شاركت حركة فتح في بيروت جبهة التحرير الفلسطينية الذكرى السنوية لإنطلاقتها، بوضع أكاليل من الزهر على النصب التذكاري لشهداء الثورة الفلسطينية في مقبرة الشهداء في مستديرة شاتيلا جنوب العاصمة اللبنانية بيروت، اليوم الخميس 27-02-2023.
حضر المناسبة قادة وممثلي الأحزاب والقوى الوطنية اللبنانية والفلسطينية واللجان الشعبية وقادة الأمن الوطني الفلسطيني والقوة الامنية، وقيادة جبهة التحرير الفلسطينية وكوادرها، وحضور شعبي ومناصري وأصدقاء جبهة التحرير الفلسطينية.
والقى أمين سر حركة فتح وفصائل منظمة التحرير الفلسطينية في بيروت سمير أبو عفش كلمة، وجه فيها التبريكات إلى جبهة التحرير الفلسطينية في ذكرى إنطلاقتها. ورأى أبو عفش أن ما يحصل اليوم على الأراضي الفلسطينية يؤكِّد أن الشعب الفلسطيني كان ولا يزال متمسِّكاً بقضيته، وكان آخرها طرد أحد العملاء من داخل المسجد الأقصى. واعتبر أبو عفش أن التحريض الصهيوني على القيادة الفلسطينية مفهوماً، لكن ما لا يفهمه عاقل هو تماهي بعض الأصوات مع العدو الصهيوني. وشكر أبو عفش الجزائر على تنسيقها الكامل مع السفارة الفلسطينية في السودان لإجلاء الرعايا الفلسطينيين العالقين في السودان. وختم أبو عفش كلمته بالتأكيد على رفض الشعب الفلسطيني للتوطين في لبنان، معتبراً أن اللجوء الفلسطيني كان وسيبقى مؤقَّتاً إلى حين العودة إلى فلسطين.
وكان في المناسبة كلمة لممثل الحملة الأهلية لنصرة فلسطين وقضايا الأمة ناصر حيدر عبَّر فيها عن اعتزازه للمشاركة في إحياء الذكرى السنوية لإنطلاقة جبهة التحرير الفلسطينية، التي كان لها الدور الكبير في المشاركة في الدفاع عن القضية الفلسطينية من خلال العمليات التي قامت بها الجبهة. خاتماً بالتأكيد على أن النصر قريب، وأن تحرير فلسطين بات أقرب مما يتصوَّر البعض.
ثم كانت كلمة لممثل حزب الله الشيخ عطا الله حمُّود، رأى فيها أن الإعتداءات الصهيونية على مقدَّسات الأمة في ظل صمت عربي ودولي، تؤكد على صوابية خيار المقاوَمة المسلَّحة، مؤكَّداً أن فلسطين كانت وستبقى البوصلة الأساسية لمختلف حركات المقاوَمة.
وكانت كلمة لعضو اللجنة المركزية لجبهة التحرير الفلسطينية يوسف اليوسف، بدأها بتوجيه التحية إلى أرواح الشهداء الذين سقطوا دفاعاً عن القضية الفلسطينية. ورأى اليوسف أن ما يحصل اليوم في فلسطين من صمود في وجه هجمات قطعان المستوطنين وجيش الإحتلال، يؤكِّد أن النصر آتٍ لا محالة. ووجَّه اليوسف التحية إلى أبناء الشعب الفلسطيني الصامد في غزة والضفة وأراضي ال 48، مؤكِّداً أنهم جميعاً في وجدان الشعب الفلسطيني وشرفاء الأمة. خاتماً بمطالبة الفصائل الفلسطينية لتحقيق الوحدة الحقيقة فيما بينها.
تعليقات القرّاء
التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي الموقع وإنما تعبر عن رأي أصحابها