى فضيلة العلامة الشيخ هاني فحص كلمة جاء فيها: أنا أفتخر أنني فكرت في الإنتماء العنصري للثورة الفلسطينية من خلال بابها الأوسع وهو باب فتح الذي هو دائماً على التاريخ، أذكر عند وصول خبر وفاة الرئيس الراحل ياسر عرفات أنني كنت أنا وصقر أبو فخرفي ضيافة السفير وضعنا في السفارة، لم نعلم إلى أين نذهب فأبو عمار لم يكن معجزة التاريخ لكنه يساوي فلسطين، والحمد لله أن فلسطين أقوى منا نموت جميعاً وتبقى وتحيا فلسطين.

وتابع: أنتم في محنة ولكن داخل هذه المحنة هناك نعمة، أنتم عندكم عدو كلما ازدتم عداوة له وصموداً في وجهه ازدتم إيماناً وصواباً ودخلتم باب التاريخ أكثر، ففلسطين محكومة بالنضال، والنضال يحتاج إلى الصبر فأنتم صابرين مناضلين هنا وفي الداخل.

 أنا اخترت فتح لأنني كنت آتي من الحوزة الدينية التي هي حرية بذاتها وهذا ما وجدته في فتح فهي الحرية، ففتح هي فضاء واسع من يريد أن يدخل ومن يريد أن يخرج ستبقى فتح وتبقى فلسطين، أنا اخترت فتح لأنني أريد أن أتعلم فلسطين فكانت فتح هي البيت الفلسطيني، تعلمت أن فلسطين هي البداية والنهاية ولكن بين البداية والنهاية يوجد الأوسط وهي الأمة العربية والبلاد العربية لبنان وسوريا والعراق.

وختم بالدعوة إلى التجديد الدائم في البيت الفتحاوي والتجديد في عناصرها لتبقى فتح أساس  القرار الفلسطيني.

ثم ألقى هاني فاخوري كلمة جاء فيها: ما أنا إلا مناضل من مناضلين الشعب الفلسطيني، إن الموضوع الذي نحن فيه الآن موضوع يؤكد على أن حركة فتح التي أطلقت الثورة الفلسطينية المعاصرة والتي هزت الشرق الأوسط كله ولا تزال بأنها تمثل قضية الشعب الفلسطيني على امتداد العالم العربي والدولة التي تؤكد على حيوية حركة فتح.

راهن الكثيرون على أن فتح لن تستطيع الوصول ولكنها استطاعت أن تعطي الوطن، راهنوا أنها لن تنجح في مؤتمرها ولكن هذا المؤتمر نجح وخط من جديد رؤية فتح للحاضر والمستقبل، انتخب المجلس الثورى واللجنة المركزية وعادت الحيوية إلى فتح وكانت أول مظاهر هذه الحيوية عودة محور التعبئة والتنظيم، ما من حركة تستطيع النهوض والإستمرار إلا بالتعبئة والتنظيم لأنهم بدأوا بإعادة الروح إلى الهيكلية الفلسطينية وهي التعبئة والتنظيم.

وختم: أن الأخ أبو عمار كان يتميز بشجاعته الكبيرة هو وإخوانه كانوا دائماً يتصدرون الصفوف وإذا كان هناك هجوم على الأعداء يكونوا بأوائل الصفوف وها هي الآن فتح في أوائل الصفوف لتدافع عن فلسطين.

كلمة الكاتب والمحلل السياسي صقر أبو فخر جاء فيها: عندما انطلقت حركة فتح  وشاهدت الفدائي الفلسطيني بثيابه المرقعة قلت النصر آت، وبالرغم من كل المصائب والخيبات حركة فتح هي التيار الرئيسي في الثورة الفلسطينية، حركة استشهد أغلب مؤسسيها وجيل الإستمرار وأنا لا زلت أقول سننتصر.

وتابع الصراع في فلسطين ليس ككل المعارك، الصراع في فلسطين صراع ممتد في الزمن لأنه صراع على الأرض كل يدعّي الحق، فإسرائيل تدعي زيفاً أن فلسطين لها ونحن لدينا الحق ولا نمتلك القوة وذلك الصراع مستمر حتى تحقيق الحق وتحرير فلسطين والعودة.

كلمة خريجي الدورة ألقاها محمد الصادق جاء فيها: منذ انطلاقة الثورة الفلسطينية وطليعتها حركة فتح رسمت لنا الطريق إلى فلسطين، طريق وعر وشاق والوصول إلى فلسطين يحتاج الكثير من التضحيات لذلك أنار درب الطريق دماء الشهداء والقمر الساطع الذي لم يغب عن سماء فلسطين ،  فلسطين الرئيس الراحل ياسر عرفات.

وتابع: كثرت المؤامرات والمصائب وما زالت مستمرة وستبقى حركة فتح تخرج الكادر تلو الكادر ليكون جسر عبور الجماهير الفلسطينية والعربية إلى فلسطين، فالمطلوب من الكادر المتخرج أن يتعامل مع الجماهير بوعي، بثقة، ببناء جسور الثقة التي تحطمت في الظروف الصعبة، والمطلوب من دائرة التعبئة والتنظيم أن تحاسب هذا الكادر ماذا فعل مع الجماهير ومتابعة نشاطاته وتثقيفه أكثر وأكثر.

وختم الإحتفال بتوزيع الشهادات على الخريجين وتكريم هاني فاخوري، صقر أبو فخر والشيخ العلامة هاني فحص

فتح تخرج دورة كادر متقدم:
[ عدد المشاهدة: 115 ]

 

أقامت حركة التحرير الوطني الفلسطيني فتح حفل تخريج دورة كادر متقدم  والتي استمرت لمدة شهر،  وذلك مساء السبت 27/11/2010 في قاعة الشعب مخيم مار الياس. حاضر فيها كل من : هاني فاخوري، صقر ابو فخر، هاني فحص، فتحي ابو العردات، اللواء  خالد عارف، الصحافي رامي عيشة، دكتور سرحان سرحان

شارك في الحفل: مسؤول إقليم لبنان أبو أحمد زيداني، أمين سر حركة فتح في بيروت سمير أبو عفش، رئيس اللجنة السياسية في ندوة العمل الوطني هاني فاخوري، فضيلة العلامة الشيخ هاني فحص، الكاتب والمحلل السياسي صقر أبو فخر، أعضاء منطقة بيروت وأمناء سر الشعب التنظيمية والكفاح المسلح وحشد فتحاوي من مخيمات بيروت.

بدأ الاحتفال بالنشيدين الوطنيين اللبناني والفلسطيني ، ثم رحب سمير أبو عفش بالحضور الكريم وهنأ المتخرجين وحثهم على الإستمرار في النضال الفتحاوي.

ثم ألقى كلمة حركة التحرير الوطني الفلسطيني فتح "أبو احمد زيداني" جاء فيها: هنا يدور الحديث عن أعدل القضايا، تتعزز تضاريس العقل بالثوابت والمسلمات، هنا الفتح التي ما غيرت أو تغيرت، هنا الرجال العصاة على سياسات التدجين والتكفير والتخوين، هم الرجال الذين زينوان ذاكرتهم بقسم الإنتماء، منهم من قضى نحبه ومنهم من ينتظر وما بدلوا تبديلا، لتنقلب الموازين، هم الذين ارهقوا عقل الإحتلال ، ليتغير السلوك وكتبوا على جدران الكرام نموت واقفين ولن نركع، هم حال الصمود الأسطوري في بيروت وأسطورة الثبات وقرع المستحيل في مقاطعة الصمود والأباء، انطقوا على هذا الكون الصم الأبكم عدالة "قضيتهم من أعلى المنابر وفي كل ألميادين، سيد فرسانهم ياسر عرفات تخجل المفردات من هيبته وتنحني أمام عظيم كبريائه.

وتابع: لجنة مركزية ثلاثة أرباعها شهداء لأنهم حالة الثبات والمقاومة والصدق في حمل الأمانة والتميز في صناعة التاريخ المزين بأزكى الدماء ليتركوا فتح أمانة مصانة بين الضلوع وأهداب العيون وبعقل حامل امانة الأخ الرئيس أبو مازن وصحبه الأخيار الممسكين لجمر النار تحيط بهم المؤامرات والضغط من جهات الأرض الاربعه.

ثم ألقى فضيلة العلامة الشيخ هاني فحص كلمة جاء فيها: أنا أفتخر أنني فكرت في الإنتماء العنصري للثورة الفلسطينية من خلال بابها الأوسع وهو باب فتح الذي هو دائماً على التاريخ، أذكر عند وصول خبر وفاة الرئيس الراحل ياسر عرفات أنني كنت أنا وصقر أبو فخرفي ضيافة السفير وضعنا في السفارة، لم نعلم إلى أين نذهب فأبو عمار لم يكن معجزة التاريخ لكنه يساوي فلسطين، والحمد لله أن فلسطين أقوى منا نموت جميعاً وتبقى وتحيا فلسطين.

وتابع: أنتم في محنة ولكن داخل هذه المحنة هناك نعمة، أنتم عندكم عدو كلما ازدتم عداوة له وصموداً في وجهه ازدتم إيماناً وصواباً ودخلتم باب التاريخ أكثر، ففلسطين محكومة بالنضال، والنضال يحتاج إلى الصبر فأنتم صابرين مناضلين هنا وفي الداخل.

 أنا اخترت فتح لأنني كنت آتي من الحوزة الدينية التي هي حرية بذاتها وهذا ما وجدته في فتح فهي الحرية، ففتح هي فضاء واسع من يريد أن يدخل ومن يريد أن يخرج ستبقى فتح وتبقى فلسطين، أنا اخترت فتح لأنني أريد أن أتعلم فلسطين فكانت فتح هي البيت الفلسطيني، تعلمت أن فلسطين هي البداية والنهاية ولكن بين البداية والنهاية يوجد الأوسط وهي الأمة العربية والبلاد العربية لبنان وسوريا والعراق.

وختم بالدعوة إلى التجديد الدائم في البيت الفتحاوي والتجديد في عناصرها لتبقى فتح أساس  القرار الفلسطيني.

ثم ألقى هاني فاخوري كلمة جاء فيها: ما أنا إلا مناضل من مناضلين الشعب الفلسطيني، إن الموضوع الذي نحن فيه الآن موضوع يؤكد على أن حركة فتح التي أطلقت الثورة الفلسطينية المعاصرة والتي هزت الشرق الأوسط كله ولا تزال بأنها تمثل قضية الشعب الفلسطيني على امتداد العالم العربي والدولة التي تؤكد على حيوية حركة فتح.

راهن الكثيرون على أن فتح لن تستطيع الوصول ولكنها استطاعت أن تعطي الوطن، راهنوا أنها لن تنجح في مؤتمرها ولكن هذا المؤتمر نجح وخط من جديد رؤية فتح للحاضر والمستقبل، انتخب المجلس الثورى واللجنة المركزية وعادت الحيوية إلى فتح وكانت أول مظاهر هذه الحيوية عودة محور التعبئة والتنظيم، ما من حركة تستطيع النهوض والإستمرار إلا بالتعبئة والتنظيم لأنهم بدأوا بإعادة الروح إلى الهيكلية الفلسطينية وهي التعبئة والتنظيم.

وختم: أن الأخ أبو عمار كان يتميز بشجاعته الكبيرة هو وإخوانه كانوا دائماً يتصدرون الصفوف وإذا كان هناك هجوم على الأعداء يكونوا بأوائل الصفوف وها هي الآن فتح في أوائل الصفوف لتدافع عن فلسطين.

كلمة الكاتب والمحلل السياسي صقر أبو فخر جاء فيها: عندما انطلقت حركة فتح  وشاهدت الفدائي الفلسطيني بثيابه المرقعة قلت النصر آت، وبالرغم من كل المصائب والخيبات حركة فتح هي التيار الرئيسي في الثورة الفلسطينية، حركة استشهد أغلب مؤسسيها وجيل الإستمرار وأنا لا زلت أقول سننتصر.

وتابع الصراع في فلسطين ليس ككل المعارك، الصراع في فلسطين صراع ممتد في الزمن لأنه صراع على الأرض كل يدعّي الحق، فإسرائيل تدعي زيفاً أن فلسطين لها ونحن لدينا الحق ولا نمتلك القوة وذلك الصراع مستمر حتى تحقيق الحق وتحرير فلسطين والعودة.

كلمة خريجي الدورة ألقاها محمد الصادق جاء فيها: منذ انطلاقة الثورة الفلسطينية وطليعتها حركة فتح رسمت لنا الطريق إلى فلسطين، طريق وعر وشاق والوصول إلى فلسطين يحتاج الكثير من التضحيات لذلك أنار درب الطريق دماء الشهداء والقمر الساطع الذي لم يغب عن سماء فلسطين ،  فلسطين الرئيس الراحل ياسر عرفات.

وتابع: كثرت المؤامرات والمصائب وما زالت مستمرة وستبقى حركة فتح تخرج الكادر تلو الكادر ليكون جسر عبور الجماهير الفلسطينية والعربية إلى فلسطين، فالمطلوب من الكادر المتخرج أن يتعامل مع الجماهير بوعي، بثقة، ببناء جسور الثقة التي تحطمت في الظروف الصعبة، والمطلوب من دائرة التعبئة والتنظيم أن تحاسب هذا الكادر ماذا فعل مع الجماهير ومتابعة نشاطاته وتثقيفه أكثر وأكثر.

وختم الإحتفال بتوزيع الشهادات على الخريجين وتكريم هاني فاخوري، صقر أبو فخر والشيخ العلامة هاني فحص

فتح تخرج دورة كادر متقدم:
[ عدد المشاهدة: 115 ]

 

أقامت حركة التحرير الوطني الفلسطيني فتح حفل تخريج دورة كادر متقدم  والتي استمرت لمدة شهر،  وذلك مساء السبت 27/11/2010 في قاعة الشعب مخيم مار الياس. حاضر فيها كل من : هاني فاخوري، صقر ابو فخر، هاني فحص، فتحي ابو العردات، اللواء  خالد عارف، الصحافي رامي عيشة، دكتور سرحان سرحان

شارك في الحفل: مسؤول إقليم لبنان أبو أحمد زيداني، أمين سر حركة فتح في بيروت سمير أبو عفش، رئيس اللجنة السياسية في ندوة العمل الوطني هاني فاخوري، فضيلة العلامة الشيخ هاني فحص، الكاتب والمحلل السياسي صقر أبو فخر، أعضاء منطقة بيروت وأمناء سر الشعب التنظيمية والكفاح المسلح وحشد فتحاوي من مخيمات بيروت.

بدأ الاحتفال بالنشيدين الوطنيين اللبناني والفلسطيني ، ثم رحب سمير أبو عفش بالحضور الكريم وهنأ المتخرجين وحثهم على الإستمرار في النضال الفتحاوي.

ثم ألقى كلمة حركة التحرير الوطني الفلسطيني فتح "أبو احمد زيداني" جاء فيها: هنا يدور الحديث عن أعدل القضايا، تتعزز تضاريس العقل بالثوابت والمسلمات، هنا الفتح التي ما غيرت أو تغيرت، هنا الرجال العصاة على سياسات التدجين والتكفير والتخوين، هم الرجال الذين زينوان ذاكرتهم بقسم الإنتماء، منهم من قضى نحبه ومنهم من ينتظر وما بدلوا تبديلا، لتنقلب الموازين، هم الذين ارهقوا عقل الإحتلال ، ليتغير السلوك وكتبوا على جدران الكرام نموت واقفين ولن نركع، هم حال الصمود الأسطوري في بيروت وأسطورة الثبات وقرع المستحيل في مقاطعة الصمود والأباء، انطقوا على هذا الكون الصم الأبكم عدالة "قضيتهم من أعلى المنابر وفي كل ألميادين، سيد فرسانهم ياسر عرفات تخجل المفردات من هيبته وتنحني أمام عظيم كبريائه.

وتابع: لجنة مركزية ثلاثة أرباعها شهداء لأنهم حالة الثبات والمقاومة والصدق في حمل الأمانة والتميز في صناعة التاريخ المزين بأزكى الدماء ليتركوا فتح أمانة مصانة بين الضلوع وأهداب العيون وبعقل حامل امانة الأخ الرئيس أبو مازن وصحبه الأخيار الممسكين لجمر النار تحيط بهم المؤامرات والضغط من جهات الأرض الاربعه.

ثم ألقى فضيلة العلامة الشيخ هاني فحص كلمة جاء فيها: أنا أفتخر أنني فكرت في الإنتماء العنصري للثورة الفلسطينية من خلال بابها الأوسع وهو باب فتح الذي هو دائماً على التاريخ، أذكر عند وصول خبر وفاة الرئيس الراحل ياسر عرفات أنني كنت أنا وصقر أبو فخرفي ضيافة السفير وضعنا في السفارة، لم نعلم إلى أين نذهب فأبو عمار لم يكن معجزة التاريخ لكنه يساوي فلسطين، والحمد لله أن فلسطين أقوى منا نموت جميعاً وتبقى وتحيا فلسطين.

وتابع: أنتم في محنة ولكن داخل هذه المحنة هناك نعمة، أنتم عندكم عدو كلما ازدتم عداوة له وصموداً في وجهه ازدتم إيماناً وصواباً ودخلتم باب التاريخ أكثر، ففلسطين محكومة بالنضال، والنضال يحتاج إلى الصبر فأنتم صابرين مناضلين هنا وفي الداخل.

 أنا اخترت فتح لأنني كنت آتي من الحوزة الدينية التي هي حرية بذاتها وهذا ما وجدته في فتح فهي الحرية، ففتح هي فضاء واسع من يريد أن يدخل ومن يريد أن يخرج ستبقى فتح وتبقى فلسطين، أنا اخترت فتح لأنني أريد أن أتعلم فلسطين فكانت فتح هي البيت الفلسطيني، تعلمت أن فلسطين هي البداية والنهاية ولكن بين البداية والنهاية يوجد الأوسط وهي الأمة العربية والبلاد العربية لبنان وسوريا والعراق.

وختم بالدعوة إلى التجديد الدائم في البيت الفتحاوي والتجديد في عناصرها لتبقى فتح أساس  القرار الفلسطيني.

ثم ألقى هاني فاخوري كلمة جاء فيها: ما أنا إلا مناضل من مناضلين الشعب الفلسطيني، إن الموضوع الذي نحن فيه الآن موضوع يؤكد على أن حركة فتح التي أطلقت الثورة الفلسطينية المعاصرة والتي هزت الشرق الأوسط كله ولا تزال بأنها تمثل قضية الشعب الفلسطيني على امتداد العالم العربي والدولة التي تؤكد على حيوية حركة فتح.

راهن الكثيرون على أن فتح لن تستطيع الوصول ولكنها استطاعت أن تعطي الوطن، راهنوا أنها لن تنجح في مؤتمرها ولكن هذا المؤتمر نجح وخط من جديد رؤية فتح للحاضر والمستقبل، انتخب المجلس الثورى واللجنة المركزية وعادت الحيوية إلى فتح وكانت أول مظاهر هذه الحيوية عودة محور التعبئة والتنظيم، ما من حركة تستطيع النهوض والإستمرار إلا بالتعبئة والتنظيم لأنهم بدأوا بإعادة الروح إلى الهيكلية الفلسطينية وهي التعبئة والتنظيم.

وختم: أن الأخ أبو عمار كان يتميز بشجاعته الكبيرة هو وإخوانه كانوا دائماً يتصدرون الصفوف وإذا كان هناك هجوم على الأعداء يكونوا بأوائل الصفوف وها هي الآن فتح في أوائل الصفوف لتدافع عن فلسطين.

كلمة الكاتب والمحلل السياسي صقر أبو فخر جاء فيها: عندما انطلقت حركة فتح  وشاهدت الفدائي الفلسطيني بثيابه المرقعة قلت النصر آت، وبالرغم من كل المصائب والخيبات حركة فتح هي التيار الرئيسي في الثورة الفلسطينية، حركة استشهد أغلب مؤسسيها وجيل الإستمرار وأنا لا زلت أقول سننتصر.

وتابع الصراع في فلسطين ليس ككل المعارك، الصراع في فلسطين صراع ممتد في الزمن لأنه صراع على الأرض كل يدعّي الحق، فإسرائيل تدعي زيفاً أن فلسطين لها ونحن لدينا الحق ولا نمتلك القوة وذلك الصراع مستمر حتى تحقيق الحق وتحرير فلسطين والعودة.

كلمة خريجي الدورة ألقاها محمد الصادق جاء فيها: منذ انطلاقة الثورة الفلسطينية وطليعتها حركة فتح رسمت لنا الطريق إلى فلسطين، طريق وعر وشاق والوصول إلى فلسطين يحتاج الكثير من التضحيات لذلك أنار درب الطريق دماء الشهداء والقمر الساطع الذي لم يغب عن سماء فلسطين ،  فلسطين الرئيس الراحل ياسر عرفات.

وتابع: كثرت المؤامرات والمصائب وما زالت مستمرة وستبقى حركة فتح تخرج الكادر تلو الكادر ليكون جسر عبور الجماهير الفلسطينية والعربية إلى فلسطين، فالمطلوب من الكادر المتخرج أن يتعامل مع الجماهير بوعي، بثقة، ببناء جسور الثقة التي تحطمت في الظروف الصعبة، والمطلوب من دائرة التعبئة والتنظيم أن تحاسب هذا الكادر ماذا فعل مع الجماهير ومتابعة نشاطاته وتثقيفه أكثر وأكثر.

وختم الإحتفال بتوزيع الشهادات على الخريجين وتكريم هاني فاخوري، صقر أبو فخر والشيخ العلامة هاني فحص

فتح تخرج دورة كادر متقدم:
[ عدد المشاهدة: 115 ]

 

أقامت حركة التحرير الوطني الفلسطيني فتح حفل تخريج دورة كادر متقدم  والتي استمرت لمدة شهر،  وذلك مساء السبت 27/11/2010 في قاعة الشعب مخيم مار الياس. حاضر فيها كل من : هاني فاخوري، صقر ابو فخر، هاني فحص، فتحي ابو العردات، اللواء  خالد عارف، الصحافي رامي عيشة، دكتور سرحان سرحان

شارك في الحفل: مسؤول إقليم لبنان أبو أحمد زيداني، أمين سر حركة فتح في بيروت سمير أبو عفش، رئيس اللجنة السياسية في ندوة العمل الوطني هاني فاخوري، فضيلة العلامة الشيخ هاني فحص، الكاتب والمحلل السياسي صقر أبو فخر، أعضاء منطقة بيروت وأمناء سر الشعب التنظيمية والكفاح المسلح وحشد فتحاوي من مخيمات بيروت.

بدأ الاحتفال بالنشيدين الوطنيين اللبناني والفلسطيني ، ثم رحب سمير أبو عفش بالحضور الكريم وهنأ المتخرجين وحثهم على الإستمرار في النضال الفتحاوي.

ثم ألقى كلمة حركة التحرير الوطني الفلسطيني فتح "أبو احمد زيداني" جاء فيها: هنا يدور الحديث عن أعدل القضايا، تتعزز تضاريس العقل بالثوابت والمسلمات، هنا الفتح التي ما غيرت أو تغيرت، هنا الرجال العصاة على سياسات التدجين والتكفير والتخوين، هم الرجال الذين زينوان ذاكرتهم بقسم الإنتماء، منهم من قضى نحبه ومنهم من ينتظر وما بدلوا تبديلا، لتنقلب الموازين، هم الذين ارهقوا عقل الإحتلال ، ليتغير السلوك وكتبوا على جدران الكرام نموت واقفين ولن نركع، هم حال الصمود الأسطوري في بيروت وأسطورة الثبات وقرع المستحيل في مقاطعة الصمود والأباء، انطقوا على هذا الكون الصم الأبكم عدالة "قضيتهم من أعلى المنابر وفي كل ألميادين، سيد فرسانهم ياسر عرفات تخجل المفردات من هيبته وتنحني أمام عظيم كبريائه.

وتابع: لجنة مركزية ثلاثة أرباعها شهداء لأنهم حالة الثبات والمقاومة والصدق في حمل الأمانة والتميز في صناعة التاريخ المزين بأزكى الدماء ليتركوا فتح أمانة مصانة بين الضلوع وأهداب العيون وبعقل حامل امانة الأخ الرئيس أبو مازن وصحبه الأخيار الممسكين لجمر النار تحيط بهم المؤامرات والضغط من جهات الأرض الاربعه.

ثم ألقى فضيلة العلامة الشيخ هاني فحص كلمة جاء فيها: أنا أفتخر أنني فكرت في الإنتماء العنصري للثورة الفلسطينية من خلال بابها الأوسع وهو باب فتح الذي هو دائماً على التاريخ، أذكر عند وصول خبر وفاة الرئيس الراحل ياسر عرفات أنني كنت أنا وصقر أبو فخرفي ضيافة السفير وضعنا في السفارة، لم نعلم إلى أين نذهب فأبو عمار لم يكن معجزة التاريخ لكنه يساوي فلسطين، والحمد لله أن فلسطين أقوى منا نموت جميعاً وتبقى وتحيا فلسطين.

وتابع: أنتم في محنة ولكن داخل هذه المحنة هناك نعمة، أنتم عندكم عدو كلما ازدتم عداوة له وصموداً في وجهه ازدتم إيماناً وصواباً ودخلتم باب التاريخ أكثر، ففلسطين محكومة بالنضال، والنضال يحتاج إلى الصبر فأنتم صابرين مناضلين هنا وفي الداخل.

 أنا اخترت فتح لأنني كنت آتي من الحوزة الدينية التي هي حرية بذاتها وهذا ما وجدته في فتح فهي الحرية، ففتح هي فضاء واسع من يريد أن يدخل ومن يريد أن يخرج ستبقى فتح وتبقى فلسطين، أنا اخترت فتح لأنني أريد أن أتعلم فلسطين فكانت فتح هي البيت الفلسطيني، تعلمت أن فلسطين هي البداية والنهاية ولكن بين البداية والنهاية يوجد الأوسط وهي الأمة العربية والبلاد العربية لبنان وسوريا والعراق.

وختم بالدعوة إلى التجديد الدائم في البيت الفتحاوي والتجديد في عناصرها لتبقى فتح أساس  القرار الفلسطيني.

ثم ألقى هاني فاخوري كلمة جاء فيها: ما أنا إلا مناضل من مناضلين الشعب الفلسطيني، إن الموضوع الذي نحن فيه الآن موضوع يؤكد على أن حركة فتح التي أطلقت الثورة الفلسطينية المعاصرة والتي هزت الشرق الأوسط كله ولا تزال بأنها تمثل قضية الشعب الفلسطيني على امتداد العالم العربي والدولة التي تؤكد على حيوية حركة فتح.

راهن الكثيرون على أن فتح لن تستطيع الوصول ولكنها استطاعت أن تعطي الوطن، راهنوا أنها لن تنجح في مؤتمرها ولكن هذا المؤتمر نجح وخط من جديد رؤية فتح للحاضر والمستقبل، انتخب المجلس الثورى واللجنة المركزية وعادت الحيوية إلى فتح وكانت أول مظاهر هذه الحيوية عودة محور التعبئة والتنظيم، ما من حركة تستطيع النهوض والإستمرار إلا بالتعبئة والتنظيم لأنهم بدأوا بإعادة الروح إلى الهيكلية الفلسطينية وهي التعبئة والتنظيم.

وختم: أن الأخ أبو عمار كان يتميز بشجاعته الكبيرة هو وإخوانه كانوا دائماً يتصدرون الصفوف وإذا كان هناك هجوم على الأعداء يكونوا بأوائل الصفوف وها هي الآن فتح في أوائل الصفوف لتدافع عن فلسطين.

كلمة الكاتب والمحلل السياسي صقر أبو فخر جاء فيها: عندما انطلقت حركة فتح  وشاهدت الفدائي الفلسطيني بثيابه المرقعة قلت النصر آت، وبالرغم من كل المصائب والخيبات حركة فتح هي التيار الرئيسي في الثورة الفلسطينية، حركة استشهد أغلب مؤسسيها وجيل الإستمرار وأنا لا زلت أقول سننتصر.

وتابع الصراع في فلسطين ليس ككل المعارك، الصراع في فلسطين صراع ممتد في الزمن لأنه صراع على الأرض كل يدعّي الحق، فإسرائيل تدعي زيفاً أن فلسطين لها ونحن لدينا الحق ولا نمتلك القوة وذلك الصراع مستمر حتى تحقيق الحق وتحرير فلسطين والعودة.

كلمة خريجي الدورة ألقاها محمد الصادق جاء فيها: منذ انطلاقة الثورة الفلسطينية وطليعتها حركة فتح رسمت لنا الطريق إلى فلسطين، طريق وعر وشاق والوصول إلى فلسطين يحتاج الكثير من التضحيات لذلك أنار درب الطريق دماء الشهداء والقمر الساطع الذي لم يغب عن سماء فلسطين ،  فلسطين الرئيس الراحل ياسر عرفات.

وتابع: كثرت المؤامرات والمصائب وما زالت مستمرة وستبقى حركة فتح تخرج الكادر تلو الكادر ليكون جسر عبور الجماهير الفلسطينية والعربية إلى فلسطين، فالمطلوب من الكادر المتخرج أن يتعامل مع الجماهير بوعي، بثقة، ببناء جسور الثقة التي تحطمت في الظروف الصعبة، والمطلوب من دائرة التعبئة والتنظيم أن تحاسب هذا الكادر ماذا فعل مع الجماهير ومتابعة نشاطاته وتثقيفه أكثر وأكثر.

وختم الإحتفال بتوزيع الشهادات على الخريجين وتكريم هاني فاخوري، صقر أبو فخر والشيخ العلامة هاني فحص

فتح تخرج دورة كادر متقدم:
[ عدد المشاهدة: 115 ]

 

أقامت حركة التحرير الوطني الفلسطيني فتح حفل تخريج دورة كادر متقدم  والتي استمرت لمدة شهر،  وذلك مساء السبت 27/11/2010 في قاعة الشعب مخيم مار الياس. حاضر فيها كل من : هاني فاخوري، صقر ابو فخر، هاني فحص، فتحي ابو العردات، اللواء  خالد عارف، الصحافي رامي عيشة، دكتور سرحان سرحان

شارك في الحفل: مسؤول إقليم لبنان أبو أحمد زيداني، أمين سر حركة فتح في بيروت سمير أبو عفش، رئيس اللجنة السياسية في ندوة العمل الوطني هاني فاخوري، فضيلة العلامة الشيخ هاني فحص، الكاتب والمحلل السياسي صقر أبو فخر، أعضاء منطقة بيروت وأمناء سر الشعب التنظيمية والكفاح المسلح وحشد فتحاوي من مخيمات بيروت.

بدأ الاحتفال بالنشيدين الوطنيين اللبناني والفلسطيني ، ثم رحب سمير أبو عفش بالحضور الكريم وهنأ المتخرجين وحثهم على الإستمرار في النضال الفتحاوي.

ثم ألقى كلمة حركة التحرير الوطني الفلسطيني فتح "أبو احمد زيداني" جاء فيها: هنا يدور الحديث عن أعدل القضايا، تتعزز تضاريس العقل بالثوابت والمسلمات، هنا الفتح التي ما غيرت أو تغيرت، هنا الرجال العصاة على سياسات التدجين والتكفير والتخوين، هم الرجال الذين زينوان ذاكرتهم بقسم الإنتماء، منهم من قضى نحبه ومنهم من ينتظر وما بدلوا تبديلا، لتنقلب الموازين، هم الذين ارهقوا عقل الإحتلال ، ليتغير السلوك وكتبوا على جدران الكرام نموت واقفين ولن نركع، هم حال الصمود الأسطوري في بيروت وأسطورة الثبات وقرع المستحيل في مقاطعة الصمود والأباء، انطقوا على هذا الكون الصم الأبكم عدالة "قضيتهم من أعلى المنابر وفي كل ألميادين، سيد فرسانهم ياسر عرفات تخجل المفردات من هيبته وتنحني أمام عظيم كبريائه.

وتابع: لجنة مركزية ثلاثة أرباعها شهداء لأنهم حالة الثبات والمقاومة والصدق في حمل الأمانة والتميز في صناعة التاريخ المزين بأزكى الدماء ليتركوا فتح أمانة مصانة بين الضلوع وأهداب العيون وبعقل حامل امانة الأخ الرئيس أبو مازن وصحبه الأخيار الممسكين لجمر النار تحيط بهم المؤامرات والضغط من جهات الأرض الاربعه.

ثم ألقى فضيلة العلامة الشيخ هاني فحص كلمة جاء فيها: أنا أفتخر أنني فكرت في الإنتماء العنصري للثورة الفلسطينية من خلال بابها الأوسع وهو باب فتح الذي هو دائماً على التاريخ، أذكر عند وصول خبر وفاة الرئيس الراحل ياسر عرفات أنني كنت أنا وصقر أبو فخرفي ضيافة السفير وضعنا في السفارة، لم نعلم إلى أين نذهب فأبو عمار لم يكن معجزة التاريخ لكنه يساوي فلسطين، والحمد لله أن فلسطين أقوى منا نموت جميعاً وتبقى وتحيا فلسطين.

وتابع: أنتم في محنة ولكن داخل هذه المحنة هناك نعمة، أنتم عندكم عدو كلما ازدتم عداوة له وصموداً في وجهه ازدتم إيماناً وصواباً ودخلتم باب التاريخ أكثر، ففلسطين محكومة بالنضال، والنضال يحتاج إلى الصبر فأنتم صابرين مناضلين هنا وفي الداخل.

 أنا اخترت فتح لأنني كنت آتي من الحوزة الدينية التي هي حرية بذاتها وهذا ما وجدته في فتح فهي الحرية، ففتح هي فضاء واسع من يريد أن يدخل ومن يريد أن يخرج ستبقى فتح وتبقى فلسطين، أنا اخترت فتح لأنني أريد أن أتعلم فلسطين فكانت فتح هي البيت الفلسطيني، تعلمت أن فلسطين هي البداية والنهاية ولكن بين البداية والنهاية يوجد الأوسط وهي الأمة العربية والبلاد العربية لبنان وسوريا والعراق.

وختم بالدعوة إلى التجديد الدائم في البيت الفتحاوي والتجديد في عناصرها لتبقى فتح أساس  القرار الفلسطيني.

ثم ألقى هاني فاخوري كلمة جاء فيها: ما أنا إلا مناضل من مناضلين الشعب الفلسطيني، إن الموضوع الذي نحن فيه الآن موضوع يؤكد على أن حركة فتح التي أطلقت الثورة الفلسطينية المعاصرة والتي هزت الشرق الأوسط كله ولا تزال بأنها تمثل قضية الشعب الفلسطيني على امتداد العالم العربي والدولة التي تؤكد على حيوية حركة فتح.

راهن الكثيرون على أن فتح لن تستطيع الوصول ولكنها استطاعت أن تعطي الوطن، راهنوا أنها لن تنجح في مؤتمرها ولكن هذا المؤتمر نجح وخط من جديد رؤية فتح للحاضر والمستقبل، انتخب المجلس الثورى واللجنة المركزية وعادت الحيوية إلى فتح وكانت أول مظاهر هذه الحيوية عودة محور التعبئة والتنظيم، ما من حركة تستطيع النهوض والإستمرار إلا بالتعبئة والتنظيم لأنهم بدأوا بإعادة الروح إلى الهيكلية الفلسطينية وهي التعبئة والتنظيم.

وختم: أن الأخ أبو عمار كان يتميز بشجاعته الكبيرة هو وإخوانه كانوا دائماً يتصدرون الصفوف وإذا كان هناك هجوم على الأعداء يكونوا بأوائل الصفوف وها هي الآن فتح في أوائل الصفوف لتدافع عن فلسطين.

كلمة الكاتب والمحلل السياسي صقر أبو فخر جاء فيها: عندما انطلقت حركة فتح  وشاهدت الفدائي الفلسطيني بثيابه المرقعة قلت النصر آت، وبالرغم من كل المصائب والخيبات حركة فتح هي التيار الرئيسي في الثورة الفلسطينية، حركة استشهد أغلب مؤسسيها وجيل الإستمرار وأنا لا زلت أقول سننتصر.

وتابع الصراع في فلسطين ليس ككل المعارك، الصراع في فلسطين صراع ممتد في الزمن لأنه صراع على الأرض كل يدعّي الحق، فإسرائيل تدعي زيفاً أن فلسطين لها ونحن لدينا الحق ولا نمتلك القوة وذلك الصراع مستمر حتى تحقيق الحق وتحرير فلسطين والعودة.

كلمة خريجي الدورة ألقاها محمد الصادق جاء فيها: منذ انطلاقة الثورة الفلسطينية وطليعتها حركة فتح رسمت لنا الطريق إلى فلسطين، طريق وعر وشاق والوصول إلى فلسطين يحتاج الكثير من التضحيات لذلك أنار درب الطريق دماء الشهداء والقمر الساطع الذي لم يغب عن سماء فلسطين ،  فلسطين الرئيس الراحل ياسر عرفات.

وتابع: كثرت المؤامرات والمصائب وما زالت مستمرة وستبقى حركة فتح تخرج الكادر تلو الكادر ليكون جسر عبور الجماهير الفلسطينية والعربية إلى فلسطين، فالمطلوب من الكادر المتخرج أن يتعامل مع الجماهير بوعي، بثقة، ببناء جسور الثقة التي تحطمت في الظروف الصعبة، والمطلوب من دائرة التعبئة والتنظيم أن تحاسب هذا الكادر ماذا فعل مع الجماهير ومتابعة نشاطاته وتثقيفه أكثر وأكثر.

وختم الإحتفال بتوزيع الشهادات على الخريجين وتكريم هاني فاخوري، صقر أبو فخر والشيخ العلامة هاني فحص

فتح تخرج دورة كادر متقدم:
[ عدد المشاهدة: 115 ]

 

أقامت حركة التحرير الوطني الفلسطيني فتح حفل تخريج دورة كادر متقدم  والتي استمرت لمدة شهر،  وذلك مساء السبت 27/11/2010 في قاعة الشعب مخيم مار الياس. حاضر فيها كل من : هاني فاخوري، صقر ابو فخر، هاني فحص، فتحي ابو العردات، اللواء  خالد عارف، الصحافي رامي عيشة، دكتور سرحان سرحان

شارك في الحفل: مسؤول إقليم لبنان أبو أحمد زيداني، أمين سر حركة فتح في بيروت سمير أبو عفش، رئيس اللجنة السياسية في ندوة العمل الوطني هاني فاخوري، فضيلة العلامة الشيخ هاني فحص، الكاتب والمحلل السياسي صقر أبو فخر، أعضاء منطقة بيروت وأمناء سر الشعب التنظيمية والكفاح المسلح وحشد فتحاوي من مخيمات بيروت.

بدأ الاحتفال بالنشيدين الوطنيين اللبناني والفلسطيني ، ثم رحب سمير أبو عفش بالحضور الكريم وهنأ المتخرجين وحثهم على الإستمرار في النضال الفتحاوي.

ثم ألقى كلمة حركة التحرير الوطني الفلسطيني فتح "أبو احمد زيداني" جاء فيها: هنا يدور الحديث عن أعدل القضايا، تتعزز تضاريس العقل بالثوابت والمسلمات، هنا الفتح التي ما غيرت أو تغيرت، هنا الرجال العصاة على سياسات التدجين والتكفير والتخوين، هم الرجال الذين زينوان ذاكرتهم بقسم الإنتماء، منهم من قضى نحبه ومنهم من ينتظر وما بدلوا تبديلا، لتنقلب الموازين، هم الذين ارهقوا عقل الإحتلال ، ليتغير السلوك وكتبوا على جدران الكرام نموت واقفين ولن نركع، هم حال الصمود الأسطوري في بيروت وأسطورة الثبات وقرع المستحيل في مقاطعة الصمود والأباء، انطقوا على هذا الكون الصم الأبكم عدالة "قضيتهم من أعلى المنابر وفي كل ألميادين، سيد فرسانهم ياسر عرفات تخجل المفردات من هيبته وتنحني أمام عظيم كبريائه.

وتابع: لجنة مركزية ثلاثة أرباعها شهداء لأنهم حالة الثبات والمقاومة والصدق في حمل الأمانة والتميز في صناعة التاريخ المزين بأزكى الدماء ليتركوا فتح أمانة مصانة بين الضلوع وأهداب العيون وبعقل حامل امانة الأخ الرئيس أبو مازن وصحبه الأخيار الممسكين لجمر النار تحيط بهم المؤامرات والضغط من جهات الأرض الاربعه.

ثم ألقى فضيلة العلامة الشيخ هاني فحص كلمة جاء فيها: أنا أفتخر أنني فكرت في الإنتماء العنصري للثورة الفلسطينية من خلال بابها الأوسع وهو باب فتح الذي هو دائماً على التاريخ، أذكر عند وصول خبر وفاة الرئيس الراحل ياسر عرفات أنني كنت أنا وصقر أبو فخرفي ضيافة السفير وضعنا في السفارة، لم نعلم إلى أين نذهب فأبو عمار لم يكن معجزة التاريخ لكنه يساوي فلسطين، والحمد لله أن فلسطين أقوى منا نموت جميعاً وتبقى وتحيا فلسطين.

وتابع: أنتم في محنة ولكن داخل هذه المحنة هناك نعمة، أنتم عندكم عدو كلما ازدتم عداوة له وصموداً في وجهه ازدتم إيماناً وصواباً ودخلتم باب التاريخ أكثر، ففلسطين محكومة بالنضال، والنضال يحتاج إلى الصبر فأنتم صابرين مناضلين هنا وفي الداخل.

 أنا اخترت فتح لأنني كنت آتي من الحوزة الدينية التي هي حرية بذاتها وهذا ما وجدته في فتح فهي الحرية، ففتح هي فضاء واسع من يريد أن يدخل ومن يريد أن يخرج ستبقى فتح وتبقى فلسطين، أنا اخترت فتح لأنني أريد أن أتعلم فلسطين فكانت فتح هي البيت الفلسطيني، تعلمت أن فلسطين هي البداية والنهاية ولكن بين البداية والنهاية يوجد الأوسط وهي الأمة العربية والبلاد العربية لبنان وسوريا والعراق.

وختم بالدعوة إلى التجديد الدائم في البيت الفتحاوي والتجديد في عناصرها لتبقى فتح أساس  القرار الفلسطيني.

ثم ألقى هاني فاخوري كلمة جاء فيها: ما أنا إلا مناضل من مناضلين الشعب الفلسطيني، إن الموضوع الذي نحن فيه الآن موضوع يؤكد على أن حركة فتح التي أطلقت الثورة الفلسطينية المعاصرة والتي هزت الشرق الأوسط كله ولا تزال بأنها تمثل قضية الشعب الفلسطيني على امتداد العالم العربي والدولة التي تؤكد على حيوية حركة فتح.

راهن الكثيرون على أن فتح لن تستطيع الوصول ولكنها استطاعت أن تعطي الوطن، راهنوا أنها لن تنجح في مؤتمرها ولكن هذا المؤتمر نجح وخط من جديد رؤية فتح للحاضر والمستقبل، انتخب المجلس الثورى واللجنة المركزية وعادت الحيوية إلى فتح وكانت أول مظاهر هذه الحيوية عودة محور التعبئة والتنظيم، ما من حركة تستطيع النهوض والإستمرار إلا بالتعبئة والتنظيم لأنهم بدأوا بإعادة الروح إلى الهيكلية الفلسطينية وهي التعبئة والتنظيم.

وختم: أن الأخ أبو عمار كان يتميز بشجاعته الكبيرة هو وإخوانه كانوا دائماً يتصدرون الصفوف وإذا كان هناك هجوم على الأعداء يكونوا بأوائل الصفوف وها هي الآن فتح في أوائل الصفوف لتدافع عن فلسطين.

كلمة الكاتب والمحلل السياسي صقر أبو فخر جاء فيها: عندما انطلقت حركة فتح  وشاهدت الفدائي الفلسطيني بثيابه المرقعة قلت النصر آت، وبالرغم من كل المصائب والخيبات حركة فتح هي التيار الرئيسي في الثورة الفلسطينية، حركة استشهد أغلب مؤسسيها وجيل الإستمرار وأنا لا زلت أقول سننتصر.

وتابع الصراع في فلسطين ليس ككل المعارك، الصراع في فلسطين صراع ممتد في الزمن لأنه صراع على الأرض كل يدعّي الحق، فإسرائيل تدعي زيفاً أن فلسطين لها ونحن لدينا الحق ولا نمتلك القوة وذلك الصراع مستمر حتى تحقيق الحق وتحرير فلسطين والعودة.

كلمة خريجي الدورة ألقاها محمد الصادق جاء فيها: منذ انطلاقة الثورة الفلسطينية وطليعتها حركة فتح رسمت لنا الطريق إلى فلسطين، طريق وعر وشاق والوصول إلى فلسطين يحتاج الكثير من التضحيات لذلك أنار درب الطريق دماء الشهداء والقمر الساطع الذي لم يغب عن سماء فلسطين ،  فلسطين الرئيس الراحل ياسر عرفات.

وتابع: كثرت المؤامرات والمصائب وما زالت مستمرة وستبقى حركة فتح تخرج الكادر تلو الكادر ليكون جسر عبور الجماهير الفلسطينية والعربية إلى فلسطين، فالمطلوب من الكادر المتخرج أن يتعامل مع الجماهير بوعي، بثقة، ببناء جسور الثقة التي تحطمت في الظروف الصعبة، والمطلوب من دائرة التعبئة والتنظيم أن تحاسب هذا الكادر ماذا فعل مع الجماهير ومتابعة نشاطاته وتثقيفه أكثر وأكثر.

وختم الإحتفال بتوزيع الشهادات على الخريجين وتكريم هاني فاخوري، صقر أبو فخر والشيخ العلامة هاني فحص

فتح تخرج دورة كادر متقدم:
[ عدد المشاهدة: 115 ]

 

أقامت حركة التحرير الوطني الفلسطيني فتح حفل تخريج دورة كادر متقدم  والتي استمرت لمدة شهر،  وذلك مساء السبت 27/11/2010 في قاعة الشعب مخيم مار الياس. حاضر فيها كل من : هاني فاخوري، صقر ابو فخر، هاني فحص، فتحي ابو العردات، اللواء  خالد عارف، الصحافي رامي عيشة، دكتور سرحان سرحان

شارك في الحفل: مسؤول إقليم لبنان أبو أحمد زيداني، أمين سر حركة فتح في بيروت سمير أبو عفش، رئيس اللجنة السياسية في ندوة العمل الوطني هاني فاخوري، فضيلة العلامة الشيخ هاني فحص، الكاتب والمحلل السياسي صقر أبو فخر، أعضاء منطقة بيروت وأمناء سر الشعب التنظيمية والكفاح المسلح وحشد فتحاوي من مخيمات بيروت.

بدأ الاحتفال بالنشيدين الوطنيين اللبناني والفلسطيني ، ثم رحب سمير أبو عفش بالحضور الكريم وهنأ المتخرجين وحثهم على الإستمرار في النضال الفتحاوي.

ثم ألقى كلمة حركة التحرير الوطني الفلسطيني فتح "أبو احمد زيداني" جاء فيها: هنا يدور الحديث عن أعدل القضايا، تتعزز تضاريس العقل بالثوابت والمسلمات، هنا الفتح التي ما غيرت أو تغيرت، هنا الرجال العصاة على سياسات التدجين والتكفير والتخوين، هم الرجال الذين زينوان ذاكرتهم بقسم الإنتماء، منهم من قضى نحبه ومنهم من ينتظر وما بدلوا تبديلا، لتنقلب الموازين، هم الذين ارهقوا عقل الإحتلال ، ليتغير السلوك وكتبوا على جدران الكرام نموت واقفين ولن نركع، هم حال الصمود الأسطوري في بيروت وأسطورة الثبات وقرع المستحيل في مقاطعة الصمود والأباء، انطقوا على هذا الكون الصم الأبكم عدالة "قضيتهم من أعلى المنابر وفي كل ألميادين، سيد فرسانهم ياسر عرفات تخجل المفردات من هيبته وتنحني أمام عظيم كبريائه.

وتابع: لجنة مركزية ثلاثة أرباعها شهداء لأنهم حالة الثبات والمقاومة والصدق في حمل الأمانة والتميز في صناعة التاريخ المزين بأزكى الدماء ليتركوا فتح أمانة مصانة بين الضلوع وأهداب العيون وبعقل حامل امانة الأخ الرئيس أبو مازن وصحبه الأخيار الممسكين لجمر النار تحيط بهم المؤامرات والضغط من جهات الأرض الاربعه.

ثم ألقى فضيلة العلامة الشيخ هاني فحص كلمة جاء فيها: أنا أفتخر أنني فكرت في الإنتماء العنصري للثورة الفلسطينية من خلال بابها الأوسع وهو باب فتح الذي هو دائماً على التاريخ، أذكر عند وصول خبر وفاة الرئيس الراحل ياسر عرفات أنني كنت أنا وصقر أبو فخرفي ضيافة السفير وضعنا في السفارة، لم نعلم إلى أين نذهب فأبو عمار لم يكن معجزة التاريخ لكنه يساوي فلسطين، والحمد لله أن فلسطين أقوى منا نموت جميعاً وتبقى وتحيا فلسطين.

وتابع: أنتم في محنة ولكن داخل هذه المحنة هناك نعمة، أنتم عندكم عدو كلما ازدتم عداوة له وصموداً في وجهه ازدتم إيماناً وصواباً ودخلتم باب التاريخ أكثر، ففلسطين محكومة بالنضال، والنضال يحتاج إلى الصبر فأنتم صابرين مناضلين هنا وفي الداخل.

 أنا اخترت فتح لأنني كنت آتي من الحوزة الدينية التي هي حرية بذاتها وهذا ما وجدته في فتح فهي الحرية، ففتح هي فضاء واسع من يريد أن يدخل ومن يريد أن يخرج ستبقى فتح وتبقى فلسطين، أنا اخترت فتح لأنني أريد أن أتعلم فلسطين فكانت فتح هي البيت الفلسطيني، تعلمت أن فلسطين هي البداية والنهاية ولكن بين البداية والنهاية يوجد الأوسط وهي الأمة العربية والبلاد العربية لبنان وسوريا والعراق.

وختم بالدعوة إلى التجديد الدائم في البيت الفتحاوي والتجديد في عناصرها لتبقى فتح أساس  القرار الفلسطيني.

ثم ألقى هاني فاخوري كلمة جاء فيها: ما أنا إلا مناضل من مناضلين الشعب الفلسطيني، إن الموضوع الذي نحن فيه الآن موضوع يؤكد على أن حركة فتح التي أطلقت الثورة الفلسطينية المعاصرة والتي هزت الشرق الأوسط كله ولا تزال بأنها تمثل قضية الشعب الفلسطيني على امتداد العالم العربي والدولة التي تؤكد على حيوية حركة فتح.

راهن الكثيرون على أن فتح لن تستطيع الوصول ولكنها استطاعت أن تعطي الوطن، راهنوا أنها لن تنجح في مؤتمرها ولكن هذا المؤتمر نجح وخط من جديد رؤية فتح للحاضر والمستقبل، انتخب المجلس الثورى واللجنة المركزية وعادت الحيوية إلى فتح وكانت أول مظاهر هذه الحيوية عودة محور التعبئة والتنظيم، ما من حركة تستطيع النهوض والإستمرار إلا بالتعبئة والتنظيم لأنهم بدأوا بإعادة الروح إلى الهيكلية الفلسطينية وهي التعبئة والتنظيم.

وختم: أن الأخ أبو عمار كان يتميز بشجاعته الكبيرة هو وإخوانه كانوا دائماً يتصدرون الصفوف وإذا كان هناك هجوم على الأعداء يكونوا بأوائل الصفوف وها هي الآن فتح في أوائل الصفوف لتدافع عن فلسطين.

كلمة الكاتب والمحلل السياسي صقر أبو فخر جاء فيها: عندما انطلقت حركة فتح  وشاهدت الفدائي الفلسطيني بثيابه المرقعة قلت النصر آت، وبالرغم من كل المصائب والخيبات حركة فتح هي التيار الرئيسي في الثورة الفلسطينية، حركة استشهد أغلب مؤسسيها وجيل الإستمرار وأنا لا زلت أقول سننتصر.

وتابع الصراع في فلسطين ليس ككل المعارك، الصراع في فلسطين صراع ممتد في الزمن لأنه صراع على الأرض كل يدعّي الحق، فإسرائيل تدعي زيفاً أن فلسطين لها ونحن لدينا الحق ولا نمتلك القوة وذلك الصراع مستمر حتى تحقيق الحق وتحرير فلسطين والعودة.

كلمة خريجي الدورة ألقاها محمد الصادق جاء فيها: منذ انطلاقة الثورة الفلسطينية وطليعتها حركة فتح رسمت لنا الطريق إلى فلسطين، طريق وعر وشاق والوصول إلى فلسطين يحتاج الكثير من التضحيات لذلك أنار درب الطريق دماء الشهداء والقمر الساطع الذي لم يغب عن سماء فلسطين ،  فلسطين الرئيس الراحل ياسر عرفات.

وتابع: كثرت المؤامرات والمصائب وما زالت مستمرة وستبقى حركة فتح تخرج الكادر تلو الكادر ليكون جسر عبور الجماهير الفلسطينية والعربية إلى فلسطين، فالمطلوب من الكادر المتخرج أن يتعامل مع الجماهير بوعي، بثقة، ببناء جسور الثقة التي تحطمت في الظروف الصعبة، والمطلوب من دائرة التعبئة والتنظيم أن تحاسب هذا الكادر ماذا فعل مع الجماهير ومتابعة نشاطاته وتثقيفه أكثر وأكثر.

وختم الإحتفال بتوزيع الشهادات على الخريجين وتكريم هاني فاخوري، صقر أبو فخر والشيخ العلامة هاني فحص

أقامت حركة التحرير الوطني الفلسطيني فتح حفل تخريج دورة كادر متقدم  والتي استمرت لمدة شهر،  وذلك مساء السبت 27/11/2010 في قاعة الشعب مخيم مار الياس. حاضر فيها كل من : هاني فاخوري، صقر ابو فخر، هاني فحص، فتحي ابو العردات، اللواء  خالد عارف، الصحافي رامي عيشة، دكتور سرحان سرحان

شارك في الحفل: مسؤول إقليم لبنان أبو أحمد زيداني، أمين سر حركة فتح في بيروت سمير أبو عفش، رئيس اللجنة السياسية في ندوة العمل الوطني هاني فاخوري، فضيلة العلامة الشيخ هاني فحص، الكاتب والمحلل السياسي صقر أبو فخر، أعضاء منطقة بيروت وأمناء سر الشعب التنظيمية والكفاح المسلح وحشد فتحاوي من مخيمات بيروت.

بدأ الاحتفال بالنشيدين الوطنيين اللبناني والفلسطيني ، ثم رحب سمير أبو عفش بالحضور الكريم وهنأ المتخرجين وحثهم على الإستمرار في النضال الفتحاوي.ثم ألقى كلمة حركة التحرير الوطني الفلسطيني فتح "أبو احمد زيداني" جاء فيها: هنا يدور الحديث عن أعدل القضايا، تتعزز تضاريس العقل بالثوابت والمسلمات، هنا الفتح التي ما غيرت أو تغيرت، هنا الرجال العصاة على سياسات التدجين والتكفير والتخوين، هم الرجال الذين زينوان ذاكرتهم بقسم الإنتماء، منهم من قضى نحبه ومنهم من ينتظر وما بدلوا تبديلا، لتنقلب الموازين، هم الذين ارهقوا عقل الإحتلال ، ليتغير السلوك وكتبوا على جدران الكرام نموت واقفين ولن نركع، هم حال الصمود الأسطوري في بيروت وأسطورة الثبات وقرع المستحيل في مقاطعة الصمود والأباء، انطقوا على هذا الكون الصم الأبكم عدالة "قضيتهم من أعلى المنابر وفي كل ألميادين، سيد فرسانهم ياسر عرفات تخجل المفردات من هيبته وتنحني أمام عظيم كبريائه.

وتابع: لجنة مركزية ثلاثة أرباعها شهداء لأنهم حالة الثبات والمقاومة والصدق في حمل الأمانة والتميز في صناعة التاريخ المزين بأزكى الدماء ليتركوا فتح أمانة مصانة بين الضلوع وأهداب العيون وبعقل حامل امانة الأخ الرئيس أبو مازن وصحبه الأخيار الممسكين لجمر النار تحيط بهم المؤامرات والضغط من جهات الأرض الاربعه.

ثم ألقى فضيلة العلامة الشيخ هاني فحص كلمة جاء فيها: أنا أفتخر أنني فكرت في الإنتماء العنصري للثورة الفلسطينية من خلال بابها الأوسع وهو باب فتح الذي هو دائماً على التاريخ، أذكر عند وصول خبر وفاة الرئيس الراحل ياسر عرفات أنني كنت أنا وصقر أبو فخرفي ضيافة السفير وضعنا في السفارة، لم نعلم إلى أين نذهب فأبو عمار لم يكن معجزة التاريخ لكنه يساوي فلسطين، والحمد لله أن فلسطين أقوى منا نموت جميعاً وتبقى وتحيا فلسطين.

وتابع: أنتم في محنة ولكن داخل هذه المحنة هناك نعمة، أنتم عندكم عدو كلما ازدتم عداوة له وصموداً في وجهه ازدتم إيماناً وصواباً ودخلتم باب التاريخ أكثر، ففلسطين محكومة بالنضال، والنضال يحتاج إلى الصبر فأنتم صابرين مناضلين هنا وفي الداخل.

 أنا اخترت فتح لأنني كنت آتي من الحوزة الدينية التي هي حرية بذاتها وهذا ما وجدته في فتح فهي الحرية، ففتح هي فضاء واسع من يريد أن يدخل ومن يريد أن يخرج ستبقى فتح وتبقى فلسطين، أنا اخترت فتح لأنني أريد أن أتعلم فلسطين فكانت فتح هي البيت الفلسطيني، تعلمت أن فلسطين هي البداية والنهاية ولكن بين البداية والنهاية يوجد الأوسط وهي الأمة العربية والبلاد العربية لبنان وسوريا والعراق.

وختم بالدعوة إلى التجديد الدائم في البيت الفتحاوي والتجديد في عناصرها لتبقى فتح أساس  القرار الفلسطيني.ثم ألقى هاني فاخوري كلمة جاء فيها: ما أنا إلا مناضل من مناضلين الشعب الفلسطيني، إن الموضوع الذي نحن فيه الآن موضوع يؤكد على أن حركة فتح التي أطلقت الثورة الفلسطينية المعاصرة والتي هزت الشرق الأوسط كله ولا تزال بأنها تمثل قضية الشعب الفلسطيني على امتداد العالم العربي والدولة التي تؤكد على حيوية حركة فتح.

راهن الكثيرون على أن فتح لن تستطيع الوصول ولكنها استطاعت أن تعطي الوطن، راهنوا أنها لن تنجح في مؤتمرها ولكن هذا المؤتمر نجح وخط من جديد رؤية فتح للحاضر والمستقبل، انتخب المجلس الثورى واللجنة المركزية وعادت الحيوية إلى فتح وكانت أول مظاهر هذه الحيوية عودة محور التعبئة والتنظيم، ما من حركة تستطيع النهوض والإستمرار إلا بالتعبئة والتنظيم لأنهم بدأوا بإعادة الروح إلى الهيكلية الفلسطينية وهي التعبئة والتنظيم.

وختم: أن الأخ أبو عمار كان يتميز بشجاعته الكبيرة هو وإخوانه كانوا دائماً يتصدرون الصفوف وإذا كان هناك هجوم على الأعداء يكونوا بأوائل الصفوف وها هي الآن فتح في أوائل الصفوف لتدافع عن فلسطين.

كلمة الكاتب والمحلل السياسي صقر أبو فخر جاء فيها: عندما انطلقت حركة فتح  وشاهدت الفدائي الفلسطيني بثيابه المرقعة قلت النصر آت، وبالرغم من كل المصائب والخيبات حركة فتح هي التيار الرئيسي في الثورة الفلسطينية، حركة استشهد أغلب مؤسسيها وجيل الإستمرار وأنا لا زلت أقول سننتصر.

وتابع الصراع في فلسطين ليس ككل المعارك، الصراع في فلسطين صراع ممتد في الزمن لأنه صراع على الأرض كل يدعّي الحق، فإسرائيل تدعي زيفاً أن فلسطين لها ونحن لدينا الحق ولا نمتلك القوة وذلك الصراع مستمر حتى تحقيق الحق وتحرير فلسطين والعودة.

كلمة خريجي الدورة ألقاها محمد الصادق جاء فيها: منذ انطلاقة الثورة الفلسطينية وطليعتها حركة فتح رسمت لنا الطريق إلى فلسطين، طريق وعر وشاق والوصول إلى فلسطين يحتاج الكثير من التضحيات لذلك أنار درب الطريق دماء الشهداء والقمر الساطع الذي لم يغب عن سماء فلسطين ،  فلسطين الرئيس الراحل ياسر عرفات.

 وتابع: كثرت المؤامرات والمصائب وما زالت مستمرة وستبقى حركة فتح تخرج الكادر تلو الكادر ليكون جسر عبور الجماهير الفلسطينية والعربية إلى فلسطين، فالمطلوب من الكادر المتخرج أن يتعامل مع الجماهير بوعي، بثقة، ببناء جسور الثقة التي تحطمت في الظروف الصعبة، والمطلوب من دائرة التعبئة والتنظيم أن تحاسب هذا الكادر ماذا فعل مع الجماهير ومتابعة نشاطاته وتثقيفه أكثر وأكثر.

وختم الإحتفال بتوزيع الشهادات على الخريجين وتكريم هاني فاخوري، صقر أبو فخر والشيخ العلامة هاني فحص