حمل رئيس المجلس الوطني الفلسطيني، روحي فتوح، حكومة الاحتلال الإسرائيلي العنصرية المسؤولية الكاملة عن حياة عضو اللجنة المركزية لحركة فتح وعضو المجلس المركزي الفلسطيني، القائد مروان البرغوثي، الذي يتعرض منذ ثلاثة أشهر لأبشع ممارسات العزل والتعذيب الوحشي في معتقل "مجدو".
وأشار فتوح إلى الظروف اللاإنسانية التي يعيشها البرغوثي، إضافة إلى ما يعانيه الأسرى الفلسطينيون في "كبسولة الموت" داخل سجون الاحتلال، ما يهدد حياتهم بشكل خطير.
وأوضح فتوح أن وحدات القمع التابعة لإدارة السجون اعتدت بوحشية على البرغوثي داخل زنزانته الانفرادية مستخدمةً أدوات عنف متعددة، ما أسفر عن إصابات بليغة في جسده.
وأضاف: أن هذا التصعيد الدموي يأتي ضمن حملة تطهير تهدف إلى استهداف الشعب الفلسطيني وقياداته، وعلى رأسهم الأسير مروان البرغوثي، ويعكس النهج العنصري الفاشي لحكومة الاحتلال اليمينية.
وطالب فتوح المؤسسات الحقوقية الدولية والصليب الأحمر بالتدخل الفوري لحماية البرغوثي، وضمان الإفراج الفوري عنه، والضغط على الاحتلال للالتزام باتفاقية جنيف الخاصة بمعاملة الأسرى وحمايتهم كأسرى حرية. كما دعا جماهير الشعب الفلسطيني إلى التضامن والاعتصام أمام مقرات الصليب الأحمر لإيصال رسالة واضحة تؤكد أن قضية الأسرى الفلسطينيين، وعلى رأسهم القائد مروان البرغوثي، هي خط أحمر لا يمكن تجاوز.
تعليقات القرّاء
التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي الموقع وإنما تعبر عن رأي أصحابها