يفتتح منتخبنا الوطني للناشئين اليوم  الأربعاء، مشواره في تصفيات كأس آسيا تحت 17 عاما بلقاء صعب أمام منتخب أوزباكستان، في التصفيات التي تستضيفها الصين تايبيه.

اللقاء الذي سيحتضه ملعب جامعة "فوجين" في العاصمة تايبيه الساعة التاسعة صباحا بتوقيت القدس، يحمل الكثير من الحسابات، والانتصار فيه يعني قطع نصف الطريق للتأهل إلى النهائيات، وهو ما سيدفع كلا المنتخبين لبذل كل ما في وسعهما للخروج بأفضل نتيجة ممكنة.

وقال المدير الفني لمنتخبنا فراس أبو رضوان في المؤتمر الصحفي، يوم امس الثلاثاء، "نعمل مع اللاعبين من خلال إيمانهم بذاتهم وعدالة قضيتهم، والرغبة في الوصول إلى النهائيات، ليبقى الصوت الفلسطيني حاضراً في كل المحافل والاستحقاقات".

يدخل منتخبنا الوطني التصفيات بمجموعة من اللاعبين الواعدين، والذين ينظر إليهم على أنهم مستقبل كرة القدم الفلسطينية، بيد أن صفوفه لم تكتمل بنقص لاعبي غزة ولبنان، بفعل عدوان الاحتلال الذي حال بينهم وبين الالتحاق بالبعثة.

وكما العادة دائما، فالفدائي بمن حضر، ومن حضر جاهز لرفع اسم فلسطين عالياً، حيث تضم القائمة 20 لاعباً يمثلون فلسطين التاريخية، وهم: محمد بيضون، خضر غراب، شادي الأمير، في حراسة المرمى، وفي خط الدفاع يزن أبو اسنينة، رمزي صافي، معتز عبد الله، عدي شطارة، أحمد فيصل حمادنة، ياسر منصور، وباسل حرباوي، معتز حاج يوسف، عودة أبو عصفور، المثنى سمارة، أيهم العزة، ضياء عوضات، براق خرّوب، أسيد أبو دياب، ومحمد النواجعة في منتصف الميدان. وسيف الله حميد، ومحمد خالد شحادة، في خط الهجوم، إضافة إلى 3 لاعبين من الشتات، وهم لاعب الوسط مالك خرايبي من الدنمارك، ولاعب الوسط عامر جمعة، والمهاجم حسام حسن من السويد.

ويشارك منتخبنا في هذه التصفيات للمرة الـ13 في تاريخه، ولم يسبق له التأهل من قبل إلى نهائيات البطولة القارية الأكبر، لكن الآمال ستكون معلقة عليه في هذه النسخة، من أجل تحقيق إنجاز التأهل للمرة الأولى في تاريخه.

وعلى الجهة المقابلة تقف أوزبكستان، بطلة كأس آسيا نسخة 2012، والواصلة إلى نصف النهائي عام 2023، والمتأهلة إلى النهائيات في 10 مناسبات سابقة.

وتم تقسيم المنتخبات البالغ عددها 42 منتخباً في التصفيات إلى 10 مجموعات في أعقاب انسحاب منتخب لبنان، بحيث تتكون ست مجموعات من أربع منتخبات، ومجموعة من ثلاث منتخبات، وثلاث مجموعات من خمسة منتخبات.

وسيتأهل جميع متصدري المجموعات الـ10، إلى جانب أفضل خمس منتخبات حاصلة على المركز الثاني، إلى النسخة العشرين من نهائيات هذه البطولة القارية، مع تأهل السعودية تلقائياً كونها ستستضيف البطولة للمرة الثانية في تاريخها بعد العام 1992.