استقبل رئيس الوزراء محمد مصطفى، اليوم الثلاثاء في مكتبه برام الله، وزيرة التنمية، وزيرة شؤون المرأة والمساواة البريطانية آنيليز دودز، بحضور وزيرة شؤون المرأة منى الخليلي، وبحث معها تعزيز جهود الإغاثة والدعم الدولي لوقف العدوان على شعبنا.

وأكد رئيس الوزراء الحاجة إلى ضغط دولي جاد وفعال لوقف العدوان على قطاع غزة الذي يواجه أوضاعا كارثية وصعبة، نتيجة إغلاق أغلب المعابر مع القطاع وتعطيل دخول المساعدات، وتعطل أغلبية الخدمات الأساسية الصحية، والمياه والصرف الصحي والكهرباء.

وأشار مصطفى إلى أن الحكومة وضعت الخطط للتعافي المبكر وإعادة الإعمار وتكثيف العمل في قطاع غزة فور وقف العدوان، من خلال استعادة الخدمات الأساسية، إلى جانب توفير الإغاثة الطارئة، وتوحيد المؤسسات، وتمكين القطاع الخاص، وتوفير المساكن المؤقتة، وصولا إلى الإعمار الشامل.

وعبر رئيس الوزراء عن رفض كل خطط الاحتلال وإجراءاته لإعادة احتلال قطاع غزة وتقسيمه وإقامة مناطق عازلة، مشددا على ضرورة تطبيق قرار مجلس الأمن الدولي 2735 من أجل وقف العدوان وتأمين دخول المساعدات ووصولها إلى شعبنا بشكل فوري وعاجل.

وطالب رئيس الوزراء بريطانيا بالاعتراف بدولة فلسطين، وذلك لحماية حل الدولتين، في الطريق نحو إنهاء الاحتلال وتجسيد إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة.

وقدم مصطفى الشكر لبريطانيا على الدعم الإغاثي والإنساني لقطاع غزة، بالإضافة إلى الدعم المالي والتنموي وجهود الإصلاح المؤسسي.

من جانبها، عبرت الوزيرة البريطانية عن رفض القيود على دخول المساعدات إلى قطاع غزة، وضرورة التوصل إلى وقف إطلاق النار، وتوفير الاحتياجات الطارئة والمساعدات كافة لسكان القطاع، ورفض إجراءات الاحتلال في الضفة الغربية وعنف المستعمرين.

كما أكدت استمرار الدعم البريطاني، وتقديم المساعدة للحكومة الفلسطينية في تنفيذ برنامج الإصلاح المؤسسي.