إيمانًا منها بدور الشباب الريادي في مجتمعاتنا، واستكمالًا للدورات الصحية والتثقيفية، نظَّم المكتب الطلابي الحركي والمكتب الحركي للتمريض وفنيي المهن الطبية في الشمال حفل تخريج دورة إسعافات أولية للكادر الطلابي والتمريضي، اليوم الجمعة ١-٣-٢٠٢٤ في مجمع الشهيد الرمز ياسر عرفات في مخيم البداوي.
تقدم الحضور أمين سرّ فصائل(م.ت.ف) وحركة "فتح" في الشمال الأخ مصطفى أبو حرب، وقائد قوات الأمن الوطني الفلسطيني في الشمال العميد بسام الأشقر، وممثلون عن الفصائل الفلسطينية واللجان الشعبية، وأعضاء قيادة المنطقة، وأمناء سرّ وأعضاء الشُعب التنظيمية، والأستاذ المحاضر رأفت أبو نعاج، وأمين سرّ المكتب الطلابي الحركي في الشمال وأمناء سرّه في الشُعب، وأمين سرّ المكتب الحركي للتمريض وفني المهن الطبية في الشمال، وكوادر طلابية وتمريضية.
بدايةً رحب الطالب كامل مرعي بالحضور الكريم داعيًا للوقوف وقراءة سورة الفاتحة على أرواح شهدائنا الأبرار.
كلمة حركة "فتح" ألقاها أمين سرّها في الشمال الأخ مصطفى أبو حرب، حيث توجه فيها بالتحية للحضور ولشعبنا الفلسطيني الصابر في غزة والضفة الغربية، وأكد أنه في ظل التآمر العربي والغربي لن تنكسر عزيمتنا ولن يلوى ذراعنا، ففي الأمس جبلت لقمة الطعام بالدم في مخيم الرشيد، حيث قام العدوان الصهيوني بمجزرة في هذا الحي الآمن مما خلف شهداء جلهم من الأطفال والنساء، فالحرب ليست على فصيل أو حزب إنما على الشعب الفلسطيني.
وأشار إلى أن الفصائل الفلسطينية المجتمعة في روسيا اتفقت على أن منظمة التحرير هي الممثل الشرعي والوحيد لشعبنا، والتمسك بالوحدة الوطنية، مؤكدًا أنه في حركة فتح والأمن الوطني مع حفظ أمن المخيمات وستُقطع اليد التي تمتد على مخيماتنا.
وأشار إلى أن هذه الدورة تأتي ضمن عدة دورات إعدادية و تدريبية وتجهيزية للتأكد من أننا جاهزون لحدوث أي طارئ، ونشكر المكتب الطلابي الحركي على الساحة اللبنانية بشكل عام والمكتب الطلابي بالشمال بشكل خاص على ما يقدموه من أجل مشاركة طلابنا في كل الميادين، كما الشكر للمكتب التمريضي والمدرب الأخ رأفت والدكتور علي وهبة لما يقدموه من سهر وجهد لتقديم الأفضل لمخيماتنا.
كلمة المكتب الحركي للتمريض وفنيي المهن الطبية ألقاها أمين سرّه في الشمال الأخ صالح حسون، حيث شكر كل من ساهم ودعم في انجاح دورة الإسعافات الأولية لثلة من كادرنا الطلابي والتمريضي.
وأضاف لقد سعينا جاهدين أن نقيم دورات إسعافية لتعزيز دور الشباب الخدماتي الصحي في المجتمع، وهذا هو طموحنا وجوهر عملنا، والغاية منه ان نكوّن فريق رعاية صحية وإسعافية تابع لحركة "فتح" ليتدخل في حال حدوث أي طارىء في ظل الظروف المحدقة بنا.
وتابع، يسعى المكتب الحركي وبالشراكة مع جمعية "مسار" إلى حل أزمة الممرضين في لبنان وهي أذن مزاولة المهنة، وان شاءالله تثمر هذه الجهود ويعتبر هذا انجاز لجميع الممرضين والممرضات الفلسطينيين في لبنان.
كلمة المكتب الطلابي الحركي والخريجين ألقتها الطالبة لميا السايس، شكرت فيها المكتب الحركي للتمريض على تنظيمه دورة الإسعافات الأولية التي قدمت لنا فرصة قيّمة لتعلم مهارات حيوية وتوعيتنا لإكتسابها ودورها في حماية حياة الآخرين خاصة في الظروف الصحية التي تمر فيها فلسطين والمنطقة.
وأكدت على دور الجيل الشاب في الثورة الفلسطينية بكافة أشكالها وأنواعها.
وتوجهت بالشكر الجزيل لقيادة حركة فتح في منطقة الشمال ولكل الأطر التنظيمية والحركية.
وفي الختام تم توزيع الشهادات على الخريجين.
تعليقات القرّاء
التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي الموقع وإنما تعبر عن رأي أصحابها