دخل الأسيران المقدسيان، عاهد فايز علي النتشة، وفهمي رمضان عيد مشاهرة، عاميهما الـ23 والـ22 على التوالي في معتقلات الاحتلال الإسرائيلي.
الأسير النتشة (41 عاما) من بيت حنينا في القدس المحتلة، دخل، اليوم الإثنين، عامه الـ23 على التوالي في سجون الاحتلال، إذ اعتُقل بتاريخ 2001/9/4، وأصيب بالرصاص الحي وحروق خطيرة في أنحاء متفرقة من جسده، وتم التحقيق معه وهو على سرير المرض.
وبعد عامين من التحقيق وتأجيل المحاكمات، أصدرت محكمة الاحتلال في القدس المحتلة بحق الأسير النتشة حكما بالسجن لمدة 25 عاما، وتنقل بين عدة سجون، وهو يقبع حاليا في سجن ريمون الصحراوي.
كما دخل الأسير المقدسي مشاهرة (43 عاما)، عامه الـ22 على التوالي في معتقلات الاحتلال الإسرائيلي.
واعتقلت قوات الاحتلال مشاهرة بتاريخ 2002/9/4، وتعرض حينها لتحقيق قاسٍ في معتقل "المسكوبية"، وحكمت عليه بالسجن المؤبد 20 مرة.
واعتُقل مشاهرة وترك خلفه طفلته الوحيدة زينة ولم يتجاوز عمرها آنذاك عامين، وزوجته كانت حاملا في شهرها الثامن بابنه عبيدة، وتنقل الأسير مشاهرة في جميع السجون ويقبع حاليا في سجن "هداريم".
وقبل اعتقاله بعدة أشهر، تعرض شقيقه رمضان للاعتقال، وحكم عليه بالسجن المؤبد 20 مرة أيضًا، علمًا أن الاحتلال هدم منزليهما في مدينة القدس المحتلة.
ويواجه 53 مقدسيًا أحكامًا بالسجن تزيد على 25 عامًا، إذ تصل مدد محكومية بعضهم إلى مئات السنين، كما أمضى ثمانية أسرى مقدسيين أكثر من عشرين عامًا داخل السجون حتى الآن.
تعليقات القرّاء
التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي الموقع وإنما تعبر عن رأي أصحابها