حذّرت دراسة جديدة من استخدام الأدوية المسكّنة لعلاج آلام الظهر، حيث قال الباحثون إن الأدوية التي تؤخذ من دون وصفة طبية مثل الباراسيتامول والإيبوبروفين والكوديين لها العديد من الآثار الجانبية على الجهاز الهضمي والعصبي أيضاً.

ونشر موقع "تايمز أوف إنديا" تفاصيل الدراسة التي تم خلالها متابعة 15134 مشاركاً، واشتملت الدراسة على 69 دواءً أو توليفة مختلفة، وقال الباحثون: "لقد ضمّنا العقاقير غير الستيرويدية المضادة للالتهابات، الباراسيتامول، المواد الأفيونية، مضادات الاكتئاب، مرخّيات العضلات الهيكلية، أو الكورتيكوستيرويدات من النظام الكيماوي العلاجي التشريحي لمنظمة الصحة العالمية".

ووجد الباحثون أن المسكّنات تخفّف الألم إلى الحد الأدنى، لكن لديها القدرة على زيادة مخاطر الآثار الجانبية الضارّة، خاصة على الجهاز الهضمي مثل الغثيان، عسر الهضم، القيء والإسهال.

واعتبر الباحثون أن آلام أسفل الظهر الحادّة بمثابة الألم الذي استمر لمدة تصل إلى ستة أسابيع. وفق (لها)

وخلُصت الدراسة إلى أنه بالنسبة الى علاج آلام أسفل الظهر، قد يكون لهذه الأدوية تأثير ضئيل ومحدود، ولا يساعد في تحسين نوعية الحياة، لذلك ينصح الأطباء باتباع نهج حذر لإدارة آلام أسفل الظهر الحادّة غير النوعية باستخدام الأدوية المعالِجة وليس فقط المسكّنات. كما حذّروا من أن تناول الأدوية المسكّنة يمكن أن يزيد مخاطر الإصابة بأمراض الكبد.