لقيت طفلة أردنية في الحادية عشرة من عمرها حتفها بعد تعرضها للضرب المبرح على يد والدها، إثر اتهام مدرستها لها بالسرقة، بحسب ما أفاد مصدر أمني،
وقال المصدر إن "الطفلة (11 عاماً) تلميذة مدرسية لقيت حتفها على يد والدها الأربعيني، الذي ضربها ضرباً مبرحاً بعد أن اتهمتها مدرستها بالسرقة".
وأوضح أن "المدرسة أبلغت الأب أن ابنته سرقت، فضربها ضرباً مبرحاً ترك آثاره على جسدها"، مضيفاً أن "الأب عاد لابنته ليصالحها بعد أن هدأ، لكنه وجدها في غيبوبة فنقلها إلى مستشفى الزرقاء الحكومي (23 كلم شمال شرق عمان) حيث وصلت متوفاة".
وأشار المصدر إلى أن "العائلة ادعت في البداية أن الطفلة سقطت على الدرج، إلا أن التحقيق كشف حقيقة ما حصل".
ووجّه مدعي عام محكمة الجنايات الكبرى، بحسب المصدر، تهمة "الضرب المفضي إلى الموت للأب الذي تقرر توقيفه 15 يوماً على ذمة القضية".
وتترواح عقوبة المتهم في حال إدانته بهذه التهمة بين السجن ثلاثة أعوام إلى خمسة عشر عاماً.
وأشارت أرقام رسمية عام 2013 إلى أن ثلث أطفال وفتيان وشباب الأردن تحت سن 19 عاماً، وعددهم يزيد عن ثلاثة ملايين، تعرضوا إلى إساءة جنسية بمختلف أشكالها، كما تعرض 80 % منهم لأشكال من العنف الجسدي.
أردني يضرب طفلته حتى الموت بعد اتهامها بالسرقة في مدرستها
14-03-2014
مشاهدة: 4115
إعلام حركة فتح - إقليم لبنان
تعليقات القرّاء
التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي الموقع وإنما تعبر عن رأي أصحابها