استنكر رئيس الاتحاد العربي للنقابات، والأمين العام لاتحاد نقابات فلسطين شاهر سعد، ممارسات الاحتلال، بحق العمال الفلسطينيين العاملين في المؤسسات المحلية داخل الضفة الغربية، على الحواجز العسكرية "المذلة" بين مدن وبلدات الضفة الغربية، التي تعيق وصولهم إلى أماكن عملهم والتحرك بحرية.

وأشار سعد إلى أن الأسابيع الفائتة شهدت زيادة كبيرة ومضطرة بأعداد الحواجز المنتشرة في محيط وبين المدن الفلسطينية، والأساليب الإذلالية والقمعية التي تمارس على المواطنين الفلسطينيين عمومًا، وبينهم جموع العمالة الفلسطينية، التي تقتضي عملها التنقل من القرى والبلدات إلى المدن، أو بين المحافظات بعضها ببعض.

وبحسب آخر إحصائيات، تنصب سلطات الاحتلال "872" حاجزًا وبوابة عسكرية بالضفة الغربية، و"145" بوابة تم وضعها بعد السابع من تشرين الأول/ أكتوبر 2023.

وأكد سعد أن عشرات الافادات التي وصلت من عمال وعاملات، ذكروا اضطرارهم أحيانًا للعودة إلى منازلهم، لعدم قدرتهم اجتياز الحواجز، وفي بعض الأحيان تم إجبارهم على التفتيش الجسدي والبقاء بالعراء لساعات، وتفتيش أجهزتهم الخلوي والتحرش، خاصة على الحواجز الموجودة في شمال الضفة.

وأوضح النقابي سعد أن العمال أضحوا يتكبدون خسائر جراء المواصلات المضاعفة، بسبب سلوك طرق بديلة للوصول إلى عملهم ناهيك عن الساعات التي يقضونها صباحًا ومساءً، والمخاطر الأمنية التي تحيط بهم، من اعتداءات المستعمرين.