قالت إذاعة الجيش الإسرائيلي: إنه "تم الانتهاء من الجزء الأساسي من العملية في سوريا"، مشيرة إلى أنه جرى تدمير من 70% إلى 80% من القدرات العسكرية.

وأضافت: "350 مقاتلة هاجمت مواقع من دمشق إلى طرطوس، وتم تدمير عشرات الطائرات وأنظمة الدفاع الجوي، ومستودعات الأسلحة، وتواصل القوات البرية العمل في المنطقة العازلة".

وأعلن الجيش الإسرائيلي، يوم أمس الثلاثاء 2024/12/10، أنّه شنّ مئات الضربات خلال 48 ساعة على أهداف عسكرية في سوريا، وقال في بيان: إنه "هاجم خلال 48 ساعة، أغلبية مخزونات الأسلحة الاستراتيجية في سوريا، خشية سقوطها بيد عناصر إرهابية".

وأوضح أن سفنًا حربية إسرائيلية هاجمت بشكل متزامن موقعين تابعين للبحرية السورية في مرفأ المينا البيضا ومرفأ اللاذقية، حيث كانت ترسو فيهما 15 قطعة بحرية تابعة للبحرية السورية، مشيرًا الى أن من بين الأهداف عشرات صواريخ بحر بحر.

وقال الجيش: بأنه "دمّر الكثير من الوسائل القتالية بما فيها صواريخ سكود، وصواريخ كروز، وصواريخ أرض بحر، وصواريخ أرض جو، وصواريخ أرض أرض، وطائرات مسيّرة من دون طيار، وطائرات مقاتلة ومروحيات هجومية، ورادارات، ودبابات، وحظائر طائرات، وغيرها، إضافة الى مخازن الأسلحة والمباني العسكرية ومنصات إطلاق الصواريخ ومواقع إطلاق النار".

وعلى الصعيد السياسي، حذّر رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو القادة الجدد لسوريا من السير على خطى الرئيس السابق.

وقال نتنياهو في بيان عبر الفيديو من تل أبيب: "إذا سمح هذا النظام بإعادة ترسيخ شر وجوده في سوريا، أو سمح بنقل أسلحة إلى الجيهة الشمالية في لبنان، أو إذا هاجمَنا، فسوف نرد بقوة، وسندفّعه ثمنًا باهظًا، ما حلّ بالنظام السابق سيحل بهذا النظام".

وعلى الصعيد الميداني، تجددت الغارات الإسرائيلية على مواقع في العاصمة السورية دمشق ومحيطها.

وحلّقت طائرات استطلاع وطائرات حربية ومسيّرات إسرائيلية في أجواء دمشق وريفها، كما سُمع انفجارات في العاصمة ومحيطها جراء غارات إسرائيلية.

وقد نفت إذاعة الجيش الإسرائيلي، نقلاً عن مصادر أمنية التقارير التي وردت في وسائل إعلام عربية بأن الجيش الإسرائيلي يتقدم في عمق الأراضي السورية، وأنه وصل إلى مسافة 20 كيلومترًا من دمشق.

وقالت الإذاعة الإسرائيلية: إن "القوات البرية لا تزال تعمل فقط في المنطقة العازلة التي تبعد نحو 30 كيلومترًا عن دمشق".