قالت منظمة "آكشن إيد" الدولية: إن "أطفال قطاع غزة يطالبون بالعودة إلى مدارسهم للتعلم بدلًا من العيش فيها".
وأضافت، في بيان، اليوم الاثنين 2024/09/09، أن "حوالي 625,000 طفل في سن الدراسة في غزة لم يتمكنوا من الذهاب إلى المدرسة منذ 7 تشرين الأول/ اكتوبر 2023، بعد أن أدى العدوان الإسرائيلي على القطاع إلى إنهاء مظاهر الحياة العادية، وأنه منذ ذلك الحين نزح جميع السكان تقريبًا من منازلهم العديد منهم عدة مرات، وتحولت المدارس من أماكن للتعلم إلى مراكز إيواء تستضيف آلاف النازحين".
وتابعت: أنه "كان للأشهر الـ 11 الماضية تأثير مدمر على البنية التحتية التعليمية في غزة، فقد تم تدمير حوالي 90٪ من المباني المدرسية الحكومية البالغ عددها 307 في غزة، وفقًا لوزارة التربية والتعليم العالي، في حين تعرضت جميع جامعات غزة البالغ عددها 12 لأضرار أو دمرت".
وقالت: أن "الأطفال الذين يعانون من الصدمة والإرهاق من العيش في منطقة حرب دون الحصول على ما يكفي من الغذاء والماء وغيرها من الضروريات الأساسية، يرغبون في الروتين والحياة الطبيعية التي تمثلها المدرسة".
وأضافت: أنه "في الضفة الغربية أيضًا، يُحرم المئات من أطفال المدارس من حقهم في التعليم، حيث تمنعهم القيود المتزايدة المفروضة على حركتهم، فضلاً عن حوادث المضايقة والترهيب والعنف، من الذهاب إلى المدرسة".
وقالت مسؤولة التواصل والمناصرة في منظمة "آكشن إيد" فلسطين رهام جعفري: "إن الذهاب إلى المدرسة ليس ترفا، إنه حق أساسي، ومع ذلك فإن مئات الآلاف من الأطفال في غزة محرومون من التعليم للعام الدراسي الثاني على التوالي، واليوم، كان من المفترض أن تتاح الفرصة لـ 58,000 طفل لبدء المدرسة لأول مرة وبدلاً من ذلك، يواجهون يومًا آخر يعيشون فيه تحت قصف متواصل وفي ظروف إنسانية لا يمكن تصورها. ويحرم جيل كامل من فرصة التعلم وبناء مستقبل أفضل لأنفسهم. لقد فات الوقت لتنتهي هذه الأزمة: يجب أن يكون هناك وقف دائم لإطلاق النار الآن".
تعليقات القرّاء
التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي الموقع وإنما تعبر عن رأي أصحابها