يستخدم الزعفران باعتباره دواءً عشبيًا مضادًا لتشنجات وانتفاخ البطن، ولعلاج التهابات الجهاز التنفسي والاضطرابات، مثل: السعال، ونزلات البرد، والحمى القرمزية، والجدري، والسرطان، ونقص الأكسجين والربو، ولدى الزعفران رائحة طيبة ومذاق مر، ويستخدم في الطهي ليكسب الطعام نكهة طيبة.
أولاً: مكمل غذائي ومضاد للأكسدة:
يحتوي الزعفران على مضادات الأكسدة القوية يقدم للجسم العديد من الفوائد الصحية، على رأسها حماية الخلايا من التأثيرات الضارة للجذور الحرة والإجهاد التأكسدي، ونظرًا لاحتوائه على الكثير من المركبات النباتية فإن الزعفران يعمل كمكمل غذائي مهم.
ثانياً: محاربة سرطان القولون:
يسهم الزعفران، في مكافحة الأضرار الناجمة عن الجذور الحرة التي ترتبط بشكل أساسي بالأمراض المزمنة، مثل السرطان. ووفقًا لبعض الدراسات العلمية، فإن مركبات الزعفران لها خصائص ذات فعالية في محاربة خلايا سرطان القولون.
ثالثاً: الحد من الشهية:
يساعد الزعفران في تقليل الشهية والرغبة في تناول الوجبات الخفيفة، وهي عادة شائعة تؤدي إلى زيادة الوزن، وبالتالي يعد سببًا غير مباشر في إنقاص الوزن.
رابعاً: متلازمة ما قبل الحيض:
يعالج الزعفران أعراض متلازمة ما قبل الحيض PMS، بما يشمل الأعراض العاطفية والنفسية والجسدية التي تسبق الدورة الشهرية.
خامساً: مضاد للاكتئاب:
يساعد الزعفران على تحسين الحالة المزاجية، حيث كشفت مراجعة علمية لخمس دراسات أن مكملات الزعفران أكثر فعالية من الأدوية الوهمية في علاج أعراض الاكتئاب بدون الآثار الجانبية للعقاقير الدوائية التقليدية.
تعليقات القرّاء
التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي الموقع وإنما تعبر عن رأي أصحابها