تحت شعار التدخل الدولي الفوري لوقف العدوان وتوفير الحماية الدولية لأبناء شعبنا في قطاع غزة، نظم الإتحاد العام للمرأة الفلسطينية في البقاع وقفةً تضامنيةً مع أبناء شعبنا في فلسطين، بحضور أمينة سر الإتحاد العام للمرأة الفلسطينية في البقاع دارين شعبان، وأمين سر اللجان الشعبية في البقاع خالد عثمان، وأعضاء قيادة حركة "فتح" في البقاع، وممثلين عن فصائل العمل الوطني، واللجان الشعبية، وحشد من أبناء شعبنا، وذلك اليوم الثلاثاء الموافق ٢٠٢٣/١٠/١٧ في مخيّم الجليل.
كلمة الإتحاد العام للمرأة الفلسطينية في البقاع القتها دارين شعبنا، وقالت خلالها: "نسمع التهديدات على لسان مجرمين الحرب الصهاينة بأن يحولوا القطاع إلى مقبرة لأهل غزة البطلة في إطار معركة الإبادة والتهجير، أمام أعين العالم، مستمرة في ارتكاب المذابح والمجازر ضد شعبنا، مخترقة القانون الدولي والقانون الدولي الإنساني، بينما الأمم المتحدة لا زالت تمارس سياسة ازدواجية المعايير والكيل بمكيالين".
طالبت شعبان: "ضرورة وقف العدوان الإسرائيلي الغاشم على القطاع الحبيب فوراً ودون إبطاء وتطبيق قرارات الشرعية الدولية المُقرة بخصوص القضية وممارسة الضغط على دولة الاحتلال الإسرائيلي من أجل وقف العدوان على القطاع. والضغط من أجل فتح المعابر وعمل الممرات الإغاثية والإنسانية، لإيصال الماء والكهرباء والدواء والغذاء والمستلزمات الحياتية الضرورية".
وأكدت شعبان على حق الشعب الفلسطيني في مقاومة الاحتلال المستمر منذ 75 عاماً كما كفلته قرارات الشرعية الدولية، ونؤكد بأن لا سلام ولا استقرار في المنطقة برمتها والعالم دون حصول الشعب الفلسطيني على حقوقه المشروعة في تقرير المصير والحرية والاستقلال في دولته ذات السيادة وعاصمتها القدس، وتوفير حل عادل لقضية اللاجئين بالعودة إلى ديارهم التي هجروا منها قسراً استناداً لقرار الجمعية العامة 194".
وأخيراً باسم المرأة نتقدم بالشكر الجزيل إلى شعوبنا العربية وأصدقاءنا بالعالم لوقوفهم إلى جانب حقوق شعبنا، وندعوهم إلى استمرار تواجدهم في الساحات والشوارع للتعبير عن تضامنهم وإسنادهم لحق شعبنا في تقرير مصيره واقامة دولته المستقلة على الأرض.
كلمة اللجان الشعبية في البقاع القاها أمين سرها في البقاع خالد عثمان، وجاء فيها:" نلتقي اليوم لرفع تحية اجلال واكبار لشعبنا المقاتل الصامد في قطاع غزة والقدس والضفة الغربية، نقول معكم أننا على العهد والوعد على خط النضال والتضحية، هذه المرة ليست كسابقاتها فهذا اكتوبر ٧٣ حيث ثبت مناضلونا عزيمة لا تلين ويلقنون العدو الغاصب درساً لن ينساه أبداً".
وأضاف: "من عبق الشهادة ومن أنين الجرحى وعذابات أهلنا الصامدين في غزة وكل فلسطين، ومن رحم النصر والمعاناة، اليك يا غزة العزة سلاماً من ربوع مخيمات لبنان ومن هذا المخيم المتواضع بمساحته والكبير بأهله، نرفع اليكم اسمى آيات العز والفخار على ما قدمتموه وتقدمونه في سبيل فلسطين والأقصى، إنكم تدافعون عن الأمة العربية والإسلامية".
تعليقات القرّاء
التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي الموقع وإنما تعبر عن رأي أصحابها