استعرضت مؤسسات الأسرى أبرز المعطيات حول عمليات الاعتقال التي نفذها جيش الاحتلال الإسرائيلي، وواقع المعتقلين في ضوء العدوان الشامل والإبادة المتواصلة بحق شعبنا.
وقالت المؤسسات (هيئة شؤون الأسرى، ونادي الأسير، ومؤسسة الضمير لرعاية الأسير وحقوق الإنسان، ومركز وادي حلوة – القدس)، في تقرير لها، اليوم الجمعة، إنها وثقت 2070 حالة اعتقال في الضفة الغربية، بما فيها القدس، خلال شهر تشرين الأول/ أكتوبر، من بينها 145 طفلا، وأكثر من 55 امرأة.
وأضافت أن التحول الأبرز على معطيات المعتقلين، هو التصاعد الكبير في جريمة الاعتقال الإداري، إذ أصدر الاحتلال خلال تشرين الأول 1034 أمر اعتقال إداري، من بينها 904 أوامر جديدة، و130 أمر تجديد.
وصعد الاحتلال من حملات الاعتقال بعد السابع من شهر تشرين أول/ اكتوبر المنصرم، وبلغت حالات الاعتقال حتى نهاية الشهر 1760، شملت كافة الفئات، من بينها 17 صحفيا، فيما تركزت حملات الاعتقال في محافظة الخليل وبلداتها، فيما بلغت حالات الاعتقال فيها 500، تليها القدس التي سُجل فيها أكثر من 400 حالة اعتقال، حيث تشكل حالات الاعتقال في الضّفة التي نفذت خلال الشهر الماضي، النسبة الأعلى منذ سنوات انتفاضة الأقصى.
وأوضحت مؤسسات الأسرى أن المعطيات حول حالات الاعتقال شملت كل من تعرض للاعتقال خلال هذه المدة، سواء من أبقى الاحتلال على اعتقاله، وجرى نقله إلى المعتقلات لاحقا، أو من جرى الإفراج عنهم بعد فترة وجيزة من الاعتقال، كما تشمل من جرى اعتقالهم بشكل منظم من منازلهم، أو عبر الحواجز العسكرية، أو بعد عمليات الاستدعاء، وكذلك من اعتقلوا كرهائن من العائلة، للضغط على أحد أفرادها بتسليم نفسه.
ووفقا للمعطيات، فإن عدد المعتقلين في سجون الاحتلال بلغ حتى نهاية شهر تشرين الأول/ أكتوبر نحو 7000 معتقل، من بينهم 62 معتقلة، في حين لا تتوفر أعداد دقيقة للمعتقلين الأطفال، فيما بلغ عدد المعتقلين من قطاع غزة 105.
تعليقات القرّاء
التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي الموقع وإنما تعبر عن رأي أصحابها