قالت هيئة شؤون الأسرى والمحررين: إن "خطوات تصعيدية جديدة تمارسها إدارة سجن "الدامون" ضد 13 أسيرة".
وأوضحت الهيئة، في بيان، صدر اليوم الأحد 2025/02/16، أنه تم توزيع الأسيرات على ثلاث غرف، بحيث تكون هناك نقلة جديدة للغرف، وبشكل مفاجئ أسبوعيًا، وذلك بهدف ازعاج الأسيرات كل الوقت، وإحداث عدم استقرار في حياتهن داخل السجن.
وأشارت إلى أن أكثر ما تعاني منه الأسيرات حاليًا هو البرد الشديد، الذي لا يطاق، فالغرف باردة جدًا، والشبابيك تبقى مفتوحة طوال الوقت، وسط شح كبير في الملابس، والأغطية، مع برودة فصل الشتاء.
وأضافت: "تكون الفورة يوميًا في الساعة السابعة صباحًا لمدة ساعة، وطلبت الأسيرات أكثر من مرة تغيير ساعة الفورة، على أن تكون في ساعات الظهر وليس مبكرًا، للاستفادة من الشمس، وتجنب برودة الجو صباحًا، لكن ضباط الاحتلال يصرون على اخراجهن عند السابعة صباحًا كنوع من الاستفزاز".
وقالت: إن "معاملة السجانين سيئة جدًا، خاصة عند خروج الأسيرات لزيارة المحامي، أو للعيادة، حيث يقومون بتقييد أيديهن للخلف، وتعصيب أعينهن، ودفع الأسيرة بقوة للأمام، أو جرها بشكل مؤلم".
وتابعت: "حصل مؤخرًا دخول أحد السجانين على الأسيرات، وهن نائمات في غرفهن في ساعات الليل دون استئذان، الأمر الذي أزعج الأسيرات كثيرا، خاصة أنهن ينمن بدون غطاء الرأس، لذلك أصبحن منذ أيام ينمن بغطاء الرأس، تحسبًا لأي دخول مفاجئ من قبلهم".
ونوهت إلى أن هناك إجراء استفزازيًا يتكرر كل يوم جمعة، حيث يقوم ضابط الاحتلال باستدعاء ثلاث أو أربع اسيرات يدخلهن لزنزانة باردة جدًا لساعة أو ساعتين، ومن ثم يرجعهن للقسم الذي يقبعن فيه.
كما يحضر السجانون منذ أيام وجبات الطعام للقسم، ويضعونها جانبًا لمدة ساعتين تقريبًا، وبعد ذلك يوزعوه، على الغرف، وهي باردة، عدا عن أن الطعام بلا نكهة، وبكميات قليلة.
تعليقات القرّاء
التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي الموقع وإنما تعبر عن رأي أصحابها