إسنادًا لشعبنا الفلسطيني البطل في غزة والضفة الغربية وإستنكارًا للمجازر الصهيونية ورفضًا لخطة التهجير الممنهجة بحقه، نظمت حركة التحرير الوطني الفلسطيني "فتح" قيادة منطقة الشمال وقفة تضامنية بعنوان "لا للتهجير...نعم للدفاع عن حقوق شعبنا"، وذلك يوم الاثنين ٢-٩-٢٠٢٤ أمام محطة سرحان في مخيم البداوي.
تقدم الحضور أمين سرّ الفصائل الفلسطينية وحركة "فتح" في منطقة الشمال عضو لجنة العلاقات الوطنية في لبنان الأخ مصطفى أبو حرب، وقائد قوات الأمن الوطني الفلسطيني في الشمال العميد بسام الأشقر، وممثلو الفصائل الفلسطينية، واللجان الشعبية، وعضوا قيادة منطقة الشمال د.عماد المطري وأحمد الأعرج، ونائب قائد قوات الأمن الوطني الأخ رائد أبو جميع، وأمين سرّ حركة "فتح" -شعبة البداوي الأخ سمير شناعة، وأعضاء وكوادر تنظيمية وطلابية ونسوية من شعبة البداوي، وقيادة الأركان وضباط وعناصر من قوات الأمن الوطني، وهيئة المتقاعدين العسكريين في الشمال، وكوادر حماية التنظيم، وأشبال وزهرات، إضافة إلى كوكبة من الفعاليات والشخصيات الوطنية والروابط الإجتماعية، وحشد من أبناء شعبنا.
استهلت الوقفة بكلمة ترحيب بالحضور ألقاها الطالب هيثم واكد. ثم ألقى الأخ مصطفى أبو حرب كلمة، توجه فيها بتحيةٍ بعبق دماء الشهداء من غزة العزة ومن الضفة الآبية ومن القدس الأقداس وبإصرار المجاهدين المقاتلين الذين لا ينظرون إلا لوطن واحد وهو فلسطين.
وأردف، لا زال العدو الصهيوني المدعوم من قوى الاستعمار يتعمد لقتل الاطفال والنساء في غزة وعلى إمتداد ساحاتها، وبإصرار مقاتليها تتحدى وتنطلق الرحى إلى ضفتنا الآبية التي كانت ولا زالت تعيش المعاناة منذ ١١ شهر، ولكن منذ ٦ أيام هناك أيضًا إصرار من العدو لقتل الأطفال والنساء في جنين ونابلس وطوباس والخليل وتحديداً مخيمات اللاجئين.
وأكد بأن سبب إصرار الاحتلال على تدمير المخيمات... لأنها عنوان العودة إلى فلسطين التاريخية، فشعبنا الفلسطيني الذي لا يهزم وأطفاله لا زالو يلبسون البدلة العسكرية ورجاله من الأمن الوطني الرئاسي يصنعون مجد فلسطين.
وأكد أيضًا أن غاية اليهود لن تتحقق كما قال سيد الشهداء أبا عمار "يريدونني إما أسيراً وإما طريداً وإما قتيلاً.. وأنا أقول لهم شهيداً شهيداً شهيداً ".
وتابع: كل أبناء فلسطين مشاريع شهادة، ولن نتحدث عن عدد الشهداء الذي تخطى ٤٠ ألف ولا عن عدد الجرحى الذي تجاوز ١٠٠ ألف ولا عن عدد المفقودين، ولكن سنتحدث عن صمود أسطوري لأهلنا في غزة العزة والأصرار على أنتمائهم لفلسطين.
وأكد على الوحدة الوطنية المتميزة بالقيادة السياسية وعلى رأسها السيد الرئيس محمود عباس، وبوحدة الميدان بالمقاتلين الفلسطينين الذين يتسابقون لمواجهة العدو ليس فقط في غزة إنما في الضفة والقدس، فهذا هو شعب الجبارين تنكسر على وحدته كل المؤامرات.
وحيا أسرانا البواسل الذين يواجهون السجان ويرفعون شمس حريتنا كل يوم، وللجرحى الذين لا يجدون قطرة ماء لأن ألمهم سيصنع مجد فلسطين وتاريخها.
وأكد أن لا وطن ترحبنا سماءه وتحملنا أرضه إلا أرض فلسطين، فإننا باقون فيها ولن نخرج، فالعهد معهم إما بالقتال حتى يقتلوهم أو أن يفرو عن أرض فلسطين.
وختم بالتحية من مخيمات اللجوء إلى مخيمات الضفة وغزة والقدس، كما التحية للمقاتلين والاصرار للاسرى بالخروج والعهد بالعودة إلى فلسطين من رأس الناقورة وحتى صحراء النقب.
تعليقات القرّاء
التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي الموقع وإنما تعبر عن رأي أصحابها