قالت اللجنة الرئاسية العليا لمتابعة شؤون الكنائس في فلسطين، إن "حكومة الاحتلال تحاول الاستيلاء على حي الأرمن في القدس المحتلة بالقوة، عبر ترويع وتهديد المواطنين باعتقالهم، بعد اعتصامهم للدفاع عن أملاك البطريركية الأرمنية وحمايتها، خاصة ما يعرف بـ "حديقة البقر"".

وأشار رئيس اللجنة وعضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية رمزي خوري، في بيان صدر عن اللجنة مساء اليوم الجمعة 2023/11/17، إلى ما يتعرض له المواطنون في حي الأرمن من مضايقات من قبل شرطة الاحتلال وقطعان المستعمرين، والتي كان آخرها محاولات لإزالة الجدران في مرآب المركبات الخاص في بطريركية الأرمن الأرثوذكس مؤكدًا أن الحي الأرمني هو مكون أساسي من الإرث الوطني الفلسطيني.

وأكد خوري، أن إرادة الشعب الفلسطيني في القدس وكافة أراضي دولة فلسطين عصية عن الكسر، وأصلب من الضغوطات الفاشية والعنصرية والمتطرفة التي تمارسها سلطات الاحتلال على المواطنين المسيحيين والمسلمين في القدس المحتلة، خاصة منع المصلين من الوصول إلى المسجد الأقصى المبارك والسماح لقطعان المستعمرين بالاقتحامات الاستفزازية لباحاته.

وأشار، إلى أن ما تسمى بـ "حركة عطيرت كوهنيم" الاستعمارية، تحاول استغلال حرب الإبادة التي تنفذها قوات الاحتلال في قطاع غزة، للاستيلاء على ما أمكن من أملاك الكنائس في القدس المحتلة تحت ترهيب السلاح وبحماية من شرطة الاحتلال.

وطالب، المجتمع الدولي والمؤسسات الحقوقية بالتدخل الفوري والعاجل لوضع حد للإجراءات الإسرائيلية اليمينية المتطرفة وعربدة المستعمرين ووقف جريمة التهجير القسري بحق الفلسطينيين وبشكل خاص بالبلدة القديمة في القدس المحتلة.