أطلعت وزيرة شؤون المرأة منى الخليلي، اليوم الأحد، ممثل اليابان لدى دولة فلسطين أرايكي كاتسوهيكو، على تداعيات العدوان وحرب الإبادة على النساء والفتيات في قطاع غزة والقدس والضفة الغربية.
وثمنت الخليلي، عمق العلاقات التي تربط فلسطين واليابان، والدعم الذي تقدمه حكومة اليابان للشعب الفلسطيني والمساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، وتقديم الدعم المالي لوكالة "الأونروا" في ظل ما تتعرض له من هجوم شرس من قبل الاحتلال.
كما ثمنت موقف اليابان بتصويتها الإيجابي لصالح فلسطين في المحافل الدولية، خاصة التصويت لقرار الجمعية العامة للأمم المتحدة باعتماد الرأي الاستشاري لمحكمة العدل الدولية، كذلك دعمها للجهود الدبلوماسية المبذولة لحصول دولة فلسطين على العضوية الكاملة في الأمم المتحدة.
واستعرضت الخليلي، الآثار المترتبة على العدوان والاجتياحات المتكررة على المدن والمخيمات، مؤكدة أن الحكومة الفلسطينية ستتحمل مسؤولياتها في جهود التعافي والإغاثة في قطاع غزة من خلال خطط واضحة تهدف إلى تعزيز صمود المواطنين في القطاع والبدء في خطة الإغاثة والتعافي وإعادة الإعمار والتنمية.
وعلى صعيد الضغط والمناصرة على المستويين الاقليمي والدولي، شددت الخليلي على جهود دولة فلسطين والحكومة الـ19 في المطالبة بحماية الشعب الفلسطيني، والحث على مساءلة الاحتلال على جرائمه، منوهة إلى جهود وزارة شؤون المرأة الدولية في المطالبة الحثيثة لحماية النساء والفتيات في ظل الاحتلال.
بدوره، أشاد ممثل اليابان بالعلاقات الثنائية التي تربط البلدين، مؤكدا أنه سيواصل العمل من أجل تطويرها، مشيرا إلى بيان الحكومة اليابانية في 16 من الشهر الجاري الذي رحب بالاتفاق الذي يفضي إلى وقف إطلاق النار في قطاع غزة باعتبارها خطوة هامة نحو تحسين الوضع الإنساني وتهدئة الأوضاع في القطاع وهو ما دعت له اليابان مرارا.
وأكد أن بلاده مستمرة في تقديم الدعم اللازم للشعب الفلسطيني، ولوكالة "الأونروا"، مشيرا إلى أن اليابان تدعم مبدأ حل الدولتين وتلتزم بقرارات الشرعية الدولية الرامية إلى إحلال السلام في الشرق الأوسط.
وأكد الجانبان الاستمرار في التعاون من خلال تقديم الدعم للنساء في كافة القطاعات في قطاع غزة.
تعليقات القرّاء
التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي الموقع وإنما تعبر عن رأي أصحابها