ذكرت صحيفة "هآرتس" الإسرائيلية، أن الجيش الإسرائيلي ‏يرغب في الإعلان عن انتهاء الحرب بعد عملية رفح.‏

وقالت الصحيفة: "بينما يقوم الجيش الإسرائيلي بإعداد قواته ‏والجمهور لإنهاء القتال في غزة للتركيز على الحرب ‏المتنامية في الشمال، فإن نتنياهو محاصر في شبكته السياسية ‏المذعورة دائمًا من التفاهة والشعارات وألعاب إلقاء اللوم سيئة ‏النية".‏

وأضافت: "الجيش الإسرائيلي يرغب في الإعلان عن انتهاء ‏الحرب بعد عملية رفح"، مبرزة أن الجيش يرغب أيضًا في ‏التركيز على عمليات دهم في غزة وفتح المجال لصفقة ‏تبادل.‏

وأشار المصدر، إلى أن القوات الإسرائيلية قد تطلب خفض ‏القوات بمحوري فيلادلفيا وصلاح الدين.‏ وأبرزت الصحيفة أنه من المرجح أن تأتي لحظة الحقيقة في ‏الحرب في غضون أسابيع قليلة.‏

وأوضحت أن القيادات في الجيش الإسرائيلي ستعقد اجتماعًا ‏مع نتنياهو ليطلبوا منه مساعدتهم على تحقيق الوضوح ‏الاستراتيجي.‏

يأتي هذا التقرير في الوقت الذي صرح فيه المتحدث باسم ‏الجيش الإسرائيلي دانيل هغاري، بأنه سيكون من غير الممكن ‏القضاء على الفصائل الفلسطينية، وذلك بعد أكثر من 8 أشهر من ‏الحرب على قطاع غزة.‏

وانتقد هغاري، في مقابلة مع "القناة 13" الإسرائيلية الأربعاء، ‏الساسة الإسرائيليين لأنهم لم يطرحوا بديلاً للفصائل في ‏غزة.‏

وقال: إن "الحديث عن القضاء على الفصائل الفلسطينية، ذر للرماد في ‏عيون الشارع الإسرائيلي، وطالما أن المستوى ‏السياسي لا يطرح بديلاً للفصائل، فإن الفصائل الفلسطينية باقية".‏