قال نائب أمين سر اللجنة المركزية لحركة "فتح" صبري صيدم: إن هناك الكثير من القضايا بقيت طي الكتمان حول مجريات اتفاقية وقف إطلاق النار بغزة، وأن الأطراف جميعها اجتمعت قبل إتمامها على ضرورة أن يتم التعامل معها بسرية تامة، وأن السرية بدأت تتكشف من خلال الخطوات الفعلية على الأرض.

وأضاف في حديث لإذاعة صوت فلسطين، صباح اليوم السبت، أن موضوع الشركة الأمنية الأميركية لتفتيش النازحين لم يكن واردا في الاتفاق، مستغربا هذا النهج خاصة في الإطار الفلسطيني، وأنه كان من الأجدر توضيح هذه القضايا للناس.

وشدد على أن هذا الموضوع كان من الأجدى أن يتم تنسيقه فلسطينيا، وأن يتم الالتزام بما هو متفق عليه على الأقل دوليا، بأن تكون السلطة الوطنية هي العنوان، وهي التي تدير حياة الناس باتجاه إعادة الإعمار وعودة النازحين.

وقال صيدم: إن الاحتلال يستمر في عدوانه على الضفة لفرض وقائع جديدة على الأرض، من خلال حصر السكان جغرافيا كما يحدث في شمال الضفة، ليستفرد كما حدث في قطاع غزة، للضغط باتجاه ترحيل المواطنين.