استحضر عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير، رئيس الصندوق القومي رمزي خوري، الذكرى الـ 55 لمعركة الكرامة الخالدة، التي جسّدت معاني البطولة والتضحية والفداء، وأكدت على وحدة الدم والمصير بين الشعبين الشقيقين الاردني والفلسطيني، وانتصرت فيها إرادة الحق على عدوان الاحتلال وغطرسته وأطماعه.
وأكد خوري في بيان صحفي، صدر عنه، اليوم الثلاثاء، ان الأردن وفلسطين في خندق واحد في مواجهة وإفشال المشاريع التوسعية، والتي عبّر عنها الوزير العنصري "سموترتيش"، حين استخدم خريطة استعمارية تضم حدود المملكة الأردنية الهاشمية، وأراضي دولة فلسطين المحتلة، إضافة الى تصريحاته العنصرية والتحريضية التي أنكر فيها حق الشعب الفلسطيني في الوجود.
ووجّه رمزي خوري، لمناسبة عيد الأم العالمي الذي يتصادف مع ذكرى معركة الكرامة، التحية للأمهات الفلسطينيات في الوطن والشتات، مشيدا بقدرتهن على التحمّل والصمود ودورهن في غرس قيم الكرامة الوطنية في نفوس أبنائهن، وتربيتهم على ثوابت الوطن والاستعداد للدفاع عنه والتضحية لأجله، فهي ايقونة التضحية ورمز الكرامة.
وخصّ خوري بالتحية والتقدير الأمهات الأسيرات في سجون الاحتلال اللاتي تتضاعف عليهن المعاناة نتيجة ظروف الأسر القاسية وتعرضهن لأشكال متعددة من الحرمان والقمع والتنكيل والاهمال الطبي، فضلا عن الألم والمعاناة على فراق عائلاتهن وأطفالهن.
وثمّن خوري نضال الأم الفلسطينية وتضحياتها الجسام طوال مسيرة ثورتنا المعاصرة الى جانب رسالة الأمومة المقدسة التي تتولاها، معبّرا عن اعتزازه وافتخاره بأمهات الشهداء والجرحى والأسرى الذين ضحوا بحياتهم وحريتهم على درب الحرية والاستقلال
تعليقات القرّاء
التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي الموقع وإنما تعبر عن رأي أصحابها