أكّدت حركة التحرير الوطنيّ الفلسطينيّ (فتح) أَنّ الحركة لم تغادر قطاع غزة حتى تعود إليه؛ وذلك ردًا على تصريحات رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو، مردفةً أنّ مصير القطاع مرتبطٌ بمصير الحلّ السياسيّ الشامل للقضيّة الفلسطينيّة، مضيفةً أنّ الضفة الغربيّة (بما فيها القدس) والقطاع وحدةٌ جغرافيّةٌ لا تنفصل.
وأضافت "فتح" في بيان صادر عن مفوضيّة الإعلام والثقافة والتعبئة الفكريّة، اليوم الإثنين، أنّ القيادة الفلسطينيّة ممثلةً بالرئيس محمود عبّاس أكّدت تأكيدًا قطعيًا الوحدة الجغرافيّة والسياسيّة للضفة الغربيّة وقطاع غزّة والقدس الشرقية، مبينةً أنّ شعبنا الذي يقدّم التضحيات الجِسام، والآلاف المؤلّفة من الشهداء والجرحى والأسرى في الضفة والقطاع هو من يقرّر مصيره، كما أنّه لن يقف مكتوف الأيدي أمام محاولات الاحتلال تطبيق مشاريعه التصفويّة للقضيّة الفلسطينيّة؛ عبر فرض أمر واقع يتناسب ومشروعه الاستعماريّ، ويحول دون إقامة الدولة الفلسطينيّة المستقلّة ذات السّيادة، موضحةً أنّ شعبنا بمكوّناته وفصائله ملتزمٌ بموقف القيادة الفلسطينيّة الرافض لأيّة حلول تجزيئيّة للقضيّة الوطنيّة الفلسطينيّة.
وبيّنت "فتح" أنّ الاحتلال الذي يواصل عدوانه الهمجيّ على شعبنا في قطاع غزّة والضفة الغربيّة، مرتكبًا أبشع المجازر بحقّ المدنيين من الأطفال والنساء والشيوخ، مُستهدفًا للمستشفيات ومراكز الإيواء ودور العبادة؛ يسعى إلى تطبيق مشاريعه التصفويّة المرتكزة على الطرد (الترانسفير)؛ من خلال ممارسة كافة صنوف الإرهاب والقتل والتنكيل، وصولًا إلى التهجير القسريّ تحت ذرائع واهية، مُحذّرةً من أنّ مساعي الاحتلال سيكون لها مآلات لا يُحمد عقباها في المنطقة جمعاء.
تعليقات القرّاء
التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي الموقع وإنما تعبر عن رأي أصحابها