شاركت دولة فلسطين، اليوم السبت، في أعمال الدورة الاستثنائية للمؤتمر العام للمنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم "الألكسو"، التي عقدت في العاصمة الموريتانية نواكشوط، لانتخاب مدير عام جديد للمنظمة، استنادا لقرارات الدورة العادية الـ26 للمؤتمر العام والتي عقدت سابقا في تونس.
وضم الوفد الفلسطيني، عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، رئيس اللجنة الوطنية الفلسطينية للتربية والثقافة والعلوم علي زيدان أبو زهري، والأمين العام، رئيس المجلس التنفيذي لمنظمة "الإيسيسكو" دوّاس دوّاس، وسفير دولة فلسطين لدى موريتانيا محمد الأسعد، والمستشار بالسفارة زكي قديح.
ونقل أبو زهري للحضور تحيات الشعب والقيادة في فلسطين، متمنيا النجاح والتوفيق لأعمال هذا المؤتمر، ومقدما خالص التهنئة للمدير العام محمد ولد أعمر بمناسبة إعادة انتخابه لدورة ثانية في رئاسة منظمتنا العربية "الألكسو"، متمنيا له النجاح في إدارة دفة هذه المنظمة المهمة في عملنا العربي المشترك، وخاصة في مجالات عملها المتخصصة.
وعبر أبو زهري عن اعتزاز دولة فلسطين بالعمل مع "الألكسو" منذ سنوات طوال، مؤكدا ضرورة مواصلة هذا العمل في ضوء مسؤوليات مشتركة لدعم ومؤازرة الشعب الفلسطيني، في ضوء ما تتعرض له حقوقه التربوية والتعليمية ومقدراته الثقافية من انتهاكات خطيرة، لا سيما في مدينة القدس عاصمة فلسطين الأبدية، مع استمرار الحصار الجائر على قطاع غزة وفصله عن بقية الأراضي الفلسطينية، واستمرار هجمات المستوطنين تحت حماية قوات الاحتلال الإسرائيلي على كافة مقدرات شعبنا الفلسطيني.
وأشار أبو زهري إلى تطلع فلسطين إلى المزيد من الدعم والبرامج الموجهة من أجل مواجهة كل هذه التحديات، والوصول إلى حماية المقدرات الثقافية والحقوق التربوية والعلمية لشعبنا الفلسطيني.
وفي كلمته أمام المؤتمر العام، أكد مدير عام "الألكسو" محمد ولد أعمر، أن المنظمة ستواصل دعم المؤسسات التربوية والثقافية والتعليمية في دولة فلسطين، من خلال استمرار العمل مع اللجنة الوطنية الفلسطينية للتربية والثقافة والعلوم، باعتبار فلسطين والقدس بنود دائمة على جدول أعمال المنظمة.
كما أكد أن المنظمة ستواصل إيلاء القدس الأهمية القصوى من الأنشطة والبرامج في إطار برنامج العواصم العربية للثقافة، كما تواصل المنظمة توفير 50 منحة تعليمية سنوية لطلبة فلسطين في معهد الدراسات والبحوث العربية التابع لها.
تعليقات القرّاء
التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي الموقع وإنما تعبر عن رأي أصحابها