لمناسبة يوم الأرض، بادرت سفارات دولة فلسطين بغرس شجرة فلسطين "شجرة الزيتون" في عدة أماكن مثلت رمزية معينة.
فالشجرة الأولى غرست في أرض فلسطينية وهي سفارة دولة فلسطين لدى المجر، وشارك في غرز الشجرة السفراء العرب والمسلمين ومن أوروبا وآسيا وأفريقيا وأميركا اللاتينية.
وقال السفير فادي الحسيني: إن "الفلسطيني يجدد كل يوم بيعته لأرضه، ويؤكد ارتباطه المتجذر بوطنه، والتزامه الأبدي بالاستمرار في نضاله حتى تحقيق حريته واستقلاله".
ووسمت الشجرة باسم شجرة فلسطين، وحملت علم فلسطين ونقش عليها باللغة العربية قصيدة الشاعر الراحل محمود درويش "على هذه الأرض ما يستحق الحياة".
ومن أرض فلسطين من السفارة الفلسطينية لدى المجر الدولة المضيفة، تم غرس شجرتين في كنيستين، الكنيسة القبطية والكنيسة البروتستانية المجرية، ووسمت أيضًا بذات الوسم، إضافة للعلم المجري إلى جانب العلم الفلسطيني.
وتم غرس شجرة فلسطين في سفارة فلسطين لدى بلجيكا كممثل عن القارة الأوروبية، ووسمت الشجرة باسم شجرة فلسطين وكلمات الراحل محمود درويش والعلمين الفلسطيني والبلجيكي.
ومن القارة الأوروبية إلى أميركا اللاتينية، تم غرس شجرة فلسطين في سفارة فنزويلا كممثل عن القارة وبمشاركة السفير الكوبي، وحملت الشجرة ذات الوسم والعلمين الفلسطيني والفنزويلي.
وحملت أرض سفارة جنوب أفريقيا رمزية غرس شجرة فلسطين فيها، بذات الوسم وعلمي البلدين.
أما ماليزيا، فكانت أرض سفارتها تمثل رمزية قارة آسيا لغرس شجرة فلسطين التي توسمت أيضًا بكلمات الشاعر درويش وعلم البلدين.
يذكر أن العديد من السفارات قد طلبت غرس شجرة فلسطين لديها في أعقاب هذه المبادرة، الأمر الذي عكس حجم التأييد لفلسطين وقضيتها العادلة.
تعليقات القرّاء
التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي الموقع وإنما تعبر عن رأي أصحابها