رحب رئيس المجلس الوطني الفلسطيني روحي فتوح، بقرار حكومتي جامايكا وباربادوس الاعتراف بالدولة الفلسطينية.
وأضاف في بيان صادر عنه، اليوم الأربعاء، أن هذا القرار يأتي تعبيرا عن حجم التضامن العالمي والدولي مع القضية الفلسطينية، وكشف حقيقة الدعاية الإسرائيلية التي خدعت الرأي العام العالمي والدولي لفترة من الزمن.
وأشار فتوح إلى أن هذا الاعتراف يشكل أيضا رسالة إلى الدول التي تدعم الاحتلال وتحميه وتدافع عنه، بأن العالم ضاق ذرعا بالظلم التاريخي الواقع على الشعب الفلسطيني.
ولفت إلى أنه يشكل خطوة أولى نحو اعتراف العديد من الدول بدولة فلسطين، وانتقال التضامن الدولي نحو مزيد من الخطوات العملية والقرارات لإنهاء الاحتلال وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس.
وتوجه فتوح، بالشكر إلى حكومتي جامايكا وباربادوس، وطالب المجتمع الدولي وجميع الدول بتصحيح أخطاء الماضي وعزل دولة الاحتلال والاعتراف بالدولة الفلسطينية.
تعليقات القرّاء
التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي الموقع وإنما تعبر عن رأي أصحابها