اعلنت حكومة حماس المقالة امس، ان السلطات المصرية ستفتح معبر رفح الحدودي الذي يربط قطاع غزة بمصر لمدة ثلاثة ايام ابتداء من السبت المقبل، معتبرة ان هذه الخطوة "جيدة، لكنها غير كافية".

وأكدت وزارة الداخلية التابعة لهذه الحكومة في بيان صحفي مقتضب "فتح معبر رفح لمدة ثلاثة ايام اعتبارا من السبت القادم".

بدوره اعتبر اياد البزم المتحدث الرسمي باسم هذه الوزارة في بيان صحفي نشره على صفحته على الفيسبوك ان "قرار السلطات المصرية بفتح معبر رفح لمدة ثلاثة أيام بعد اغلاق استمر 49 يوما وتكدس آلاف المسافرين منهم عشرة آلاف حالة إنسانية (...) خطوة جيدة ولكنها غير كافية، ولا تلبي الحد الأدنى من الاحتياجات الانسانية للمسافرين". وطالب بفتح هذا الممر البري الوحيد امام سكان قطاع غزة " بشكل كامل".

وطالب مفوض وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الانروا) امس، مصر باعادة فتح معبر رفح ، واصفا الاوضاع في القطاع بـ"الصعبة جدا". واشار فيليبو غراندي في مؤتمر صحفي عقد في مقر الاونروا بغزة الى ان معبر رفح "مغلق منذ سبعة اسابيع ويجب تذكير مصر بالتزاماتها تجاه سكان قطاع غزة (البالغ عددهم 1,8 مليون نسمة) خصوصا ما يتعلق بالحالات الانسانية كالمرضى والطلبة".

ووصف غراندي الوضع في القطاع بأنه "صعب جدا حيث ان الحصار (المفروض منذ سبع سنوات) على القطاع والذي يعد الاطول في التاريخ مازال يحول دون حدوث تنمية حقيقية" مشددا على "ضرورة رفع الحصار عن غزة والسماح بإدخال مواد البناء".

وأوضح غراندي ان لدى الاونروا "مشاريع بقيمة 150 مليون دولار لاتزال معطلة بانتظار موافقة اسرائيلية"، مؤكدا ان الاونروا "مستمرة في تقديم خدماتها للاجئين الفلسطينيين ولن تقلص هذه الخدمات في قطاعي التعليم والصحة خصوصا ان عدد اللاجئين الذين يتلقون مساعدات غذائية وتموينية يصل الى ثمانمائة الف لاجئ في القطاع والرقم مرشح للزيادة".

ونوه المسؤول في الامم المتحدة الى ان قطاع غزة "يعاني ايضا من مشكلة خطيرة في المياه الصالحة للشرب" موضحا ان الامم المتحدة "نشرت تقريرا عن خطورة ازمة المياه في القطاع عام 2020". كما طالب الفلسطينيين بانهاء الانقسام والتوحد