أكد عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، رئيس اللجنة الرئاسية العليا لمتابعة شؤون الكنائس في فلسطين رمزي خوري، أهمية تعزيز دور الكنائس في تنمية الحس الوطني لدى الشباب.
جاء ذلك خلال لقائه مع شخصيات وطنية ودينية، حيث التقى الوكيل البطريركي للروم الأرثوذكس في بيت لحم مطران المهد المتروبوليت ڤينذكتوس، وراعي كنيسة سانت كاثرين للاتين الأب رامي عساكرية، بحضور أعضاء وطاقم اللجنة الرئاسية.
وثمن خوري دور المطران فينذكتوس والأب عساكرية في الحفاظ على كنيسة المهد كإرث وطني وتاريخي وديني فلسطيني، متحدثا عن أهمية العمل على تعزيز دور الكنيسة في تنمية الحس الوطني لدى الأجيال الشابة، واستمرار تعاون اللجنة الرئاسية معهم في إطار العمل المشترك.
كما التقى خوري، راعي كنيسة الروم الكاثوليك في بيت لحم يعقوب أبو سعدى، وعددا من أبناء شعبنا المسيحيين، واستمع لما يخص تثبيت الوجود المسيحي.
وأكد خوري استعداد اللجنة الرئاسية لمساندة الكنيسة في كافة الاحتياجات، التي من شأنها أن تصب في مصلحة المجتمع التلحمي وتفعيل الدور الكنسي والمجتمعي لخدمة المسيحيين.
وفي السياق، زار خوري محافظ بيت لحم السابق كامل حميد، وثمن مجهوداته التي بذلت أثناء تسلمه للمحافظة، مشيدا بعطائه الذي قدمه في خدمة بيت لحم وأبنائها.
بدوره، شكر حميد اللجنة الرئاسية ممثلة برئيسها رمزي خوري على هذه اللفتة، متمنيا للجنة مزيدا من التقدم والنجاح في خدمة المجتمع الفلسطيني عامة والمسيحي خاصة.
كما تفقد خوري، بحضور أعضاء وطاقم اللجنة الرئاسية، جمعية بيت القديسة مرثا لرعاية المسنات في بيت لحم.
وأطلعت رئيسة الجمعية ليلى عصفورة، خوري على الخدمات التي تقدمها الجمعية كمركز نهاري للسيدات والبالغ عددهن 30 سيدة.
وثمن خوري جهود الجمعية في خدمة المسنات، معتبرا أنها وباقي الجمعيات المماثلة، قدوة للحضارة والوفاء كنوع من رد الجميل لأمهات المجتمع الفلسطيني اللواتي كن وما زلن رمزا للمحبة والعطاء والتضحية، مؤكدا استعداد اللجنة لمساندة كافة الجمعيات الإنسانية التابعة للكنائس لضمان استمراريتها في تقديم خدماتها.
تعليقات القرّاء
التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي الموقع وإنما تعبر عن رأي أصحابها