شاركت سلطة الأراضي، وهيئة التسوية، بافتتاح أعمال المؤتمر الدولي للشبكات العالمية لأدوات الأراضي المنعقد في مقر الأمم المتحدة بالعاصمة الكينية نيروبي.
ومثل القائم بأعمال رئيس سلطة الأراضي علاء التميمي، ورئيس هيئة تسوية الأراضي والمياه محمد شراكة، دولة فلسطين بأعمال الجلسة الافتتاحية، وقدما شرحا مفصلا عن أعمال مؤسستيهما في عمليات تثبيت الملكيات الفردية، وحفظ الحقوق.
وأشارا إلى الدعم الفني من مؤسسات الأمم المتحدة، وبالأخص UN HABITAT في دعم قطاع الأراضي في دولة فلسطين، والتي تولي اهتماما كبيرا في إنجاز أعمال التسوية لما لذلك من بالغ الأثر على دفع عجلة التنمية الاقتصادية والاجتماعية، ويحقق العدالة على مستوى الجنسين، ويعزز مبادئ حقوق الانسان.
وأكد شراكة والتميمي ضرورة أن يتوازى الدعم الفني مع الدعم السياسي في سبيل تحقيق الاهداف الوطنية للشعب الفلسطيني، وذلك في خضم العراقيل والتحديات الناجمة عن وجود الاحتلال الإسرائيلي وسيطرته على الأرض والمقدرات الطبيعية للشعب الفلسطيني، حيث يمنع الاحتلال وصول المواطن الفلسطيني إلى أرضة وممارسة حقه الطبيعي في التملك والتصرف وتحقيق التنمية والاستثمار من خلال الاستغلال الأمثل لهذه الموارد.
وركز المؤتمر على ضرورة توحيد الجهود للعمل على تطوير أدوات ممارسات الأراضي واختبارها ونشرها مع التركيز على الادوات ذات الأولوية المطلوبة بشكل عاجل، والتي تعزز أمن حيازة الأراضي في فلسطين، ومن ناحية أخرى تشجيع وتسهيل اعتماد أدوات ممارسات الأراضي على نطاق واسع والتي تعزز تطوير القدرات اللازمة للتنفيذ الملائم وذلك من خلال شراكات فاعلة داخل الدولة.
يشار إلى أن الشبكة العالمية لأدوات الأراضي (GLTN) عبارة عن تحالف ضخم من الشركاء العالميين والاقليميين والوطنيين والذين أخذوا على عاتقهم مهمة دولية واقليمية سامية للمساهمة في الحد من الفقر والتنمية المستدامة من خلال تأمين الأراضي وحقوق الملكية للجميع.
وتستمر أعمال المؤتمر لمدة ثلاثة أيام، يشارك فيه العديد من ممثلي الدول والوزراء العرب، وفي الإقليم، ورؤساء الهيئات والمنظمات المعنية بقطاع الأراضي على مستوى العالم.
تعليقات القرّاء
التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي الموقع وإنما تعبر عن رأي أصحابها