ربما يعني الصيام الامتناع عن الأكل أو الشرب لفترة زمنية معينة، إذ قد تقلل بعض أنواع الصيام من عوامل الخطر المرتبطة بصحة القلب، لكن الباحثين ليسوا متأكدين من السبب.
ونظام الصيام المتقطع هو عبارة عن تناول الطعام المعتاد ثم التوقف عن تناوله لفترة زمنية معينة، وتشمل أساليب الصيام المتقطع ما يلي:
- صيام تبادلي.
- تناوُل الطعام في أوقات محددة.
ونتائج الأبحاث في مجال الصيام المتقطع متباينة، إذ توصلت بعض الدراسات إلى أن الصوم يمكن أن يقلل كوليسترول البروتين الدهني منخفض الكثافة (الكوليسترول الضار).
كما يمكن للصيام المتقطع أن يحسن استجابة الجسم لهرمون الأنسولين، والذي يساعد على التحكُّم في مستويات السكر بالدم، لذلك يمكن أن يقلل الحفاظ على مستويات أفضل للكوليسترول وسكر الدم، من احتمال زيادة الوزن وخطر الإصابة بالسكري، وهما من مسببات الإصابة بأمراض القلب.
على الجانب الآخر، أشارت دراسات أخرى، إلى أن عدم تناول وجبة الإفطار، وهي إحدى طرق الصوم المتقطع، يمكن أن تزيد من خطر الإصابة بأمراض القلب.
وتوصلت مراجعة لعدة دراسات حول الصيام المتقطع أن التغيرات في الوزن ومستوى سكر الدم التي رصدتها الدراسات كانت محدودة وغير مؤثرة.
والآثار الجانبية للصيام المتقطع غير معروفة، حيث يشكو بعض الأشخاص من أن الصوم يسبب لهم صداعاً بسيطاً، لكن الأمر يحتاج إلى مزيد من الدراسة لمعرفة الآثار طويلة الأمد. بشكلٍ عام، يُنصح بعدم الصيام لمن هم:
- مصابون بالنحافة.
- مصابون باضطراب الأكل.
- السيدات الحوامل.
- مرضى السكري.
- مرضى الكبد.
تعليقات القرّاء
التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي الموقع وإنما تعبر عن رأي أصحابها