قال رئيس الوزراء محمد مصطفى: إن غياب المحاسبة الدولية لإسرائيل يجعلها تستمر في أفعالها وجرائمها بحق أبناء شعبنا.
جاء ذلك خلال استقباله المبعوث الأوروبي للسلام في الشرق الأوسط سفين كوبمانز، اليوم الأربعاء، في مكتبه برام الله، بحضور ممثل الاتحاد الأوروبي لدى فلسطين ألكسندر ستوتزمان.
وجدد مصطفى، تأكيده على أن تطبيق قرار مجلس الأمن 2735 يشكل خارطة طريق لوقف العدوان على شعبنا في قطاع غزة وإدخال المساعدات بشكل يلبي الاحتياجات الإغاثية والإنسانية الطارئة للقطاع، والبدء بإعادة الإعمار، وتوحيد الضفة الغربية وقطاع غزة في طريق إنهاء الاحتلال وتجسيد الدولة الفلسطينية المستقلة.
وشدد، على أن قطاع غزة هو جزء لا يتجزأ من مشروع تجسيد الدولة الفلسطينية المستقلة، والحكومة مسؤولة عن إدارته مع باقي الأراضي الفلسطينية، وكل الوزارات المعنية لديها الخطط للعمل في القطاع فور وقف العدوان على كل الأصعدة الإغاثية والتعافي المبكر والإعمار والإنعاش الاقتصادي وتوحيد المؤسسات.
وثمن مصطفى، الدور الهام للاتحاد الأوروبي إلى جانب الشركاء في التحالف الدولي لتجسيد إقامة الدولة الفلسطينية، وأهمية تكثيف الجهود لخلق مسار سياسي يفضي إلى إنهاء الاحتلال وتجسيد إقامة الدولة المستقلة.
وأعرب، عن تقديره للاتحاد الأوروبي ومؤسساته على الدعم المالي الطارئ للحكومة خلال عام 2024، مشيرا إلى أهمية استمرار العمل من أجل إنجاز حزمة دعم جديدة ومستدامة للأعوام المقبلة.
تعليقات القرّاء
التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي الموقع وإنما تعبر عن رأي أصحابها