أحيت حركة "فتح" إقليم استراليا، بمشاركة سفارة دولة فلسطين لدى استراليا، الذكرى الـ58 لانطلاقة الثورة الفلسطينية المعاصرة وحركة "فتح"، في مهرجان جماهيري حاشد أقيم في مدينة سيدني.
وشارك في المهرجان، أبناء حركة "فتح" ومناصروها وممثلون عن فصائل منظمة التحرير الفلسطينية وأعضاء الجالية الفلسطينية والعربية، وحشد من المتضامنين مع قضية شعبنا العادلة.
وافتتح المهرجان بالوقوف دقيقة صمت إجلالا وإكراما لشهداء شعبنا المناضل، وبعدها عزف النشيدان الوطنيان الفلسطيني والاسترالي.
وشكر عريف المهرجان، عضو الإقليم، رئيس اتحاد عمال فلسطين فرع استراليا، نائب رئيس الاتحاد العربي الاسترالي بشير صوالحة، الحضور على دعمهم ووقوفهم إلى جانب شعبنا في نضاله المستمر لنيل حقوقه الوطنية وإقامة دولته الفلسطينية المستقلة، وعاصمتها القدس.
وأكد أن حركة "فتح" ما زالت على طريقها وعلى ثوابتها وعلى نهجها الذي رسمته منذ انطلاقتها، لأنها حركة الجماهير والفدائيين، وكما كانت بالأمس فهي اليوم وغدا، بقيادتها وأعضاء لجنتها المركزية ومجلسها الثوري وكافة أطرها التنظيمية، كما أنها كانت وما زالت تمثِّل الحصن القوي لشعبنا، وتحمي المشروع الوطني الفلسطيني بكلّ الإمكانات المتاحة، وستبقى صمام الأمان حتى إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشريف وعودة اللاجئين إلى ديارهم.
وفي كلمة منظمة التحرير الفلسطينية، حيّا سفير دولة فلسطين لدى استراليا عزت عبد الهادي، قيادة حركة "فتح" وكوادرها وقيادة منظمة التحرير وعلى رأسهم سيادة الرئيس محمود عباس.
وطالب عبد الهادي الحكومة الاسترالية بالاعتراف بالدولة الفلسطينية بناء على قرار مؤتمرها العام في العامين 2018 و2021 وبناءً على رغبة الجمهور الاسترالي الذي أعلن أكثر من 57% منه بناءً على آخر استطلاعات الرأي، تأييدهم لقيام دولة فلسطينية مستقلة وعاصمتها القدس.
من جانبه، حيّا القائم بأعمال أمين سر حركة "فتح" في استراليا توفيق عوض الحركة الأسيرة في معتقلات الاحتلال، وصمود الأسرى وثباتهم وتضحياتهم، مؤكدا أن مسؤولية تحريرهم ستبقى على رأس أولوليات "فتح".
وقدم الناشط الفلسطيني فؤاد الشريدي قصيدة وطنية أكدت على حق شعبنا بالحرية والاستقلال، أسوة بشعوب العالم.
وتخلل المهرجان مجموعة من أغاني الثورة والأناشيد الوطنية، قدمتها فرقة العودة الفلسطينية برئاسة الفنان خليل قمر.
وكرّم المهرجان أميني سر حركة "فتح" السابقين إيدي الزنانيري وعبد القادر قرانوح، تقديرا لجهودهما في خدمة الحركة وكافة أبناء الجالية الفلسطينية في استراليا.
تعليقات القرّاء
التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي الموقع وإنما تعبر عن رأي أصحابها