قال مصدر في المعارضة الأريتيرية إن سفينة الأسلحة الإيرانية التي زعم الجيش الإسرائيلي ضبطها في البحر الأحمر كانت متجهة للحوثيين في اليمن وليس إلى غزة.

وقال المصدر لـ"القدس العربي" اللندنية إن السفينة كانت في طريقها إلى اليمن.

وزعم جيش الاحتلال أمس أنه ضبط سفينة إيرانية محملة بعشرات الصواريخ على بعدد نحو 1500 كيلو متر من "إيلات"، مدعيًا أنها كانت في طريقها إلى قطاع غزة.

وأكد مصدر في المعارضة الأريترية أن السفينة ضبطت بالقرب من الساحل الأريتيري قرب ميناء "حسمت" لتصل في نهاية المطاف إلى مخازن أسلحة في البلاد ثم إلى الحوثيين في اليمن.

وذكر المصدر أنه على الرغم من أن العلاقات ممتازة بين إيران والنظام الأريتيري، إلا أن العلاقات التي تربط أريتريا بـإسرائيل لا تجعلها تغامر باستقبال سفينة إيرانية مرسلة بأسلحة إلى غزة.

وأضاف أن "العلاقات المتوترة بين إيران وحماس" لا ترجح إرسال أسلحة إلى غزة من إيران، مضيفاً أن الإعلان الإسرائيلي عن أن وجهة السفينة إلى غزة يأتي لغرض الضغط على إيران بشأن الملف النووي.

وختم المصدر تصريحاته بقوله "إن التعاون وثيق بين إسرائيل والنظام في أسمرة وأن الإسرائيليين متواجدون في الجزر الأريتيرية في البحر الأحمر منذ زمن طويل، وهي مكان تخزين السلاح الإيراني" حسب قوله.

وكانت "القدس العربي" كشفت سابقًا وجود معسكرات يديرها الحرس الثوري الإيراني على الأراضي الأريتيرية لتدريب الحوثيين.