وزير الداخلية اللواء زياد هب الريح، إلى تكاتف الجميع لنشر ثقافة السلم الأهلي وتقبل الآخر، وحل الخلافات بالطرق السلمية والاحتكام إلى القانون.
جاء ذلك خلال افتتاح مؤتمر تعزيز السلم الأهلي والأمن الاجتماعي، اليوم الأربعاء، الذي ينعقد برعاية رئيس الوزراء محمد اشتية، بتنظيم من الهيئة الفلسطينية لحملة الدكتوراة في الوظيفة العمومية، بالشراكة مع عدد من المؤسسات الحكومية، وبحضور أمين سر اللجنة المركزية لحركة فتح الفريق جبريل الرجوب، وحشد من الشخصيات الرسمية والوطنية والاجتماعية.
وقال إن الوزارة والمؤسسة الأمنية لن تسمح للعابثين والخارجين عن القانون بأخذ القانون وأبناء شعبنا رهينة بأيديهم، وستتابعهم وتلاحقهم بكل السبل والإجراءات القانونية.
وأكد أهمية عقد هذا المؤتمر نظرا لوجود مجموعة من التحديات التي تمس السلم الأهلي، وتهدد النسيج الاجتماعي بما يشمل انتشار ظاهرة العنف، وعمليات القتل وما يواكبها ويتبعها من تعديات على الأفراد والممتلكات الخاصة والعامة، الأمر الذي يتطلب العمل الدؤوب من أجل تكريس مفهوم السلم الأهلي والأمن الاجتماعي.
وشدد هب الريح على أن وزارة الداخلية والمؤسسة الأمنية تبذل جهودا كبيرة للحفاظ على صلابة النسيج الاجتماعي وصونا للسلم الأهلي، مشيرا إلى الكثير من النجاحات التي تحققت لحل عدد من المشاكل، خاصة بعد تشكيل اللجنة العليا للسلم الأهلي، وفي سياق تعاون بين الإدارة العامة للإصلاح المجتمعي، وشؤون العشائر والخيرين من أبناء شعبنا، ووجهاء الخير والإصلاح على امتداد الوطن.
تعليقات القرّاء
التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي الموقع وإنما تعبر عن رأي أصحابها