سيكون عنوان المواجهة بين نادي ميلان الإيطالي وضيفه رين الفرنسي، التنافس الجزائري بين كل من إسماعيل بن ناصر لاعب الفريق الإيطالي، وأمين غويري نجم الفريق الفرنسي، في مواجهة صعبة على اللاعبين على حدّ سواء باعتبار أهمية المباراة.

وتبدو فرص غويري في المشاركة أساسيًا أكثر من بن ناصر، باعتبار أن نجم وسط ميلان أصيب خلال الأسبوع الماضي في الدوري الإيطالي، في نهاية المواجهة أمام نابولي، ولم يكن قادرًا على إكمال اللقاء، ورغم أن مدربه ستيفانو بيولي أكد أن وضع بن ناصر لا يدعو إلى الخوف، والإصابة ليست خطيرة، إلا أنه قد يعمد إلى الإبقاء عليه احتياطيًا، رغم أن بن ناصر نشر تغريدة بعد اللقاء طمأن من خلالها جماهير ميلان وأكد أنه سيكون في الموعد يوم الخميس، أي يوم المباراة.

أما أمين غويري، فقد غاب عن كأس أفريقيا بداعي الإصابة، ولكنه عاد بقوة مع فريقه في المنافسات المحلية وسجل ثنائية في كأس فرنسا، ما يُثبت أنه بات مستعدًا لرفع التحدي مع فريقه ويطمح إلى تعويض الغياب عن المسابقة الأفريقية بتألقٍ أمام عملاق الكالتشيو في معقله، وهي فرصة مناسبة بالنسبة إليه من أجل إثبات علوّ كعبه وتميزه، في مواجهة فريق تحسنت نتائجه في الفترة الأخيرة.

ويمكن القول إن غياب الثنائي عن المباريات الحاسمة في كأس أفريقيا، حرم منتخب "الخضر" خدمات لاعبَين كانت لهما القدرة على تقديم الإضافة وصنع الفارق، باعتبار أن بن ناصر يعطي دفعًا قويًا للاعبين ويساعدهم على  التغلب على الأزمات التي واجهتهم والأوقات الصعبة، كذلك أظهر غويري خلال المباريات الودية أنه قادر على اللعب في عديد المراكز الهجومية وتقديم الحلول التي افتقدها هجوم "الخضر" خلال البطولة.

ويدخل ميلان اللقاء مدعومًا بنتائجه أمام الفرق الفرنسية، حيث سبق له أن حقق "13" انتصاراً في مواجهة أندية "الليغ 1" وتعادل في "7" مباريات وخسر "8" مباريات، بينما فاز رين مرة واحدة على الفرق الإيطالية وتعادل مرّتين وخسر "3" مرات، كذلك فإنه خسر كل المباريات التي خاضها في إيطاليا، وهذه المواجهة هي الأولى بين الفريقين في كل المسابقات، باعتبار أن رين لا يشارك بانتظام في المسابقات الأوروبية.