اقتحمت قوات الاحتلال، فجر اليوم الاثنين 2024/11/04، عدة بلدات في الضفة الغربية المحتلة، وسط انتشار عسكري كثيف.

ففي الخليل، داهمت قوات الاحتلال معززة بآليات عسكرية، فجر اليوم الاثنين، عدة أحياء في بلدة  بيت أمر -شمال الخليل، وخصوصًا حي عصيدة ومثلث الزرعي، واقتحمت عدة منازل وفتشتها وعبثت بمحتوياتها، واعتقلت خمسة مواطنين، ونقلتهم إلى الى أحد مراكز التوقيف والاعتقال.

وتعمد جنود الاحتلال القاء قنابل الصوت داخل منزل الأسير وحيد حمدي أبو مارية، واعتدوا بالضرب على عدد من المواطنين في البلدة واستولوا على أربع مركبات. كما اعتقلت من حدب الفوار -جنوب الخليل، شاب.

كما نصبت قوات الاحتلال عدة حواجز عسكرية على مداخل الخليل وبلداتها وقراها ومخيماتها، وأغلقت عددًا من الطرق الرئيسية والفرعية بالبوابات الحديدية والمكعبات الاسمنتية والسواتر الترابية.

واعتدى مستعمرون اليوم، على قاطفي الزيتون في منطقة بيرين، ومنع جيش الاحتلال المزارعين من قطف الزيتون في منطقة أم نير شرق بلدة يطا جنوب الخليل.

وهناك اعتداءات يومية من قبل المستعمرين وجيش الاحتلال، على المزارعين وقاطفي الزيتون وممتلكاتهم في مسافر يطا، بهدف الاستيلاء على أراضي المواطنين لصالح المشروع الاستيطاني.

وفي قلقيلية، اقتحمت قوات الاحتلال، فجر اليوم، بلدة عزون -شرق قلقيلية، وسط انتشار عسكري كثيف واستهداف منازل ومتاجر على الطريق الرابط ببلدة كفر ثلث.

وشهدت البلدة، حالة من التوتر بعد اقتحام القوات منزلاً ومتجرًا، وتفتيشهما بطريقة استفزازية أدت إلى تضرر الممتلكات.

وفي تصعيد مماثل، اقتحمت تلك القوات بلدة كفر ثلث وقرية سنيريا جنوب قلقيلية، حيث أطلقت قنابل صوتية بكثافة لترهيب المواطنين، ما تسبب في حالة من الذعر، وخاصة في صفوف الأطفال.

وشوهدت تعزيزات عسكرية كبيرة ترافق الاقتحامات، في وقت تواصل فيه قوات الاحتلال سياسة التصعيد العسكري في مناطق مختلفة من الضفة الغربية.

كما اعتقلت قوات الاحتلال اليوم، شاب من مدينة قلقيلية، وآخر من قرية جيت شرقا، وذلك بعد مداهمة وتفتيش منزليهما.

أما في رام الله، هاجم عددًا من المستعمرين، فجر اليوم،  المنطقة الصناعية في مدينة البيرة، وأحرقوا عددًا من المركبات فيها قبل أن ينسحبوا، فيما هرعت مركبات الاطفاء لإخماد النيران التي اشتعلت في "20" مركبات، كما أطلقوا النار في الهواء ونحو مركبات الدفاع المدني لدى وصولها المنطقة لإخماد النيران، قبل أن يهربوا.

وهذه ليست المرة الأولى التي يهاجم فيها المستعمرون المنطقة الصناعية في البيرة، وتعرضت لثلاث مرات سابقة لاعتداء مباشر من قبل المستعمرين على مركبتي، بعطب الإطارات وخط شعارات عنصرية عليها.

كما أحرق مستعمرون مركبة في بلدة دير دبوان -شرق رام الله، وخطوا شعارات عنصرية على جدار استنادي. واعتقلت قوات الاحتلال، فجر اليوم الإثنين، شابًا من بلدة بيتونيا- غرب رام الله، بعد مداهمة منزله وفتشته.

واقتحم عشرات المستعمرين المسلحين، قرية برقا من ثلاثة محاور، وهي منطقة الحدب، ووادي الشامي، والمنطقة القبلية، وأضرموا النيران في أراضي المواطنين، وثلاثة منازل، كما تجمعوا قرب المدرسة الأساسية للذكور، في محاولة منهم لاقتحامها. وناشد الأهالي، فرق الدفاع المدني، والمواطنين من القرى المجاورة، التصدي للهجوم، وإخماد الحرائق.

وفي نابلس، اقتحمت قوات الاحتلال فجر اليوم، مدينة نابلس، من حاجز المربعة وشارع تل وانتشرت في احياء وسط المدينة وغربها وفي شارعها الرئيسي، كما اقتحمت بناية سكنية في حي المخفية بالمدينة واعتقلت شابًا.

واقتحمت قوات الاحتلال ومستعمرين من "مجدوليم" الجاثمة عنوة على أراضي قرية قصرة- جنوب نابلس، المنطقة الشمالية وجزء من المنطقة الشرقية، ومنعوا المزارعين تحت تهديد السلاح من الوصول إلى أراضيهم هناك، لقطف ثمار الزيتون، وأجبروهم على المغادرة.

وشهدت قرية قصرة هذا العام، يوميًا، حالات منع من الوصول إلى الأراضي وقطف ثمار الزيتون من قبل جيش الاحتلال.

ويشهد موسم قطف ثمار الزيتون في الضفة الغربية هذا العام اعتداءات متكررة من قبل المستعمرين وقوات الاحتلال، وصلت إلى حد القتل، وحرق أشجار الزيتون وتقطيعها وسرقة المحصول، ومنع المزارعين من الوصول إلى أراضيهم.

كما اقتحمت قوات الاحتلال، منطقة نابلس الجديدة -جنوب غرب المدينة، وسلّمت إخطارين لمنزلين قيد الإنشاء يعودان لعائلتي حمامة وعنتر، بحجة البناء دون ترخيص.

وفي بيت لحم، اعتقلت قوات الاحتلال، شابًا من بلدة تقوع -جنوب شرق بيت لحم، بعد دهم منزل ذويه وتفتيشه. وأطلقت الرصاص الحي على شاب بشكل مباشر في واد الحمص، ما أدى إلى إصابته في الفخذ.

أما في القدس، فقد اعتدت قوات الاحتلال صباح اليوم، على شاب، خلال مروره على حاجز جبع العسكري شمال القدس المحتلة، ما أدى لإصابته برضوض وكدمات.

كما  أخطرت قوات الاحتلال، بهدم مسجد في جبل المكبر -جنوب شرق القدس المحتلة،  خلال 5 أيام، علمًا أنه مقام منذ 20 عامًا.

واقتحمت قوات كبيرة من جيش الاحتلال عدة أحياء في بلدة سلوان، وداهمت عدة منازل فيها، واقتحمت قوة من جيش الاحتلال، مخيم شعفاط- شمال القدس المحتلة، واعتقلت مواطن واستولت على مركبته، وقامت بعرقلة حركة المواطنين في المخيم قبيل انسحابها.

وفي سياق متصل، منعت قوات الاحتلال أهالي قرية قلنديا من قطف ثمار الزيتون، بعد أن أغلقت البوابة الحديدة في جدار الفصل والتوسع العنصري، الذي يمنع الأهالي من الوصول إلى أراضيهم.

وفي سلفيت، نصبت قوات الاحتلال، حاجزًا عسكريًا على المدخل الشمالي لمدينة سلفيت لليوم الثاني على التوالي، وقامت بتفتيش المركبات والتدقيق بهويات سائقيها، كما أعاقت حركة المواطنين.

كما اقتحمت قوات الاحتلال برفقة جرافات عسكرية، اليوم الإثنين، منطقة واد الصابر بين بلدتي قراوة بني حسان وسرطة غرب سلفيت، بهدف تجريف أرض بور، حيث قام صاحبها في وقت سابق بتسويتها، وتم إخطاره حينها بوقف العمل والبناء بحجة أنها منطقة "ج"، ويمنع البناء فيها.

وفي الأغوار، داهمت قوات الاحتلال، اليوم الاثنين، مدرسة المالح الأساسية في الأغوار الشمالية، وأجبرت الكادر التعليمي على الخروج منها، وصورت الغرف المدرسية، والمرافق الخاصة بها، ما أثار الذعر والخوف في صفوف الطلبة، وسط تخوفات من عمليات هدمها في المستقبل.