حذر المجلس الوطني الفلسطيني، من التصعيد الخطير الذي يتمثل في قيام أعداد من المتطرفين اليهود والجماعات المتطرفة باقتحام المسجد الأقصى المبارك رابع أيام "عيد العرش"، والنفخ في البوق، ورفع الشعارات والصراخ الاستفزازي، وأداء صلوات تلمودية داخل ساحاته. 

وقال المجلس الوطني: إن هذه الانتهاكات المتكررة تمثل إرهابا منظما يفتح دوائر صراع جديدة ستشعل المنطقة في محاولة من حكومة الاحتلال المتطرفة لإشباع غريزتها العدوانية والدفع نحو حرب إقليمية تهدد أمن واستقرار المنطقة.

وحذر من أن هذه الاعتداءات والمس بالمسجد الاقصى لن تمر مرور الكرام وستدفع الشعب الفلسطيني والشعوب الإسلامية للتحرك دفاعا عن المسجد الأقصى المبارك، الذي يمثل رمزا دينيا ومقدسا للأمة الإسلامية جمعاء.

ودعا المجلس الوطني، المجتمع الدولي للتدخل العاجل لوقف هذه الاعتداءات على الأماكن الدينية الإسلامية والمسيحية، وحماية القرارات الدولية التي تمنع العبث وتحمي المدينة المقدسة والتي تنذر بعواقب وخيمة، ويؤكد أن الشعب الفلسطيني لن يقف مكتوف الأيدي في مواجهة هذه الاستفزازات المستمرة.