ارتفعت حصيلة الضحايا من أبناء شعبنا جراء الزلزال الذي ضرب تركيا وسوريا إلى 65، بعد انتشال جثتي امرأتين إحداهما حامل من تحت الأنقاض في سوريا وتركيا.

وأعلن سفير دولة فلسطين لدى تركيا فائد مصطفى، إنقاذ الشاب أمجد القاضي من تحت الأنقاض في مدينة أنطاكية التركية، ووفاة زوجته الحامل في الشهر التاسع.

وأشار السفير مصطفى، إلى أن عدد الضحايا الفلسطينيين مرشح للارتفاع، في ظل صعوبة الوصول إلى معلومات حول الفلسطينيين في شمال سوريا.

وفي سوريا، قال سفير دولة فلسطين سمير الرفاعي : إن طواقم الإنقاذ تواصل عمليات البحث في مدينة جبلة السورية، وإن ستة مفقودين من عائلة أبو راشد، ما زالوا تحت الأنقاض.

وأضاف أن طواقم الإنقاذ استأنفت عملها في مخيم الرمل الساعة السابعة صباحًا بعد توقفها عن العمل الساعة الثالثة بعد منتصف الليل، وتمكنت من انتشال جثة اللاجئة هالة رنو، وإنقاذ ابنتها جنى مروان رنو، وما يزال ثلاثة من أفراد عائلة مروان رنو، الذي توفي أمس، تحت الأنقاض.

ووصل عدد الضحايا من أبناء شعبنا في تركيا إلى 20 حتى الآن، إضافة إلى 45 من اللاجئين الفلسطينيين في سوريا.

وارتفعت حصيلة ضحايا الزلزال المدمر الذي ضرب جنوب تركيا وشمال غرب سوريا، اليوم الأربعاء، إلى أكثر من 9655 شخصًا.

وحسبما أظهرت أرقام رسمية، فإن 7108 أشخاص قضَوا في تركيا، و2547 في سوريا، ما يرفع حصيلة الضحايا الإجمالية إلى 9655.

ومع اتضاح هول الكارثة على نحو أكبر، فإن عدد الضحايا سيرتفع كثيرًا على الأرجح، وقال مسؤول في الأمم المتحدة: إن هناك مخاوف من مقتل آلاف الأطفال.

وتُواصل طواقم الإغاثة سباقها مع الزمن في محاولة إنقاذ الناجين من الزلزال الذي بلغت قوته 7,8 درجة وضرب فجر الإثنين الماضي، جنوب وجنوب شرق تركيا، وشمال سوريا