تصاعدت الحرب الكلامية بين رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، والوزير السابق في حكومة الحرب الإسرائيلية بيني غانتس، بعد تبادل تصريحات نارية بين مكتبيهما.

وفي بيان أصدره مكتب رئيس الوزراء، وصف غانتس بأنه "الخنوع" واتهمه بالافتقار إلى الجرأة في مواجهة التحديات الأمنية.

وأضاف البيان: "غانتس، الذي دعا لإيقاف الحرب قبل دخول رفح، لا يحق له انتقاد رئيس الحكومة بشأن القضاء على العدو وإنجاز المهمة المقدسة بإعادة الاسرى".

وتابع: "نتنياهو قام بخطوات جريئة منذ مغادرة غانتس الحكومة، من بينها إلحاق ضرر جسيم بالعدو وتحطيم الجبهة الشمالية في لبنان، وتنفيذ عمليات مباشرة ضد إيران، والتي أدت إلى إسقاط النظام في سوريا".

وختم مكتب نتنياهو البيان، بتوجيه انتقاد حاد لغانتس قائلاً: "من لا يساهم في المجهود الوطني، فعلى الأقل ألا يساهم في المساس به".

وجاء الرد من مكتب غانتس سريعًا وحادًا، حيث وصف نتنياهو بـ"الجبان المزمن" الذي يخشى اتخاذ قرارات حاسمة.

وأضاف البيان: "خفت أن تفرق الائتلاف وفقط إصرار غانتس أعاد 100 اسير، خفت أن تدخل بريًا إلى غزة وغانتس دفع للانطلاق، ارتعبت من ضرب الشمال لإعادة السكان وغانتس ضغط لذلك".

واتهم غانتس نتنياهو بفشل تحقيق صفقة تبادل الاسرى خشية انهيار ائتلافه الحكومي، وقال: "لن نسمح لك بتكرار ذلك".